24

90 8 9
                                    

آيزك : ... هل ستذهب ؟! ...

لوكس : ... لا أعلم ...

آيزك : ... أنا أيضاً محتار ...

ليستدير ، محدقاً بالذي يعانقه ، مستلقيان وسط سريرهما بعد نشاطاتٍ عديدية ، ليتشاطرا أطراف الحديث قليلاً

لوكس : ... أنا لا أملك أحداً هنا ... لذا لا يوجد ما يمنعني ... كما أنني أشعر أنها ستكون بدايةً جديدة و ... جميلة ... نوعاً ما ...

آيزيك : ....

لوكس : ... لطالما جدتي أخبرتني أنه إن لم أوفق بحياتي ... فعلي بتغير مكاني ...

آيزك : ... ما شأن المكان ...

لوكس : ... لا أعلم ... ربما بسبب التجديد .... أعني ... مكانٌ جديد ... إقامةٌ و منزل جديد ... أجواءٌ جديدة و أشخاص أجدد ... لغة جديدة ... كل شئ ...

آيزك : ... اووه ... هذا مرهق بالنسبة لي ...

ليستقيم الآخر بجذعه يحدق بذهول

لوكس : ... ماذا ؟؟!!! ...

آيزيك : ... لا أحب أن أغير او يتغير علي شيء ... أشعر بالضياع حينها ...

لوكس : ...

ليعود للإستلقاء ، على ظهره هذه المرة براسه على كتف الآخر يحدق بالسقف

لوكس :... على العكس ... لا أحب المكوث بمكانٍ واحد لفترة طويلة ... أشعر بطاقتي تُستنفذ حينها ... عندما أذهب لمكانٍ جديد أشعر بتجدد الشغف و الطاقة ....

آيزك : ... ألا يتعبك ... أعني ستعيد كل شيء من جديد ...

لوكس : ... لست بارعاً بإكمال شيء ... مما يجعل الأمور تتراكم علي و يزيد الضغط ... لذا ... البداية من جديد دوماً خياري ...

آيزك : ... ههه كفائة متدنية ...

لوكس : ... اعتقد الأرجواني يليق بك ... ما رأيك بتزين العين الأخرى ...

آيزك مبتلعاً : ......

.......

مسترخٍ يحصل على تدليكٍ فعالٍ مرخي و مهدأ للأعصاب بحجر أحدهم يهيم به عشقاً ، و راحة محبوبه تعتبر من أولوياته ، يسند رأسه على كتفيه مغمضاً جفنيه ، مستشعراً أنامل أشقر تدلك عنقه و كتفيه بفاعلية ، بينما يستشعر أنفاسه تضرب بفروة رأسه بنعومة ، ليرفع كفه ، يأخذ بيدي الآخر ، يشابك أصابعهما سوياً ، يزيد من إحاطة نفسه بذراعيه ، محدقاً بشرود أمامه ، و الصغير منغمس بإستنشاق عبيق خصلاته الغرابية ، بنعومتها تداعب وجهه

جان : ... ستأتي ؟ .... أم ستبقى ؟ ...

هان : ......

مفكراً يشرد أمامه ، ليشيح الآخر نحوه يحدق بزمرديتين شاردة

جان : ... لا بأس ... لست مضطراً ...

هان : ......

ليميل نحوه

أخرجني 2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن