{ 10 }

763 25 0
                                    

'
اشر ثنيان مسك ليث دبابه يشغله ويتحرك بسرعة يشتم ثنيان بصوته مو وقته يسوي مثل هالحركات ويتركها بهالظلام تنهد يميز دباب بالبعيد بانوار دبابه زادت سرعته يتقدم ، هي من سمعت صوت الدباب قامت تناظر البعيد كل ماله يتقدم ، ناظرته باستغراب تشوفه يتقدم لها وهو ايضاً بنفس استغرابها مع انه عنده علم بانها ايناس ، رفع كشاف جواله لوجهه يطمنها نزل من دبابه ينطق بهمس خافت : ليث
ايناس صدت تنطق بنفس همسه : أعرف دبابي وقف شاحنه
ليث: يعني ايش أساعدك ؟
ايناس : حشى اجل مابتساعدني وإنت زوجي ؟
نزل الكشاف لكفوفها ونظره يبتسم بسخرية : طيب لا تضغطين على يدك
تنهدت تقرب اكثر وتواجهه: مالك شغل وش نسوي الحين ؟
ليث ابتعد للورا من داهمته ريحة عطرها ماميز قربها بالظلام من ريحتها القريبه ، صد لأنه مايبي يسوي شي خارج عن ارادته ورغبته
ليث : قوليها بأسلوب افضل ساعدني ؟
ايناس تجاهلته تركب الدباب وتنطق: يلا بتمشي ولا اسحب عليكِ ؟
ليث : الله عليك بالاحترام اعلمك ؟
تقدم للدباب يركب قدام وهي وراه بمسافة ترددت تمسك بحاجة لأجل ماتطيح
'
فاطمة بقلق : وين طيف ! لية مو معاكم ؟
لفو الجميع يدورونها حولينهم ، مالاحظو غيابها إلا ميهاف تدري بان شوي وبترجع
هتان بورطة ينطق : ابلش الحين ندورها
فاطمة رفعت صوتها تصارخ : كله منكم وينها وينها بنتي !!
ثنيان دار بعيونه يدورها يركض لاي دباب امامه ويركبه ينطلق بسرعته وبخوف رفع صوته ينادي بصراخ: طيييف
استغربت من قرب الصوت منها تعرفه ثنيان رفعت صوتها باستغراب : أنا هنا
مشى بسرعة يزيد صوته ويقترب تنهد باطمئنان، رفع نور جواله : جن ولا طيف ؟
ضحكت طيف تنطق : اشبك خفت مابهج
ثنيان : امشي أمك بتطق بك وينك لية ماجيتي مع ميهاف الدلخه ؟
طيف ببراءة : رحت أصور القمر
'
كان القلق بعيونهم واللوم على ميهاف كانت آخر وجود لطيف معها تحاول تقنعهم بانها كانت خلفها وتحلف بوجودها معها ، ميهاف: قالت بتصور القمر وبترجع!
لفو من الأصوات لثنيان وخلفه طيف ، وأما الثانية فـ لليث وإيناس ، ناظرت بصدمة ميهاف وبغضب تدخل للداخل وأمل المبتسمة تغمز لإيناس النازله وإيناس صادة تستغفر ما أبدت اي اهتمام ميهاف لطيف ، شافت وجود ايناس خلف ليث وأشتعل قلبها غيرة وتكتمها داخلها بدموعها
بدلو جلستهم لشبة النهار بعد الصلاة يلتتمون حولينها بعد اتفاق الجميع ، بعد ما استقرو بجلوسهم بدون كراسي وجانب بعض ويتوسطهم نارٍ ، الجو معتدل
والصمت سيدهم ، ماتأخر النجوم بان يصير مطل جلوسهم ، تنهد ينطق غيث بتردد : لية سويتو بابوي كذا ؟
رفعو رأسهم من صوته من بعد صمت طويل ، والسوال الصاقع وقاصد باللي أمامه لان بجانبه أهله وأمامه هم ، أهله فهموه لان غيث الي على قلبه ينطقه مايهمه من امامه ، تعودو عليه ، الصدمة من الناحية الي أمامهم انصقعو وكانهم ينتظرون عزازي ينطق ويرد السوال بجواب
فاطمة : هو ليه سوا فينا كذا ؟
رفع رأسه عزازي بغضب لفاطمة مصرة تكذب وتكذب وتعرف بالحقيقه لكن للان ما تتقبلها ، أيش بيظن ؟ انه مابيفكون سيرة أبوهم ؟ يدري بوجودهم عشان كنان
تركي: ولو ايناس غلطت انتم تطردونا وابوي ولا كانّه اخوكم ؟
زفر بتوتر كنان هو حط نفسه بهالموقف وتمنى لو يختفي ولا يشعر بهالخجل ، كان الرد من فاطمة سوال بالسوال ماتجاوب جواب صريح ، تارة ترد عائشة وتارة مطلق ، تحت صمت الجميع مناقشه حادة ولو تدخل احد فيهم بيحطونه بوسطهم وبالنار بعد ، تركي كان يرد بدون شعور منه ولا اهتمام باللي حوله أعمامه عماته وحتى أخواته مايهمه سوا القهر الي بداخله ينطفئ ، عزازي صامت وساكن يدري بنفسه ويدري بغلطه ومايعترف فيه ولا يفتح طاريه
ابتهاج توترها كله للإيناس ساكته لأول مرة ولا تشارك بنقاش يخص أبوها ، تناظر النار أمامها وتحرك رجولها بعشوائية ،
وأمل تمثل بالجهل رغم أنها تعرف قصتهم وحكايتهم
رفع نظره ليث لها ماسمع صوتها بالنقاش أبدا ، سمع الكل إلا هي إلا صوتها وهي معصبة وتناقش ، ياما سمعها وياما تحدت والان ؟ خامدة ورجلينها لامتها
يشوف انعكاس النار بعيونها ماتشعر بحرارتها ، هو يشعر بانها تحترق ويحلف داخله بان سكوت ماقبل العاصفة يشعر بانها أمامها نارٍ وخلفها هي تحترق تخرج رماداً يشوف الرماد واللون الرصاصي
هوى بنظراته حسب خيالاته بشعورها داخلها ، لية ساكته ؟ وداخله تساولات لها مايهتم بنظرات الي امامه لان ايناس بتكون زوجته يحق يهوى بنظراته لأنه حقته ، يحس بالبعثرة بشعوره كل ماسهى عنها تجذبه بغرابتها والبعثرة الي ماتظهرها ابداً
،
فاقت من وهمها تسمع صراخ تركي يقوم بعجل رافع يدينه على ابتهاج وينطق : هذي اذكركم وش سويتو لها ؟ فرحانه بولدك جايب حرمته ومعه ولد ؟
ابتسم بسخرية : وأنت فرحان انك طلقت اختي بالثلاث وتاركها ببنيه لوحدها ؟
بلعت ريقها ترجف وتلتفت لهتان ، هي كانت تشعر بنظراته لذلك التفتت له ، ماتفهم نظراته
ياسر قام ينطق : ناظر أختك مروجة المخدرات وجاي تتهمنا ؟ صحصح بنرحب فيكم يعني ؟
تركي : أنا أتكلم عن ابتهاج مو ايناس لا تحول الموضوع لها
ابتسم بسخرية ياسر ينطق : دام طلع الموضوع من أختك أكيد الثانيه بتصير زيها
تركي قرب له ينطق : توه طلع لك صوت ، تخسى تكون رجال امحق رجال ياشيخ
لفت بتوتر ابتهاج لهتان وكانّها تستنجد ، كأنو على وشك المهاوشة ومن صوت تركي استنتجت يطالعونها عزازي ومطلق بلا حيلة وكانّه عادي ، لذلك هي استمرّت بنظراتها لهتان ، وماهي ثواني إلا يقوم يفصلهم عن بعضهم بالاستغفار يوقف أمامهم خلفه ياسر وأمامه تركي وكل منهم عينه تطلع شرار نيران فز يأشر لغيث والعيال
تركي الحقد يملي عينه وده الآن يبعد هتان ويضربه على سواته مع ابتهاج ، عاشت أيامها كلها لوحدها وبصعوبة يكره انه عاجز يمسكه ويموته ، يكره
قامت ايناس تتنهد من شافت صدر تركي يعتلي ويرتخي من شدة عصبيته مسكت صدر تركي وتدفه بخفه للورا وتمتم بكلماتها ، تحت نظرات الجميع
ايناس : تركي اهدأ بنمشي  خلك هنا بنادي الباقيين
تركته بخفه تبتعد للخلف بعجل ترفع صوتها وتنطق من توسطت بجانب النار : والله لو احد يرفع صوته ثاني على اخوي ولا اهلي مايصير له خير ، بنمشي
ياسر نطق : لاتقلين ادبك تراك بتدخلين غصب بالبيت ياخريجة سجون
تعمد ينطق باستفزاز لأجل حقد تركي وغليان قلبه على ابتهاج لسا مابرد خاطره
ابتسمت بخفه تقرب منه وتنطق : صدق ان المرجله مو بالشنب
لف ثنيان لليث يكتم ضحكته تحت صمت الكل
لفت على أهلها تناظرهم مع امل قامو بهدوء ، يمشون يشعرون بالطردة عرفو بان مستحيل يرجعون ثاني ومابيرجعون عائلة مرة آخرى يشعرون بالضيق لان بتكون معاهم وهم سبب تعاستها'
‎ثنيان بوز ينطق لكنان : راحت أم الشامة يعور
‎كنان بهمس: ياشيخ الناس بدنيا وأنت بدنيا
‎اشرت ايناس لليث بتذكر تنطق: ثواني
‎قطب حواجبه باستغراب يقوم ويمشي معها بعيد عن اللي بالخلف ، تشعر للمرة الثانية ميهاف بالغيرة تشتعل وتحترق مثل كل مرة داخلها
‎ايناس : تعالو بكرة اخطبوني
‎ليث : مستعجلة على رزقك ؟ توها قبت بينهم تبغين اخوك يطرحني ؟
‎ايناس قربت له تنطق: لية كل كلامك اسألة ؟ اسكت بنستعجل بس
‎ليث نزل نظره لكفوفها يتأكد ويرجع ينطق : مو ضاغطه على يدك شكلك مو متوترة مني
‎ايناس : خلاص يالطيب فلة طاحت الميانة مسرع
‎ليث :  كلمي تركي وحنا بنجي مابنتظر موافقة عمي وابوي
‎ايناس : زين منك ولا كنت بتهاوش
‎ابتسم يسكت ويناظر قربها ، ماوده يصد ويمنع عينه لأنه حلاله مستغرب من طلبها بس بيلبيه لاجله مو لاجلها هو لأول مرة يشوفها ماتضغط يدينها مثل كل مرة
‎تنحنح يبعد للورا ويعطيها ظهره ويمشي للنار الي امامه راجع لجلسة الأرض بسكون وتحت نظرات الكل باستغراب
‎حور : لو بترجع ذي البيت بسكن لوحدي مع عيالي
‎ياسر بغضب لف لها ينطق: وقته ياحور وقته!
‎ميهاف بغرور : لها وجه تجي ابتهاج ماظن ماهي مثل خواتها ماتحكي
‎ابتسم بخفة على جانبه يسمع اسمها ، قطب حواجبه مستغرب يخفي ابتسامته
‎عائشه قامت بغضب تنطق : عزازي من دخلو بيينا وأنت ساكت ولا كانك أنت سبب المشكلة ولا تنطق بشي عزازي زفر بهدوء ينطق: أيش اقول ياعائشة ؟
‎فاطمة بسخرية تنطق : كانك الاطرش بالزفه
‎ثنيان : أنا من وجهة رايي أظن صارو مرتبطين فينا وبيشاركونا حياتنا بعد موت فهيد
‎لفت عليه جوهرة تنطق : وأنا من وجهة رايي ان ثنيان ينطم
‎كنان رفع يدينه باستسلام ينطق: انتو لاشفتو الحق بعينكم وصارحناكم ماتبونه ليث : دامكم فكيتو الطاري بكرا بتخطبون لي وإذا منتو راضيين بأخذ كنان معاي
‎عزازي: مابيرضى تركي بشي بسيط يحاكيني بان ايناس مابتجي بالسهل
‎اسماء  بسخرية تنطق: رافعهم بالسماء على ايش ؟ تخسى غيم : اقسم بالله لو ماجو افضل تنكدنا
‎نطقت بهالحكي لان شافت صمتهم والتوتر وكل شخص يسحب نفسه لسيارته مع أهله وماقضو وقتهم الكثير بالخيام بسببهم ،
‎في بيت مختلف وبعيد عن الغربية ، بمكان غريب ومثير للشكوك عائلة تعيش الثراء، بطرق غير قانونية وتكسب المال من خلالها ، تحت ظل وجهل الجميع منهم بانهم عائلة عادية وغنية لا أكثر وبمال حلالٍ
‎شامخ زفر بتعب ينطق لابوه : أبوي عجزت ألاقي مكانها دورت بكندا كله مالقيت أثرها
‎عقاب لف عليه بغضب ينطق : خمس سنين ماتلاقي مكانها ؟ تخسى ياشامخ
‎شامخ رفع يدينه لشعره بجنون : وينك ياهيام وينك
‎أمينة : تكفى ياشامخ لية ماتسال سجون كندا ؟
‎هيثم : الحين ماتعرفون أحد بكندا ؟ نسأل الشرطة بس شامخ يصر انه هو يلاقيها بنفسه
‎عقاب قام بصعوبة يناظر هيثم : قوم ياهيثم علم الي برا يسألون الشرطة الآن أنا رعيت شامخ كيف سهيت بنتي بيدينك ، هذي توامك لاتنسى
‎هيثم فز يقوم يلبي طلب أبوه وينطق : أبشر الآن يجيك خبرها
،
‎حتى ولو كأنو يعتمدون على انفسهم ، كان بأمكانهم يلاقونها بسرعة فائقة من رجالهم المنتشرين بكثره ولكن عقاب كان معتمد على شامخ هالمره وان بيلاقيها شامخ بيدينه بدون تدخل من رجاله  ولا شرطة كندا، ولكن جهل شامخ الشرطة ونسى موضوعها أصلا سهى عن سفرته وانغمس بشغله مع أبوه وأخوه
'
‎دون اي احداث مهمة من رجوعهم من الخيام وعلم تركي بالموضوع ورجوع غيث وموج لمدرستهم ~العصر ببيت فهيد ~
‎ابتهاج : متوترة
‎تركي : شدخلك انتي الي المفروض يتوتر ايناس مو ؟
‎ايناس ناظرت اظافيرها تلعب فيها وتنطق : عادي مابياكلني
‎موج : طيب قومي تجهزي
‎غيث : يعني الحين بيشوفك ما اسمح شوف تركي لو أنت تسمح أنا لا
‎تركي : قصدك شوفة شرعية ؟ وافقنا وخلصنا
‎ايناس : عشان كذا مابكشخ مايستاهل ومحد يستاهل
‎غيث : أنا اطلع لك قميص الروز واصدميه
‎ايناس ابتسمت بضحكة تنطق : والله فكرة تعجبني
‎تركي : تبون ناخذ فساتين ؟ ما اخبر عندكم انتو
‎ابتهاج : لا مايحتاج بندبر
‎ايناس: أخذت واحد من املي
‎تركي : خلاص موج وابتهاج ؟ معاي والله فلوس
‎يلا أنا بنزل وخذو معاكم ريفال حتى هي تبي
‎ناظرت ابتهاج موج بحيرة
'
‎كان ليث جالس بالصالة بسكون ويهوجس محد بجانبه والبيت هادي ينتظر احد ينزل ويروح معه ،
‎بينتظر لحد مايمل ويروح لوحده بلا عزازي ولا مطلق
‎بعد مدة قصيرة
‎ليث زفر بملل يقوم وينطق : أنا الغلط علي أناديهم معاي
‎رفع عينه على المصعد وصوته ، داخله عزازي ومطلق وكنان يساعدهم بالنزول ، انجذب للأصوات المزعجة نازله من الدرج كلهم بإزعاج وبعجل كبير ،
‎ليث: تراها خطبه مابنملك ذولي وش جابهم ؟
‎مطلق : لا وأنا أبوك مرة وحدة تملك كلمت الشيخ
‎هز رأسه بالإيجاب يخرج وهم وراه مابقى أحد بالبيت حتى عِز رايح غصباً عنه
‎ركب سيارته ينطلق قبلهم
'
، هو فكر بالورد ولكن مايعرف له ولايدري بنوعها الي تحبه ، لذلك وقف يدخل المحل ويختار بنفسه
أختار باطرافها تكون من أزهار ديزي والباقي منه من زهور النرجس البيضاء وتوليب ، ماعمره دخل شي يخص بالورد ولا له بالورد فقط اختارها بعشوائية ولايدري بتعجبها أو لا ، دخل الورد بصعوبة السيارة ، ابتسم بخفة يمكن تسرع بحجمها يدري انه من الأصغر إلى الأكبر كلهم مغصوبين حتى هو
'
لفت لليمين وعلى شباكها غروب الشمس بمنظر شاعري كل مابداخلها رغبة بالتفكير ، ولكن تمتنع عنه لأجل ماتسهى عن موضوعها الأساسي تأففت تقوم تفتح دولابها ، هي وخواتها مايملكون فساتين كل حياتهم بالبيت هي عندها ولكن قديم وتغيرت مقاساتها بعد خروجها من السجن ، هي كذبت على تركي عشان ماتحسسهم بالتكلفه والثقل ،
امل : أهلا نوني
ايناس: جيبيلي فستان من ذوقك لا تشترين
امل باستغراب: تمام حبيبي
قفلت ايناس المكالمة بلا رد تلتفت للمراية تعدل مسكرتها تفكر بلون فستانها الي بتجيبه امل
رفعت رأسها على دخولهم من الباب بالأكياس الكثيره ، نزعت نقابها ابتهاج بعجل تنطق: يلا يلا الوقت مايسعفنا !
موج: احد يسكر لي !!
ايناس رفعت اناملها بغرور تنطق : أنا صحبة المناسبه ما اخرب أظافيري
زفرت بسخرية ابتهاج تقوم وتنطق : تصدقين جبتي لنا فعالية وناسه يلا عقبال تركي
عقدت حواجبها موج باستغراب : وليه مو انتي ؟
غيث فز يسمع صوت الباب ، عدل نفسه وشماغه يستعد يفك الباب : مرح..
سكت بصدمة من الطارق ، كانت امل مغطيه وجهها بالكيس وعلى رأسها لفلفات
غيث : لحول الغثيثه ثاني مو مرحبا
ناظرته من الاسفل إلى الأعلى تشمق وتنطق: اسري فحالك وش تبغا؟
غيث بضحكة ينطق : انتبهي يالجداويه لايصقع رأسك بالباب من فوق
دفته بخفه تدخل بغضب وتنطق: مصروع اقسم بالله
سكر الباب خلفها وهو يضحك بصوت عالي ويحارشها وصلو قبل ليث لأنه مر على المحل والكل ينتظره بالسيارات لدخوله ، ابتسم على جانبه يخرج من سيارته ويمشي للجهة الراكب يفك الباب ويسحب الورد ، اما عن الي بالسيارات استعدو وخرجو مع ليث
ثنيان بحماس ينطق لكنان: بشوف الباهرة ؟ يمكن
كنان: اقسم بالله ثنيان الله يرزقني شغفك مرا أم شامة ومرا الباهرة حدد ياولد
اسماء : انتو ادخلو وأنا بكلم ليث شوي
ناظره مطلق بتردد ، هز رأسه بالإيجاب ، ودخلو الكل داخل الحوش يطرق كنان الباب
يلف عليها باستغراب وبجانبها ميهاف مشى لهم ينطق: اهلاً؟
ميهاف بتردد تنطق : أنا بكلمك مو عمتي سماء: انتظرك بجانب الزاويه ذيك
ناظرت ميهاف الورد بحضنه ، صدت بغصه
ميهاف ناظرته بحزن تنطق: بتتركني؟
ليث : تستهبلين متى بدينا عشان ننتهي؟
ميهاف تقدمت اكثر تنطق: ليث

ياسيّدة عمري بشرع المحبّين‏ عسـى بشرع الله أناديك عمري"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن