{ 23 }

627 20 0
                                    

'
وسكتت هي ترجع ظهرها للخلف وتناظر اللي دخلو جميع وصدت من ميهاف وشكلها وابتسم عزازي لغيث : يامرحبا كيف الحال
كَشر غيث يقوم ويناظره : أنا بخير انت بخير ؟
عزازي : بخير بخير نحمد الله
ناظرت اسماء ايناس بقلق واستغفرت تجلس أمام ليث وناظرتها ايناس تتوتر بعد آخر موقف مع اسماء
عبدالعزيز : دامكم موجودين كلكم بكرا جايين لاجل ابتهاج
لف باستغراب غيث على ابتهاج وهي صدت ونطق تركي: حياكم
تكتفت ايناس تناظرهم بسخرية : اجل ما قدرتو تمنعون هتان ؟ ولا مايهمكم ليث
عائشه : والله هذا اختيار هتان في مانع ؟ أبوه ماتكلم انتي مين عشان تتكلمين عنه وليث طيب
وبيصحى وش يفيده جلستنا هنا ؟
ابتسمت بسخرية تهز رأسها تنطق : بصفتي زوجته
ابتسم كنان يلف على ثنيان اللي يضحك على اشكالهم بخفة وكتم ضحكته يناظر سكوتهم
مطلق : خلاص اللي بسمع له صوت يخرج
ناظرت طيف ايناس واشرت لها بعيونها وقامت طيف وخلفها ايناس يخرجون من الغرفه وتكتفت وتنهدت طيف تنطق : ادري الوقت مو مناسب بس ابي أغير نفسيتك حجز لنا بهاج بادل نسائي وأبيك تجين معنا
ايناس : اعتبريه تم بعد خطبة ابتهاج اروح معاك بس مين معنا ؟
طيف : بنادي صحباتي واللي عندنا بالبيت وأخواتك بعد
ايناس : امل يكفي
هزت رأسها طيف بالإيجاب ورفعت عيونها ايناس اللي خرجو وخرجت معاهم تركب سيارتها وتتجاهلهم تمشي لبيتهم ولا تناظرهم
'
فكت عيونها بخفة تستوعب شدة نومها وبملابسها تشم ريحة البخور والقهوة العربية منتشرة بكل البيت وتنهدت تتوضى وتصلي تفك دولابها وتسحب فستانها الوردي تلبسه وابتسمت بخفة من شكله مسكت شعرها تتركه على كتوفها وتجعده رسمت عيونها ولبست الاكسسوارات تنهدت ترش العطر والمسك سحبت جوالها تنزل من الدرج وتسمع ضجيج موج دخلت المطبخ تساعدهم وابتسمت لغيث وتقدمت تسمع صوت الباب تأشر لغيث ومشى غيث للباب يفتحه وبجانبه تركي جلسو الرجال بمحلهم والحريم ايضاً ومشت ايناس تعدل ظهرها وتستقيم بابتسامتها تدخل مع اختها وريفال ولانت ملامحهم يشوفون ابتسامتها وملامح الإعجاب تعتليهم وجلست تسمع سوالفهم ونزلت ابتهاج تجلس وكشرت عائشه تستغفر من صعوبة الوضع وبنتها معها صبو لها قهوة واخذتها بيدينها تهوجس ايناس وتناظر ضحكتهم وتشعر بالغربة وهي ببيت أهلها فرق من خطبوها ومن خطبو اختها
-بالجانب الآخر -
تركي : الله يحييك
ناظر ياسر أبوه يتنهد بخوف يتذكر حياته مع ابتهاج وفرحتهم الاولى لف على هتان يناظر جموده وابتسامته يظن بانه كسب اعظم ابتهاج بحياته ولكن مين يشرح بان هالجمود خلفه ذكريات ؟ من حياته بهيامه ناظر رجفة يدينه ترجع له نوباته وبلع ريقه يسمع توصية تركي على اخته ونظرات غيث بعيونه

'
وانتهى من عقد قرانه والموافقه على ابتهاج فهيد وناظر جواله باستغراب من الرقم الغريب وفتحه يقرأ : مبروك نسيت اختي ؟
ونسيت من خطفك انت وخطيبتك حالياً؟
افضحك عند اهلك وخطيبتك يارخمة
وإذا انت رجال بلغ عني
جمّد وجهه بصدمة وقفل جواله يناظر بشكوك من الجميع كيف عرف بالثانية ان ابتهاج الان صارت حلاله
رفع حواجبه غيث يناظره واستغراب من حاله
'
قامت ايناس تطبطب على ظهر ابتهاج وتنحني لها تهمس: اعذريني مكاني مو هنا
اهم شي حضرت عقد قرانك عليه والباقي مايهم
أنا بمشي
وناظرتها بابتسامة تسحب عبايتها وجوالها تخرج ولا تناظر احد اللي استغربو وانهو كلامهم يناظرون خروجها وكشرت ايناس تتنهد بعمق وتسمع أصوات باذنها وتشعر بالجنون رفعت عيونها بانهزام ما تبكي وتكتم بكائها دخلت السيارة تدور سكة تبحث عن حضن احتيياج وحنية تلقى سكتها بالمستشفى بجانبه رجلها تقودها بدون شعور بفستانها وكشختها قفلت السيارة تدخل غرفته تتوتر من جيتها ووقفت تتأمله ثواني تفك عبايتها وتتقدم بربكة تدخل بين ضلوعه وكتوفه العريضه وغمضت عيونها بتاثير من داهمتها حنيته حتى وهو مو موجود وبلعت ريقها تحط رأسها بصدره لأول مرة كان هو يطلبها والان هي تحتاج
يمكن لأنها لمست حنية من سنين عجاف ضعفت ؟
يمكن لان هو الشخص الوحيد شهد على دموعها ومسحها بيدينه ؟ كان الكل يشوف دموعها ولا يترك اثر كفوف بيدينها ولا وجهها
جسمه بارد تخاف تجرب تخاف تقرب تخاف يصحى ويشوفها مهزومة تخاف تحبه تحتاج تكون بهالحنيه فقط ما تحتاج حُب ولا هيام تذكر نظراته لها بكل مرة يشوفها متزينة تخاف ان هالنظرات كانت لميهاف قبل تخاف بشدة
تعيش شعور هي مو بيدينها
وتلوم أبوها على وصيته ليته وصى موج ولا ابتهاج ولا هي ارتخت يدينها بتعب ونامت بخفوت
'
تركي : وين ايناس ؟
ابتهاج : اعتذرت لي وراحت
عقد حواجبه غيث ولف يناظرها : وليش ؟
رفعت كتوفها بعدم معرفه ابتهاج ومدت يدينها تمسح على شعر بنتها وتنطق : متى تتكلمين ياماما ؟ كلنا نبي نسمع صوتك وحَسك متى ياريفال
رفعت عيونها ريفال على أنها ونطقت بتردد : ابي أتكلم مع ايناس مابي أتكلم معاكم
لانت ملامحها باستغراب تبتعد عنها وتردد صوتها باذنها وناظرت اخوانها اللي استغربو وفز غيث ينحني لها وينطق : ابشري تجي لك الان
ابتسمت بخفة ريفال ولفت على أمها اللي تدمع من تفاجأت بصوتها ومسكتها تحضنها بشدة
'
مشى كنان مع ثنيان بالصباح ببدل العسكرية يدخلون الغرفه وسرعان ما صد كنان ورجع ثنيان خلفه بدون مايدخل : ارجع ارجع
ثنيان : ايش؟ ايناس مو غريبه دايم هنا امش نشوفه قبل نخرج

ياسيّدة عمري بشرع المحبّين‏ عسـى بشرع الله أناديك عمري"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن