-أخبرتك إنني لم أفعل ذلك!احتجت عندما كادت تغادر لكنه وقف أمامها وأغلق طريقها بدى دبقًا بشكل غير متوقع، حيث أصر إنها حاولت ذلك، وكان يصغر عينه بشكل كما لو إنه أدرك شيئًا ما:
لكن.. هل ألتقينا من قبل؟
كانت تبدو باردة الى اقصى درجة حيث زفرت بعمق، وقالت حازمة: كلا، أنا لا أعرفك.
همهم وقال ملمحًا: كنت أقصد شيء مثل حانة أو.. ربما مكان اخر أكثر هدوءًا واقل ازدحامًا.
تنهدت وقررت هذه المرة إنها لن تنتظر إكثر لذا همت بالتقدم للخلف لولا إنه مجددًا أقتحم طريقها وكادت أن تصطدم به لولا إنها توقفت في اللحظة الأخيرة وقد أشعرها ذلك بالغضب فوبخته:
أنتبه لتحركاتك يا سيد!
كتف يديه وقال: لكن لماذا لا تزيلين كمامتك إلا تعتبر هذه وقاحة بما إننا نتحدث؟
ضحكت غير مصدقة تصرفه، فكتفت يديها هي الأخرى لتقول: عذرًا لكنني لم أتحدث معك أنت من بدأ ذلك وصرت تضايقني.
رفع حاجبيه وهو يدعي الدهشة من إدعائها، فانزل يديه ليشير الى نفسه: أنا؟
تنهدت للمرة الثانية وهذه المرة نجحت بالمغادرة، كانت تبدو غاضبة بسهولة فقط بسبب بضع كلمات قالها، ذلك جعله يأخذ عنها إنطباع واضح من إنها سهلة الغضب وكثيرة الإنفعال.
رن هاتفه فرفع الهاتف وقد كان ناي، وسرعان ما أفحمه:
أحزر ما حصل للتو كاي!
-لن أجرب أن أحزر بل بدلًا من ذلك سأجرب طردك.
أجابه بهدوء، بشكل كان كفيلًا لجعله يطربه بالأخبار:لقد ألنقيت بوايت في الخارج، اعني إنها جاءت الى ذات المقهى اعتقد إنها جاءت لتلقي بجيني.. مهلًا يمكنني رؤيتهما! لقد خرجت جيني.
جذب ذلك اهتمام كاي فقال: حسنًا ساخرج الآن، سأتي لأخذك بسيارتي ثم تخبرني بما حصل.
الح عليه ناي: فالتسرع.
شق كاي طريقه الى الموقف وإنطلق بسيارته او سيارة ناي بشكل أدق حيث إنه لا زال لم يشتري منزلا او حتى سيارة لاستخدامها منذ وصوله تايلند، أتجه الى الشارع الذي يمر ببوابة المقهى عندها كان قد وجد ناي هناك فأخذه معه في السيارة، والذي ما أن صعد سيارته حتى قال على عجل:
أتبعهما.
لم يفهم كاي سبب طلبه لكنه تبعهما على أي حال، عندها فقط بدأ ناي يشرح القصة:
بعد مغادرتك الشركة كنت عائدًا لأشكر ذلك الموظف الذي ساعدنا لكن أحزر مالذي حصل هناك؟ لقد وجدت وايت هناك! أعني وايت صديقة جيني، انتظرتها حتى غادرت كانت قد أخذت ورقة ما منه لذا عندما غادرت سئلته عن تلك الورقة وقد أخبرني إنها طلبت منه تحديد موقع أم اسم الشخص المالك لرقم معين لا أعلم، أعني أن ما احاول قوله إنهما يبحثان عن شخص! وأحزر من هو هذا الشخص؟

أنت تقرأ
أسفوديل
Romansaوإن كانت حياتي هي المسـروقة دومًــا، لكنــهُ كان قلبـي هو الــذي قدْ انســرقَ هذه المرة. . . . بدأت: ٢٠٢٤/٠٢/٠٧م أنتهت: ٢٠٢٤/٠٤/٠٨م . .