{ 27 }

720 18 0
                                    

'

هي حتى ماتلاحظ افعالها ناظر هواجيسها وسكت يعرف أنها وصلت حدها من الهواجيس من كلامه وناظرها ينطق بهدوء : إنتي مثل ضي البدر بين النجوم الطافية
رفعت راسها مباشره من أرخت ملامحها وهو تنهد يراقب ملامحها هي تخاف بعد كل هالغَزل والدلال تختفي بلحظة وتذهب ومثلا كانت لشخص غيرها ؟ مثل ميهاف ؟ يرعبها هالفكرة وهذا اللي يوقفها عنه تخاف انه بخاطره ميهاف وبقلبه تخاف من الناس ولا تثق بأحد فيهم وبدت تخيّب الظنون وتتغير النظرة فيه زفر بهدوء ينطق : نامي بالكنب وبنام بالأرض دقيقه خليك هنا
صدت عنه تناظر الكنب الطويل بوسط الصالة الفارغه وطلع ليث بعجل من الدرج ولفت تعلق عبايتها ورفعت شماغه الطايح بجانب عبايتها وميلت شفايفها  تتقدم و  تشوف من بعيد الحوش وابتسمت داخلها من تذكرت أسالته عن لونها المفضل والأشياء اللي تفضلها ولفت من سمعت خطوته وحط لها وسادة وبطانيه فوق الكنب وانسدح هو بالاسفل وتلحف
بهدوء بدون مايناظرها يجبر نفسه ينام على انه متعب إلا انه يرتبك وهي جنبه ومعه ومشت ايناس تتعداه وتنسدح بالكنب اللي قريب من ليث ولفت تشوفه وهو منسدح وتاهت بهواجيسها وين وصلت معه هي تشوف محاولاته معه بس تستغبى ماتبي الحقيقه ناظرت كبر البيت وماتستوعب افعاله لها وهالدلال كانّه يقولها " لو تَبين الرُوح أنا لأجلك حيّ" معقولة هالحنان كله يطلع منه ؟ معقوله هي اللي صارخت وتحدت معقولة ؟ معقولة بعد كل هالسنين بتحبه ؟
تنهدت بعمق من حيرتها وغمضت عُيونها بهدوء تغفي من التعب اللي داهمها والساعات الطويله اللي كانت هي تفكر فيها
"
موج : ترا الساعه ١١ قفلي النور ازعجتيني
ابتهاج : تكفين تأكدي من الحجز ثاني اخاف يروح علي
موج: مابيروح وين نطير من ١١؟ الصباح اهجدي ياماما
ابتهاج :نشتري غداء من اللي تبينه بس قومي ماني قادرة انام
موج : اها عشان كذا هوا ماشافك ؟ ذحين اول مرة ؟
ابتهاج : بدق على ايناس تودينا اخوانك نايمين مايصحون
هزت راسها موج ورجعت انسدحت تفك جوالها وتدور مطاعم : اكيد اي مطعم ؟ يعني حتى لو خلصت مهرك كله؟
صفقتها برجلها ابتهاج من ازعاجها وكلمت ايناس النايمة ولفت تناظر موج وصارخت فيها : قومي وقومي ريفال
تأففت موج : أشوف الأحد ما تحضرين تخرجي ما تقولين رجلي متكسره
وقامت بكسل تبعد عنها البطانيه وناظرت ابتهاج الواقفه تناظرها : خلاص يامزعجة شايب مستقعد
شمقت ابتهاج : خلصي البسي جاية ايناس
-
خرج هتان من غرفته يقابل طيف اللي ابتسمت تنادي بصوت يردح بكل الصاله : حي العريس حي حي تفضل
هتان : شعندك ؟
طيف : عريس نفسيه امش بس غمض عيونك
هتان : ايوا وكيف امشي ؟
طيف : أنا برشدك امشي بس ياكثر كلامك

'
رفع هتان يدينه يغمض عيونه ومشت طيف وهي ترشده وتدخله الغرفه وفك عيونه هتان يتفاجأ من الكيكه اللي قدامه ولف على ثنيان اللي يضحك وحضنه بقوة : الله يوفقك ياخوي
ضحكت تبكي ميهاف من شافتهم وحضنته تبكي وهو تفاجا مايعرف وينهزم عند البكاء وبعدو عنه وهو ابتسم بخفة بامتنان وحُب لهم كأنو هالرباعي ومع ليث الناقص جو هالبيت وحنانه لطفه وضحكه بدونه ولاشي ونطق كنان : ماسويناها برا عندهم مانبي كلام
هتان : الله يكثر خيركم وعقبالكم كلكم
طبطب على ذراعه ثنيان وجلسو يأكلون الكيك وابتسم هتان يناظرهم بضحكهم ولا كانّه بالخارج فيه انفجار ومشاكل وتنهد يأكل مع اخوه ويبتسم كل لحظة
-
قامت ايناس تبعد عنها البطانيه بنعاس وتناظر المنغمس بنومته وتأففت تقوم وتتعداه واخذت شنطتها وعبايتها ومفتاحه تخرج وابتسمت تناظره ورفعت جوالها تصوره بضحكة من شكله وسكرت جوالها تخرج بهدوء وتشغل سيارته وتتوجه لبيت أهلها وبعد مدة وصلت لعندهم وناظرتهم نازلين وجاهزين واستغربت ابتهاج تركب السيارة وركبت خلفها ريفال وبعدها موج وهي مستغربه بعد : كشوخي سيارة ليث
ايناس : شعندكم صاحيين بدري ؟
موج : صرعتنا ذي شوفي ريفال كيف نايمة
ابتهاج : متوترة ما نمت الليل
ايناس : متى طيب المصورة والارتست؟
ابتهاج : قالت لي تعالي ٢ الظهر احسن نخلص بدري ونتصور بعد على الغروب وتعرفين القاعه بعيدة مرة
ايناس : خلاص اجل أنا بشوف التنسيق وأجهز معاهم لاتشيلين هم وين الوجهه ؟
موج : شوفي جوالك أرسلت اللوكيشن
ابتهاج : مري امل كلمتها تقول فاضيه وبتجي معنا
هزت راسها ايناس وحركت السيارة تمشي لبيت أمل
-
ميهاف : دخلو ماما اول عشان تخلص بدري وتلحق على هتان
كأنو جايبين ميكب ارتست بالبيت كل شخص وحجز اللي يبيه ما اكتفو بوحدة من كبر عددهم حتى الهير ستايل ودخلت الخادمة تعطيهم طلبهم لكل غرفة مختلفه كان البيت خالي من الرجال تماماً وتوترت ميهاف تشوف رسالة قعيد هي على أساس بترسل له شي عن المادة هو طلبها كان يسأل عن أخبارها وفكت الرساله تكتب : شتبي ؟ لا عاد ترسل ياقعيد ولا مايصير لك خير
وارسلتها تبلكه تماماً من الخوف وترجع جوالها محله وتناظر شكلها وشعرها تخاف من الفضيحه هي بعد طلاق ليث فكت عينها على أشياء كثيره هي غافله عنها عن بعدها عن ربها و عن دراستها وإهمالها حتى أحبابها واصحابها تبعد عنهم لأنها كانت ما تتخطى تحمد ربها على التغير الجذري ولعلها خيرة تستأهل احد غيره واكتشفت موخراً بانها تحمل مشاعر حقد لا اكثر وكان بينهم إعجاب فقط وابتسمت تشوف شكلها بالمراية وتشرب من قهوتها
-
كنان : حيي
ليث : راحت علي نومة
ثنيان : فجرت جوالك ولا ترد علي وين سيارتك

ياسيّدة عمري بشرع المحبّين‏ عسـى بشرع الله أناديك عمري"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن