آيزك : ... هل ستذهب ؟! ...
لوكس : ... لا أعلم ...
آيزك : ... أنا أيضاً محتار ...
ليستدير ، محدقاً بالذي يعانقه ، مستلقيان وسط سريرهما بعد نشاطاتٍ عديدية ، ليتشاطرا أطراف الحديث قليلاً
لوكس : ... أنا لا أملك أحداً هنا ... لذا لا يوجد ما يمنعني ... كما أنني أشعر أنها ستكون بدايةً جديدة و ... جميلة ... نوعاً ما ...
آيزيك : ....
لوكس : ... لطالما جدتي أخبرتني أنه إن لم أوفق بحياتي ... فعلي بتغير مكاني ...
آيزك : ... ما شأن المكان ...
لوكس : ... لا أعلم ... ربما بسبب التجديد .... أعني ... مكانٌ جديد ... إقامةٌ و منزل جديد ... أجواءٌ جديدة و أشخاص أجدد ... لغة جديدة ... كل شئ ...
آيزك : ... اووه ... هذا مرهق بالنسبة لي ...
ليستقيم الآخر بجذعه يحدق بذهول
لوكس : ... ماذا ؟؟!!! ...
آيزيك : ... لا أحب أن أغير او يتغير علي شيء ... أشعر بالضياع حينها ...
لوكس : ...
ليعود للإستلقاء ، على ظهره هذه المرة براسه على كتف الآخر يحدق بالسقف
لوكس :... على العكس ... لا أحب المكوث بمكانٍ واحد لفترة طويلة ... أشعر بطاقتي تُستنفذ حينها ... عندما أذهب لمكانٍ جديد أشعر بتجدد الشغف و الطاقة ....
آيزك : ... ألا يتعبك ... أعني ستعيد كل شيء من جديد ...
لوكس : ... لست بارعاً بإكمال شيء ... مما يجعل الأمور تتراكم علي و يزيد الضغط ... لذا ... البداية من جديد دوماً خياري ...
آيزك : ... ههه كفائة متدنية ...
لوكس : ... اعتقد الأرجواني يليق بك ... ما رأيك بتزين العين الأخرى ...
آيزك مبتلعاً : ......
.......
مسترخٍ يحصل على تدليكٍ فعالٍ مرخي و مهدأ للأعصاب بحجر أحدهم يهيم به عشقاً ، و راحة محبوبه تعتبر من أولوياته ، يسند رأسه على كتفيه مغمضاً جفنيه ، مستشعراً أنامل أشقر تدلك عنقه و كتفيه بفاعلية ، بينما يستشعر أنفاسه تضرب بفروة رأسه بنعومة ، ليرفع كفه ، يأخذ بيدي الآخر ، يشابك أصابعهما سوياً ، يزيد من إحاطة نفسه بذراعيه ، محدقاً بشرود أمامه ، و الصغير منغمس بإستنشاق عبيق خصلاته الغرابية ، بنعومتها تداعب وجهه
جان : ... ستأتي ؟ .... أم ستبقى ؟ ...
هان : ......
مفكراً يشرد أمامه ، ليشيح الآخر نحوه يحدق بزمرديتين شاردة
جان : ... لا بأس ... لست مضطراً ...
هان : ......
ليميل نحوه
أنت تقرأ
أخرجني 2
Fanfictionبعد ان دخل السجن الفعلي و تم تشخيصه كمختلٍ عقلي اختفى عن الوجود ، بقي هان الذي قد تغذى عليه الندم يبحث عنه طيلة السنوات ليكتشف أن معشوقه قد بدأ مشاوراً فنيّاً جديد ، حيث ما يذهب يترك بصماته الحمراء توقيعاً لتُحفه ، هل سيتمكن الطفل الباكي من إعادة...