10

125 4 52
                                    

إحدى أفرع الأحياء المعتمة ، قريب من نادٍ ليلي رخيص الأخلاق ، يتموج الجسدان بأخر الفرع بإحدى الركنين ، ليقوم الرجل برفع الشاب الذي تشبثت ذراعيه بعنقه و ساقيه بجذعه ، معطياً مجالاً أكبر له بإستشراس عنقه ، يأن بخفوتٍ و إستمتاع

"... أُهرب ... سيقتلك ... "

يُردفها بقوة ، للرجل الذي أزاح بصره للجهة الأخرى ، لشابٍ مراهقٍ يحدق بمحيطيتين خائفتين
سرعان ما إنتفض مبتعداً عن الآخر بين ذراعيه ملاحظاً سكيناً حاداً يُكشف من أسفل أكمامه

جان : .....

ڤولكان : .....

" ..... "

بحدية يرمق غراب الأصغر ، الذي يشيح أبصاره عنه بذعر ،
بتأهبٍ و حذر يبادل الرجل أمامه

" ... أتجروء على طعني أيها الحثالة ... "

جان : ....

لكمةً قاسيةً تلقاها بفكه ، مزقو زاوية شفته ، بينما رُمي للحائط بجانبه

" ... سأريك أيها اللعين ..."

ينهمر الرجل باللكمات و الركلات بالآخر ، يمسك بيد الاصغر الحاملة للسلاح يُلصقها بالجدار و الأخرى يثبتها بعنقه بمحاولة خنقه

" ... ستدفع الثمن أيها العاهر ... "

جان بينما يختنق : .....

يحدق به بينما بشرته تحمر و تتخول للزرقة ، وجهه مكدمٌ و نازف ، بركلةٍ قاسية يضرب منطقة الآخر الذي سقط على ركبتيه أرضاً ممسكاً عضوه ، مفلتاً الشاب الذي إنحنى قليلاً يلتقط أنفاسه

جان بحقد : ... سنرى ...

يتقدم أخذاً بشعر الرجل بقسوة ، و بكل ما لديه من قوة يُلصق وجهه بالجدار بجوارهما ، ليتكدم أنفه و الدماء تتنافر ، يعيد إمساك شعره مجدداً ليرفع رأه ناحيته محدقاً بهينيه بغضبٍ عارم

جان : ... كنتُ سأعطيك ميتاً سريعة ... لكني غيرت رأي الآن ... "

ضربةً أخرى لرأسه بالجدار تُفقده وعيه ، ليُمسك بياقته يجره ككيس قمامة ، يمشي خارجاً الفرع ليرمق بطريقه الشاب المذعور بنظراتٍ لا تبشر بالخير ، تجعل منه يبتلع لعابه بصعوبة ليختنق به

..........................

بمنزلهم الآمن و الذي هو مبناً مهجور ، جالسٌ بكرسيه أمام المقيد المستلقي أرضاً بدمائه ، محدقاً به بتركيز ، و الصغير لجواره يقف بصمتٍ تام ، بضع دقائق مرت ليستيقظ

جان ببرود : ... صباح الخير ...

" ....... "

يحاول التحرك ليدرك قيده ، بصعوبةٍ يُجلس ذاته ليحدق بالاخر الذي يبادله بإستكبار

" ... هل جننت ... فك قيدي ... سأقتلك ... أتعلم مع من تلعب الا٦ن ... ستدفع الثمن غالياً جداً ... "

أخرجني 2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن