٢٣

32 5 97
                                    


-لكنني لا أفهم! كيف حدث كل هذا بالفعل؟

كانت جيني عاجزة عن فهم هذه التطورات الغريبة دون معرفتها بالأمر، كانت هي ووايت جالسين في مركز الشرطة بينما ذهب الشباب للتناقش مع ليك والرئيس بالطريقة التي يمكنهم التعامل بها مع هذا، لكن الأمور كانت أسوآ مما تخيلت نظرًا لمهجامة الصحافة لهم عند الباب وهم يسألون كاي أن يوضح تلك الادعاءات بحقه.. كانت الأمور أسوآ مما تخيلت او تخيلها الأخرون، مما جعلها تسأل وايت ذلك، فتنهدت وايت لتسرد كل الحادثة منذ البداية:

عندما كنتم في المستشفى بعد ذلك الحادث كان ليك قد اكتشف الشخص الذي عطل المكابح في سيارتك، كان قد فعلها شخص خائن من حراس منزلكم عندما عطل تلك الفرامل في فترة الظهيرة، لقد تركتِ السيارة في الشركة عندما خرجت انت وكاي لتناول الطعام لذا قدتها أنا الى المنزل، عندها سألني ليك عن الشخص الذي ركنها في الموقف فأخبرته انني اعطيتها الى الحارس الأسمر.. حقق معه ليك وتمكن من الحصول على اعترافه حيث إنه اوهمه ان كاميرات المراقبة قد صورته بالفعل.. لكن في الواقع عندما طلب ليك مني النظر الى كاميرات المراقبة بدا إنه كان هنالك خللًا غريبًا في نظام الكاميرات فلم نستطيع إيجاد التسجيلات.. في البداية اعترف الحارس قائلًا أن مارك هو من طلب منه فعل ذلك لكن بعد ان ضغط عليه تيت اعترف ان سواريت هو الفاعل..

في ذات الوقت.. كان تشانيول قد استطاع الوصول الى رجل ما، إنه نوعًا ما مثل الشخص المسؤول عن تأجير القتلة لسواريت، تعلمين عن أمر الفخ الذي نصبوه لسواريت عن أن بورا هو من خدر مارك؟ لذا سرعان ما وجد رجال سواريت موقع بورا، كان بورا قد تعمد فضح موقعه لاحد رجال سواريت على أعتبار إنهما مقربان وأخبره إنه سيهرب الى الهند وكان هذا فخًا في الحقيقة.. لكنه كان قد ركب الطيارة المؤدية الى الصين بعد ساعة من تلك المحادثة، طبعًا لقد نظم تشانيول والرئيس كل اجراءات سفره بطريقة نظيفة.. على أي حال، استغرق الأمر ساعة ونصف عندما اقتحم رجال غرباء موقع بورا المزعوم.. لكنهم لم يعثروا عليه لذا عادوا الى الرجل الذي أجرّهم فتتبعهم تشانيول وعرف موقع هذا الرجل من خلالهم، ثم اعتقله وحقق معه بطريقة سرية.. اعترف أخيرًا وأخبره إن سواريت قد طلب منه تدبير رجلًا ما لتعطيل فرامل السيارة الخاصة بك.. كان كاي غاضبًا جدًا للطريقة التي يتمادى بها سواريت مرارًا رغم كل شيء لذا قرر أن يقوم بحركة لتدمير سواريت..

رمقتها جيني بنظرات شك من الطريقة التي تسرد بها وايت كل شيء بشكل يؤكد إنها كانت معهم منذ البداية لكن وكيف اخفت هي عليها الأمر كما فعل كاي بل وادعت إنها لم تعرف بالأمر سوى البارحة! هذا ما فكرت به جيني في اللحظة التي رفعت وايت كلتا يديها بشكل سلمي وهي تبرر موقفها: اقسم لك ان ناي قد اخبرني بهذا في الطريق اليكم صباحًا وحسب! فقط لانني ضغطت عليه لاعرف سبب ذلك الفديو الذي طلبوا مني تعديله ومتى اختطفوا مارك! والا لم اكن أعلم عن كل هذه التطورات!

أسفوديلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن