ياسيّدة عمري بشرع المحبّين‏ عسـى بشرع الله أناديك عمري"

{ 11 }

'

ميهاف : ليث عندك فرصه ترفض من زمان وأنا احبك وأبيك! كنان يبيها أكيد
ليث زفر يكتم غيضه ويرجع للورا ينطق: مو لعبه أعطيتهم وعد ، الله يستر عليك تاخرتي
ميهاف : بتوقف ولا اوقفكم أنا ؟
ليث قطب حواجبه  ينطق : تهددين بعد ! ميهاف بسوي نفسي ماسمعت شي لاتحكين بهالطاري
استغفر يصد ويعطيها ظهره داخله غضب من حركة أمه ، ليه ما اعترفت قبل؟ يدري انه كله خطه لأجل يحاربون ايناس مو حب ، أو ظنه ممكن
تنهدت بغضب تمشي وراه ميهاف وتترك أمه بالزاوية وتدخل وراه بدون عمتها لأجل تثير شكوكهم عنها وبعلاقتها مع ليث ، دخلت تتعداه تمسح دموعها الزائفه ، قبط حواجبه باستغراب تركي زفر بغضب يقوم يرحب بليث وداخله مو مرتاح من دخوله بهالشكل
تركي: حياكم الله جميعا
قام غيث يمسك بالدله ويدور على الكل الي بالمجلس بالقهوة العربية
'
لعنت نفسها داخلها من الفستان ، ضيق من الأعلى ونزوله وسيع طويل ،  وقفت أمام المراية تتأمل ، لونه رمادي مايل على الرصاصي يغطي رقبتها بحركة مريبه فقط ومن الأمام مكشوف ، نقاط مثل النجوم بالبياض بعشوائية على الفستان تتنثر، يدينها ظاهره وشعرها تاركته براحته ، شعرها طوله لكتوفه ولا تنوي تطوله أبدا تعشقه من قصره المختلف ، هي تثق بذوق امل لذلك اختارتها تجلب فستان لها
رفعت يدينها تتلمس العقد بسيط يتوسط اسفل رقبتها نجمة صغيرة وتتلون بالفضي
قفلت انوار غرفتها تخرج للخارج تعرف أنهم موجودين من إزعاجهم وصوت الأغاني
وقفت بذهول ميهاف تصفر وتنطق: اوب اوب ايناس؟
ايناس ابتسمت بسخرية تنطق: شرايك بلبسي؟ بخطببتي
ميهاف : خطبة ؟ بتملكون الشيخ كان معنا متسرعين فيك
ايناس رفعت أظافرها تلعب فيها بعشوائية وتنطق: عادي بيبي شفيها ؟ ادخلي ادخلي بس
مشت تتعداها ايناس وتدخل لمجلس النساء الصغير عكس الرجال بالصالة وأكبر
جلست بجانب امل بصعوبة من ضيق المكان لفت عليها امل بابتسامة تنطق: الفستان خييياال يانوني يجي عليا وسيع مرا
ايناس بهمس: كويس بس ضيق كيف بدخل فيه كذا ؟
امل بوزت تناظر فيها وتنطق : اشبك مو ضيق والله
ايناس بإعجاب تنطق : لابسه أحمر بتجيبين اجلي يامجنونه!
امل ابتسمت بأوسع ثغرها تنطق : أحُبك والله
جوهرة : كيفكم ياصبايا ؟
ردو عليها بصوت جماعي ومختلف وصوت الأغاني اعلى من صوتهم لذلك اندمج كل شخص بين الي بجانبه وتارة من يقف بالمنتصف ويتمايل بالموسيقى
موج : مسويه تصيد جونا يالصبايا قال
امل : امانه ذي اكتموها '
الشيخ نطق : ردد وراي ياوليدي
انهو من المراسيم ناظر بابتسامة تركي ليث قامو من الكراسي يسلمون على بعض
ويهمس له تركي : هالله هالله إلا ايناس '

ضحك يهز رأسه ليث يلتفت للعيال يضحكون كنان بصوت عالي مع ثنيان يسلمون عليه بحدة والكل يهنيه وكانهم نسيو العداوة وفعلاً الآن عائلة واحدة بسبب ايناس وليث ، اماً عن غيث تقدم يأخذ القلم والورقة ويتقدم للأمام متوجه لمجلس النساء
استقبلته ابتهاج متكتفه وعلى رأسها طرحة تغطي فيها شعرها ويجانبها ايناس تطالع بغيث القادم
غيث زفر بملل ينطق : خذي
ابتهاج باستغراب : خير ؟ كلم أختك زين لا أصفقك
ايناس : وش اسوي اشخمط؟
غيث  بحدة ينطق : لية لابسه كذا بيشوفك الادلخ ذا
ابتهاج : اقول اهدأ بس مالك دخل فيها
وقعت بسرعة وتمده لغيث تنطق : بيدخل ؟ مافي غرف وين ندخله ذا
ابتهاج : دخلوه غرفتنا عادي هي كم دقيقه وبيروح
غيث : جهزي نفسك سلمولي
آخذ الورقه يعطيهم ظهره ويمشي متوجه للمجلس الآخر لأجل ينادي ليث ويرافقه
غيث نطق بحدة لليث: تعال
كتم ضحكته تركي لأول مرة يسمع غيث حاد صوته مثل كذا ظن انه متنرفز من دخول ليث على ايناس
غيث : على يدك اليمين طوالي هالغرفة
ليث ناظره باستغراب ولف يسحب ورده الثقيل وصل للباب واقف وساكن مايدري هو الآن أصبحت حليلته ؟ وحلاله ؟ لشخص غريب ومجهول ومبعثر ؟
مسك مقبض الباب يدخل بهدوء طارت عيونه من لمحها معطيته ظهرها وجالسه بالسرير تلعب باظافرها بعشوائية ، لعن العباية والي فيها خافيه عنها هالحسن ؟ معقولة
لفت عليه من سمعت صوت الباب تتوسع عيونها بتوتر من حجم الورد ولا ركزت فيه ، تناظره من بعيد لابس الثوب مع الشماغ وبيدينه الاثنين الورد حاملها بثقلها ، قامت بعجل تمشي تجاهه وتبتسم للورد بحماس لانت ملامحه وأرخى حواجبه من اقتربت ريحة عطرها والي عرفها بمدة قصيرة ، كل ماقربت كل مازاد بنظراته يتفحص كل شبر بوجهها قبل ماكان سوا عينها
عذبة الإحساس والاطباع واقفه امامه والورد وسطهم وسيطهم تركه على يمينه يقرب اكثر بفضول ، يحلف انه حفظ كل تفاصيلها من الآن
توترت تشعر بنظراته خجلت من كونه يناظر ، ويحك موخرة رأسه هي تشعر بحرارة تتوسطها لذلك
ايناس نطقت بهمس : والورد ؟
لف على الورد يستوعب باستغراب يرجعه نحوه ويمده لها بهدوء
ليث نطق بنفس الهمس ببرود عكس الي بداخله : هاك
ابتسمت بغرابه تنطق: الله الورد كبير تنحنح ليث ينطق : ليه ماقد شفتي ورد هالكبر ؟
ايناس رفعت يدينها لثغرها بحيرة تنطق: أناديك بالدكتور أو زوجي
صد لليمين ايضاً يجلس بالسرير : حددتي المهر ؟
ايناس : اول شي قايله أنا خطبه كيف صار ملكة ؟ تعرف مين علمني ؟
هز رأسه بالنفي ليث ينتظر إجابتها
ايناس ضحكت بسخرية تجلس بالسرير الآخر : حبيبتك المجهولة ميهاف
زفر بملل من طاريها ينطق : لا حددتي المهر علميني '