{ 4 }

809 28 0
                                    

__________
في مكان  وأقرب من رمش العينين وأبعد عن سماء السعودية في أحضان الشتاء والأمطار في مكان مختلف الأطوار ومثير للشكوك بكندا تحديداً ..
فز من نومه بشفايف راجفة وبقلب دقاته ترتفع بعد كل نفس بيدين راجفه يرفع عنه البطانية بالقوه ويركض لادراجه يدور عن أدويته بغضب وخوف يرمي الي أمامه ناسي وين حاطها ويحتاجها الآن صارخ بغضب يرمي الي أمامه  ولف للمطبخ يفتح ادراجه ويلقى مسكها بصعوبة يبتلع أكثر من حبة ينزل للأرض
بعجز وبحزن هو شافها بحلمه وشاف زولها بفستان الأبيض والأحب لقلبه مازارته من مدة أشبه بالطويلة تبتسم له وتلوح له فز ملهوف  على فقدانه لنظر عينه وهيامه رفع يدينه لاذنه من طرا بباله صوتها العذب يطرب مسامعه يضرب آذانه ورأسه ماتختفي عن نظره بكى بضعف واشتياق لحبية روحه ، ماتختفي عنه ونوبات الهلع والبكاء ماتتركه بالأدوية يهدأ غدرته وخدرته وأنحنى لاسفل الأرض يترك نفسه وينام يهرب من واقعه ~قبل ٥ سنين تقريباً ~
بيدين تنزف دماً وبعين لامعة وبوجه تمليه الخدوش والحرق والعين اليمنى منزوحة
تطلع بسرعة فائقه لآخر البناية وتفصخ جزمها بهدوء وتطلع على طرف البناية بتردد وخوف ونظرها اتجه للاسفل وترفع عيونها للسماء بتردد من الي تسويه والخطر الي وقع عليها
دخل هتان وهو خايف يدورها بعيونه من لقى رسالة وصلته عن هييام رفع صوته يناديها أكثر بغصه ،
سمعت صوته وبكت من سمعته ناظرته من بعيد
رفع رأسه يدور بعيونه ولقى هيامه هيام روحه بأعلى البناية وواضح نيتها ماكان واضح له شكلها عرفها من بنية جسمها فز بصعوبة يستوعب ويتوجه للدرج هيام وعيونها مكان هتان تبكي وتحترق داخلها من شكلها المُريب والغريب وعيونها وجسمها وشعرها هتان وصل وقلبه دقاته أسرع تقدم لها ببطى : هيام
غمضت عيونها من وصلها صوته غطت يدينها بوجهها تصارخ : أبعد ياهتتان لاتشوووفني

———

هتان بغصه : تكفين هيام انزلي بتتركيني لوحدي أحارب ؟
هيام : لاتقرب ! محد بيتقبلني بشكلي هذا ماتركوني ياهتان دمروني بيدمرونك أبعد ياهتان
هتان قرب بهدوء بدون ماتلاحظه وتكلم : هيام ! بنتزوج والله انزلي ماتبين تشوفين اهلك وتشوفين إهلي ؟ تكفين هيام أنتي هناي وحبي وهيامي !
هيام لفت له بعجز : فات الأوان هتان لاتنساني حبني وهيم فيني ، خليني هيامك وروحك ،  ابتسمت له تلف للي أمامها غمضت عينها تتنهد وتتقدم برجلينها الحافية و تترك نفسها للاسفل باستسلام وبخوف
صارخ هتان وبقق عينه من سمع صوت الطيحه هو كان على وشك يمسكها بس طاحت منه طاحت من يدينه ومن إعلى البناية بدون ماتفكر فيه بدون مايشوفها شافها وهي تطيح ولا التفت له
رجفت كفوفه وعينه ينكر الموقف
تقدم بتردد يتمسك بالحديد ناظر أسفله صارخ بجنون  يستنجد باسمها كأنه طفل وتركته أمه بوسط الزحام،  رأحت هيامه وحبه الاولي وزوجته فز للدرج ينزل بعجز لاسفل البناية يناظرها جثه ميتة منتحرة بوجه يمليه الخدوش ومحروق ويدين تنزف دماً وشعرها القصير صارخ بخوف : لا لا لا لا هيييام
تقدم لها ويدينه ترجف يهز رأسه بخوف ونفي  وعدم فهم رفع يدينه لرأسه يضربه اكثر من مرا وينفي الي شافه حبيبة قلبه تقدم باعين راجفة
حضنها بين ذراعه يبكي ويتوسل لهيام : لا لا
هيام هيام أنا هتان! هيام ! بنتزوج وعدتك أنا
حضنها باقوى ماعنده وهي جثة خامدة يبكي ويرفع رأسه للأعلى يحس بغليان بصدره وحرقة وغصة تجرح حلقه وقف بهدوء وتركها ويدينه من أثر دماء هيام
رفع جواله بتردد ويدينه ترجف يضغط على ارقام محددة وتكلم بدون اي شعور منه وجلس بعيد عنها يناظرها بنفس محلها هو ينتظرها تصحى وتحضنه وتحلف إن التنمر ما ضروها وحرقو جسمها هالقد وأنزاحت عينها  مُر على باله شريط ذكرياته مع هيام وحبهم النقي ألتقى بها باسوار وشوارع كندا وبيفقدها فيها مارحموها وتركوها بلا عين وبلا روحُ ، مابين الظلام والخوف ومابين أخذ الحق والظلم ومابين سبب انتحارها وسكون هتان بخوف ماستوعب الي شافه سمع صوت الشرطة وتقدم يرفع نفسه ويناظرها وغليان قلبه وصوت قلبه بيتركها ومابيده حيله ،  بلغ عن نفسه بانه قتلها

ياسيّدة عمري بشرع المحبّين‏ عسـى بشرع الله أناديك عمري"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن