{ 41 }

919 19 2
                                    

'
وسعادة ونفسية ودلع ابتسمت بتوتر طيف تشوف قلبها ونبضاته سريعة وتشعر بانها بتدوخ من توترها المبالغ ما تصدق ان فعلا بتتزوج منه بعد ما أسس نفسها وانتظرها ولا حتى انه ضغط عليها صبر ونالت وهو ايضاً نال فيها ناظرت شكلها بالمراية يخرجونها لاجل تتصور بدون فستانها بروبها وثم لبسوها فستانها الأبيض كانت مبهوره من التنظيم وجمال القاعة فقط سالها تحبين أي ورد؟وكان الرد بان القاعة كلها ورد هي تحبه لفت المصورة تنطق:بنصور الفيرست لوك اول ندخل العريس وانتي يا عروسة خليك على جنب
هزت راسها طيف تمشي مع اللي يساعدونها ووصيفتها يطلعوها للغرفة مرة أخرى ودخل بهاج بشماغه بتوتر يناظر بكل شي بالترتيب والتنظيم يدعي ربه انه يعجبها ونفس ما تحلم لف على المصورة يسمع كلامها ويصورونه اكثر من صورة ثم نطقت:أعطينا ظهرك بتدخل العروس
بلع ريقه بتوتر يلف ويعطيهم قفاه بيشوفها بالأبيض واخيرًا بيكسبها نزلت طيف تتمسك بباقتها وابتسمت المصورة تشوف توترهم ورجعت للخلف تصور من نزلت طيف وهي تحاول تسيطر على صدرها ونبضات قلبها وقفت خلفه تتمسك بقوة ثم نطقت المصورة:لف يا عريس
لف بهاج يتوسع عيونها من نظراتها وابتسامتها كانت جميلة وأقل ما يقال انها جميلة بل انها فاقت خيالاته بجمالها قرب منه يحضنها بشماغه وابتسمت المصورة تصورهم تحت أنغام الاغاني وحضنهم اللطيف كان مو مصدق انه كسبها اخيرا واصبحت زوجته رسمياً بعد عنها يمسح دموعه وهي ابتسمت تنطق:لا تبكيني بينعدم الميكب
ناظر عيونها اللامعة وكانت ترفع راسها لاجل ما تبكي وابتسم بواسع ثغره يسمع الاغاني ويسمع كلام المصورة لهم
-
رفعت جوالها تناظر باتصال ليث وبعدت عن الناس ترد عليه:الو
ليث:وينك رجعت البيت ما لقيتك بدري تروحين
ايناس:يووه ليث نسيت اقولك ترا موج ودتني واستانست مع طيف وميهاف انت وصلت؟
ليث:لا يعني هربتي مني عشان ما اشوف شكلك ؟
ايناس:أي وعشان تركت لك شي إذا خلص الزواج تشوفه
ليث:وينه أنا حركت من البيت مع كنان
ايناس:فوق التسريحة إذا جيت شوفه أنا برجع مع موج بس تعال قابلني إذا وصلت القاعة
قفلت منه ايناس بعد ما سمعت منه الإيجاب وناظرت شكلها بإعجاب بشعرها القديم رغم ان حواجبها ما عجبتها جداً وتدري ان محد يزبطها كثرها إلا انها ما ودها تكسر بخاطر ميهاف وفرحتها بطيف يكفي احتفال فاطمة واللي معها يكفي ان كل يومهم كان سعادة وزغرطه تنهدت تناظر القاعة بإعجاب ثم لفت تدخل الحمامات تلبس فستانها وخرجت تناظره ماسك على كل جسمها عدا ناحية بطنها كان فضفاض
كان تتعمد ذلك لانها ماودها تبين للناس ابتسمت خلفها تشوف ميهاف وفستانها الأسود :باين بطني؟

'
ميهاف هزت راسها بالنفي:احسن لك لا تبيني لاحد مرة مناسبك هذا اللون
لفت عليها تلم أغراضها ومشت معها يحطون اغراضهم بغرفة وحدة وينتظرون الباقيين ينتهوو ويجلسون بجانب بعض ثم لفت عليها ميهاف بتردد:نتصور سوا؟
لانت ملامح ايناس من طلبها على كثر ما شافتها طول هال٦سنين إلا ان تجرأت الان ميهاف وطلبت منها رغم ان الطلب بسيط إلا انها لامس قلبها أنهم فعلياً أصبحو يتصورون كالسابق دون اي حواجز يتصورون مثل طفولتهم مع بعضهم واخيراً هزت راسها ايناس بالإيجاب تقرب منها وتبتسم تميل راسها كانت قاصة شعرها ايناس وتاركته على راحته دون اي تسريحة كان الين كتفها ومعه غرة على الجانبين مدرجة رغم جرحها اللي ظاهر كانت حريصة عليه وكانت اللي ماسكة ميكبها حذرتها ايناس اكثر من مرة انها ما تكثر فاونديشن عليه تخاف يتلوث مايهمها إذا يبان او لا ابتسمت ميهاف تلقط الصورة ثم مدت يدينها ايناس تعطيها جوالها:صوريني
هزت راسها ميهاف وقامت ايناس وصورتها ميهاف اكثر من مرة ثم صورت فديو وهي تتغزل فيها وضحكت ايناس تمثل انها تتغنج ومتدلعه بالغزل اللي تسمعه وتضحك بغنج وابتسمت ميهاف توريها الصور:خياليّة إنتي
ابتسمت ايناس تشوف الصور ناظرت اتصال ليث وقامت من الكرسي تنطق:اظن طلعت طيف لغرفتها شيكي على الباقي شوي واجي
هزت راسها ميهاف تقوم من الكرسي وتدور على الباقيين وتتسال إذا انتهو او لا وخرجت ايناس تعدل شكّلها وشعرها ثم نزلت راسها تدق عليه لاجل تدوره ما تشوف احد وقفت بحوش القاعة الصغير اللي يدخلون منه أي احد تنتظر ليث لانها ما تصبر لحظة بدونه وودها تشوف عيونه وهو منبهر فيها رغم انها تشوفها كل يوم لانت ملامح ليث يشوفها واقفه وتتلفت بكل مكان فاتنة بكل تفصيل فيها مبهرة لابسة لونه المفضل عليها رغم انها تحلي أي شي تلبسه إلا انها بهاللون خيالية قرب منها يهمس بسخرية:تنتظرين مين؟
ناظرته ايناس وسندت بظهرها على الجدار تنطق:انتظر زوجي مين انت بتغازلني؟
ليث قرب منها يوصّل قدامها:أي أخطفك هنا ومحد داري عنك طز بزوجك تجين معي؟
بوزت ايناس تقرب منه وتمسح ثوبه وتتغنج:لا أبو سيف كيف بتركه؟
لانت ملامحه من غنجها والود وده يهجم عليها ومحد داري عنها من كلامها ونطق سيف بلسانها من وقفتها وقصة شعرها شخصيتها القديمة ترجع قدامه ومد يدينه يفك اول زرار من ثوبه بضياع:اهجدي
ابتسمت بضحكة تشوفه يتاثر بسرعة تعشق انها تشوفه ضايع بكل تفاصيلها وخصوصا عيونها وشعرها اللي يحبه رغم انه يدور بكل ملامحها إلا انه وقف نظره على شفايفها ثمّ ناظرها يقرب منها وهي بعدته بيدينها تهمس:ليث لاحد يجي ويشوفنا كذا

ياسيّدة عمري بشرع المحبّين‏ عسـى بشرع الله أناديك عمري"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن