ذهل الجميع كون جميع اتباع هيثم آل حسام غادروا و كل هذا عحسب رغبة مروة فقط خاصة كونه بقي يبتسم و في غاية السعادة كون فتاته عادت أخيرا إلى احضانه ، ليقرر القيام بحفلة مميزة لأجلها اتجه إلى غرفتها لكي يتفقدها ليجدها تغير ثيابها بقي يحدق إلى جسدها الخاطف للأنفاس من على عتبة الباب . ليشعر و كأن قلبه ينبض بشدة لها فقط لاحظت كونه ينظر إليها ليتقدم إليها ليبعد خصلات شعرها ليقبل ظهرها ليشتم رائحتها التي فقد صوابه لأجلها، كل ما تراه مروة هو ذلك الشب الذكي الشهم مفتول العضلات وسيم الوجه من غيره أمجد نظر إلى عينيها بحب ليضع يده على خدها مداعبا إياها بأصبعه بلطف ليضع أنفه على أنفها ليصبح نفسهم موحد ليتحدث معها : مافيني بلاك مروة ولا رح اقدر عيش من غيرك بالمرة ولا عمري شفت بجمالك بالمرة أنت ملكي لالي وبس ..
ابتسمت بخجل مبتعدة منه بينما هو ينظر إليها كعاشق مجنون قامت بوضع يدها على خده لتنظر اليه بنظراتها الساحرة التي لا يستطيع اي رجل مقاومتها : مين رح يصدق أنو هيثم آل حسام تتربع على قلبك لكان حبيبي مافيه يعيش من دوني ولو للحظة ..
_ الحياة من دونك ما بتعنيلي بالمرة أنت الوحيدة يلي قدرت تخطف قلبي يلا رح قوم هلا عنا حفلة حلوة هي ليلة جبتلك فساتين بتجنن و كم غرض لعيونك يلا بشوفك ..خرج من غرفتها بينما هو يبتسم يبدو و كأنه حقق ما يريده الجميع منصدم كون هيثم آل حسام المعروف بقساوة قلبه تغلب عليه الحب و أصبح نقطة ضعفه بحد ذاتها ، الشخص الذي لم يحب يوما أحد من لحمه و دمه أحب فتاة إلى حد الجنون ...
في ذلك الوقت تنظر مروة إلى نفسها على المرأة بينما تتحدث مع نفسها: وعدت حالي هذاك اليوم أنو رح انتقم منك هيثم آل حسام لفت دنيا و ليكك هلا تحت سيطرتي أنا ..تذكرت الماضي الأليم الذي عاشته بسبب هيثم آل حسام الذي حرمها من والدتها و قام بخطفها لأجل تأسيس دعارته الخاصة كانت تضع حجابا على رأسها تتوسل اليه بينما الدموع في عينيها لكي تستعيدها بينما هو يرد عليها بكل قسوة : ليك انت لسا شابة حلوة كمان فيك تعتني بالبيت امك مشغولة معي اذا بدك تصيري عاهرة متل امك تعالي ..
_بترجاك كرمال الله لو عندك شوية رحمة اختي صغيرة محتاجة لامي مانقدر من غيرها ماعندي غيرها ..
_ و بعدين أنا شو دخلني فيك يلا ارموها برا ملهى عندي شغل بلا حكي فاضي يلا لشوف مليت انا من كمية دراما تبع نسوان مارح عيد حكي فلا تترجعي ..بعد أن قام بأخذ والدتها منها تولت كل الأمور الشاقة كل هذا لكي تطعم نفسها و اختها صغيرة لقد ذاقت ألما قويا ، اشتغلت كل شيء في سبيل تحقيق لقمة العيش و الا تشعر أختها بالفراغ لكن حصل ما لم يكن في الحسبان أخ هيثم آل حسام الذي هو أوس قام بإغتصاب أخوتها و الاعتداء عليها بوحشية و بلا رحمة لتجدها ينهض من سرير و هي بقيت مصدومة تنظر اليه فقط تنهد بتذمر بينما هو تحت تأثير السكر يردد اسم زينب بإستمرار قامت بصراخ عليه مروة ليقوم بإطلاق النار على أختها بلا رحمة : شوو خير شوو خلص اختك ودعت هلا مافي اغتصاب مافي مافي اخي طلب مني لأنها مزعجة بتجي عطول تتفقد امك العاهرة رح يموتها أخي بلا رحمة لا عاد تورجينا خلقتك فهمانة ولا دور رح يجي عليك..
أنت تقرأ
أنفاس الشتاء
Romanceقصة حب شتوية رغم الاختلاف المتواجد بيننا سيبقى قلبينا ينبضان لبعضهما البعض بلهفة و الشوق لن يعترض أحد طريقنا مادمنا سويا ... هاتي بيدك معي ولا تخافي أبدا فكري بي فقط إنها أنا زينب إنها أنا ... إنها العودة المميزة ..