إحدى أفرع الأحياء المعتمة ، قريب من نادٍ ليلي رخيص الأخلاق ، يتموج الجسدان بأخر الفرع بإحدى الركنين ، ليقوم الرجل برفع الشاب الذي تشبثت ذراعيه بعنقه و ساقيه بجذعه ، معطياً مجالاً أكبر له بإستشراس عنقه ، يأن بخفوتٍ و إستمتاع
"... أُهرب ... سيقتلك ... "
يُردفها بقوة ، للرجل الذي أزاح بصره للجهة الأخرى ، لشابٍ مراهقٍ يحدق بمحيطيتين خائفتين
سرعان ما إنتفض مبتعداً عن الآخر بين ذراعيه ملاحظاً سكيناً حاداً يُكشف من أسفل أكمامهجان : .....
ڤولكان : .....
" ..... "
بحدية يرمق غراب الأصغر ، الذي يشيح أبصاره عنه بذعر ،
بتأهبٍ و حذر يبادل الرجل أمامه" ... أتجروء على طعني أيها الحثالة ... "
جان : ....
لكمةً قاسيةً تلقاها بفكه ، مزقو زاوية شفته ، بينما رُمي للحائط بجانبه
" ... سأريك أيها اللعين ..."
ينهمر الرجل باللكمات و الركلات بالآخر ، يمسك بيد الاصغر الحاملة للسلاح يُلصقها بالجدار و الأخرى يثبتها بعنقه بمحاولة خنقه
" ... ستدفع الثمن أيها العاهر ... "
جان بينما يختنق : .....
يحدق به بينما بشرته تحمر و تتخول للزرقة ، وجهه مكدمٌ و نازف ، بركلةٍ قاسية يضرب منطقة الآخر الذي سقط على ركبتيه أرضاً ممسكاً عضوه ، مفلتاً الشاب الذي إنحنى قليلاً يلتقط أنفاسه
جان بحقد : ... سنرى ...
يتقدم أخذاً بشعر الرجل بقسوة ، و بكل ما لديه من قوة يُلصق وجهه بالجدار بجوارهما ، ليتكدم أنفه و الدماء تتنافر ، يعيد إمساك شعره مجدداً ليرفع رأه ناحيته محدقاً بهينيه بغضبٍ عارم
جان : ... كنتُ سأعطيك ميتاً سريعة ... لكني غيرت رأي الآن ... "
ضربةً أخرى لرأسه بالجدار تُفقده وعيه ، ليُمسك بياقته يجره ككيس قمامة ، يمشي خارجاً الفرع ليرمق بطريقه الشاب المذعور بنظراتٍ لا تبشر بالخير ، تجعل منه يبتلع لعابه بصعوبة ليختنق به
..........................
بمنزلهم الآمن و الذي هو مبناً مهجور ، جالسٌ بكرسيه أمام المقيد المستلقي أرضاً بدمائه ، محدقاً به بتركيز ، و الصغير لجواره يقف بصمتٍ تام ، بضع دقائق مرت ليستيقظ
جان ببرود : ... صباح الخير ...
" ....... "
يحاول التحرك ليدرك قيده ، بصعوبةٍ يُجلس ذاته ليحدق بالاخر الذي يبادله بإستكبار
" ... هل جننت ... فك قيدي ... سأقتلك ... أتعلم مع من تلعب الا٦ن ... ستدفع الثمن غالياً جداً ... "
أنت تقرأ
أخرجني 2
Fanfictionبعد ان دخل السجن الفعلي و تم تشخيصه كمختلٍ عقلي اختفى عن الوجود ، بقي هان الذي قد تغذى عليه الندم يبحث عنه طيلة السنوات ليكتشف أن معشوقه قد بدأ مشاوراً فنيّاً جديد ، حيث ما يذهب يترك بصماته الحمراء توقيعاً لتُحفه ، هل سيتمكن الطفل الباكي من إعادة...