-⑧-

301 20 9
                                    

استسلمت إلى النوم ولم تستطع مغادرة سريرها من رغم تسلل الشمس لغرفتها بقيت منغمسة في حلمها الذي كان عبارة عن تفريغ لرغبتها ، أول مرة لها يصادفها مثل هذا الحلم فقد رأتها داخل الكوخ ترتدي أجمل فستان رآته في حياتها شعرها الأسود الحريري منسدل إلى الوراء ، أنوثتها فتاكة تنظر إليها بجرأة لتقترب منها بخطوات قليلة و هي حافية القدمين ، اقتربت أكثر منها لتهمس لها بهدوء : صرلي فترة بدي تورجيني مهارتك و تتذوقيني مريم ماعاد فيني اصبر اكتر في شيء مجنني بطالب فيكي ..
ابتلعت ريقها لتسحبها إليها لتنظر إلى عينيها مثل المجنونة بادلتها الابتسامة لتلتف لها لتحصل على عناق ورائي منها جعل نبضات قلب مريم تتسارع أكثر فأكثر و كأنها في سباق قبلت كتفها بعمق ، لتنتقل إلى رقبتها لتشتم رائحتها بجنون بينما تداعبها بأنفها بينما زينب تبتسم برضى لتقوم بدفعها على الكرسي الخشبي . لتنظر إليها بنظرة مغرية لتقوم بالجلوس على حضنها مقابلة وجه مريم المتعطش لها قامت بوضع اصابعها على شفاهها لتتحدث بكل جرأة : بدي من هدول الشفايف ما يتركوا ولو شبر من جسمي ما يبوسوه بدي شوف علاماتك علي كلي ملكك مريم كلي ملكك ..
فورا سماعها لكلامها فقدت السيطرة على نفسها لتقوم بالتهجم عليها لتقوم بتقبيل شفاهها الممتلئة لتعلوا أصوات انفاسهما لتشعر بها و كأنها تتذوق لسانها ، جعلتها تشعر بشعور لا مثيل له ابدا فجأة وجدت نفسها بلا ثياب و هي فوق ذلك الجسد الانثوي المثير كلما ما كانت تسمعه هو اهاتها الخاطفة للأنفاس لتقوم بوضع يديها على صدرها الممتلئ لتقبله بجنون بعدها و كأنها تفترسه كليا ، شعرت بالنشوة كليا تسيطر عليها مع جرعة من العشق خاصة كونها تلتهم ما بين سيقانها الجميلة لم تترك شيئا لم تعبث به فيها لترتمي على جسدها بعد أن تسللت يدها إلى تحت الغطاء لتسمع أصوات اهاتها تعلوا أكثر فأكثر تجعلها تفقد صوابها كليا . اجلستها في حضنها لتشعر بمؤخرتها عليها لتنظر إلى عينيها بجنون لتقبل شفاتيها لتقوم بعضها لتتحدث معها زينب بكل أنوثة و اغراء : ااه خلص شكلك مو راضية تشبعي مني بالمرة مبينة مفترسة بحب هاد شيء فيكي ..
_ معقول ما افترس كل هاد الجمال مارح اتركك تقومي من السرير بالمرة سمعتي ملكي وبس حضرتك زينب ..
_ هاد الحكي بخليني ابتل مرة تانية وانا بحضنك مو هاد صوت الباب مريم افتحيه حبيبي مارح اهرب ها ..

ايقظها صوت دق الباب لجد نفسها تتعرق كليا بينما تقوم بالنظر إلى ارجاء المكان بقيت تلهث لتقوم بشرب بعض من المياه التي كانت موضوعة بجانبها ، وضعت الكوب على جنب لتحمر وجنتيها كليا بعد أن استعابت ما حلمت به لتوها . لاحظت تسارع نبضات قلبها مع أنفاسها المتسارعة قامت بإبعاد غطاء فراشها عنها لتضع يدها على جبتها : آه لعنة كيف احلم بهيك شيء مجنون لك ماعم صدق فوقها حسيت و كأنوا كل شيء كان حقيقي لو يصير هاد بجد بس شكلي رح جن اصلن ماعندي الجرأة اتطلع فيها معقول يكونوا زفت يلي بحبوها يحلموا هيك اشياء عنها اللعنة مقرفين اصلن بيحلموا بهاد شيء بس ..
فتحت الباب لتستغرب من عدم وجود احد لتلمح زينب على الدرج تنظر إليها لتقوم بغلق الباب بسرعة لتتسارع نبضات قلبها كليا لتستمع إليها تتحدث معها بينما تدقه : لك شوفي مريم جنيتي شيء صباح الخير اجيت بكير بعرف اصلوا كنت بسوق مع امي بصبح لاقيت العم سيف قام اخذني معو لك يا كسولة لا ترجعي لنوم و افتحي الباب بجد صايرة غريبة ..
_ ( اللعنة زينب هون كيف بقدر اتطلع عليها بعد هذاك الحلم يلي حلمت فيه تشجعي مريم بلا هبل بعدين بضل مجرد حلم بس اهاتها كانوا مثيرين اووف ياا شو هاد الجمال يلي عندك يا مخلوقة يلا ركزي و افتحي الباب ) لا هو صراحة استغربت عبالي عم احلم رح افتحلك يلا ادخلي سموك شكلوا في حدا مو قادر يصبر علي لهيك جاي من اول ما فتحت عيوني..
تقول كلمتها بينما تعانق الباب و تنظر إليها ابعدتها زينب لتدخل إلى غرفتها لتلاحظ السرير المبعثر لتحمر وجنتيها لتتحدث : كأنك ما نمتي بالمرة عليه تصارعتي عليه لتخت المسكين ياويلي منك رح اقعد فوقو بعد اذنك طبعا شكلو ملتهب غريب بجد لا تضحكي بجد صايرة منحرفة بقعد فوق تختك مريم ..
_ قلت شيء اقعدي خذي راحتك يا هبلة عم دور على شبشب تبعي لو تشوفني الست فردوس بمشي حافية رح تعيد تربايتي من اول و جديد ..

أنفاس الشتاء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن