" ... رجاءً فقط خمس دقائق أرجوك ... "
بعد إلحاحٍ طويل و عنيد ، بضجر يشير أحد الرتبات العالية بالمكان لأحد العناصر بالسماح بزيارة أحد المحجوزين بالداخل ، لتبتسم بسرورٍ تهرول نحو الباب الذي فُتح ليُدخِلها بهدوء ، جاعلاً من الجالسين بحالة إستنفار
" ... لديكِ خمس دقائق فقط ... "
لتتسع محيطيتي قطبي ، يستقيم بذهول متجهاً نحو قضبان الزنزانة
آيزك : ... سيا !!! ... ماذا تفعلين هنا ...
سيا : ... أخي ... أنت بخير .... يا إلهي أنظر إليك ...
تمد يديها عبر الحديد تمس وجنتي الآخر الذي إحتضن كفيها بكفيه يبتسم بسرور
لتبتسم بسخرية مبعدةً تعابير الأسى و الحزن مخففةً توتر الأجواء قليلاًسيا : .. من كان يعتقد ان المواطن الصالح الأشبه بالروبوت سيأتي يومٌ و يُرمى بالسجن هكذا
آيزك بعبوس : ... هذا ليس مضحكاً ....
سيا بمزاح : ... لا بأس أخي ... السجن للرجال ...
تثبت زاويتي شفتيها للأعلى غير سامحةً لها بالتقوس للأسفل بينما تبتلع بكائها
سيا : ... لا بأس ...
ليميئ الآخر بهدوء ملاطفاً
آيزك : ... لا تقلقي ... سأكون بخير ... فلتنتبهي على نفسك ... لا أريد رؤيتك بأماكن كهذه رجاء ... لا تأتي مجدداً ...
سيا : ... حاضر ...
لتميل وجهها تحدق بالآخران اللذان يبادرا بهدوء و لطف يلوحان بكسل ، تفلت وجه شقيقها لتتجه للآخر بالزاية الأخرى على ذات الصف ، جالساً بالأرضية مكئاً يديه للخرج بكسل ، تنخفض أمامه تحدق بهدوء
لوكس : ... أهلاً سيا ... جئتي لتسخري أيضاً ...
سيا بلطف : ... هممم ... ربما ... إعتني بنفسك لوكس ... و لتعتني بأخي ... فهو صالحٌ جدا على أن يُوضع بأماكن كهذه ... لن يصمد ...
لوكس : ...
سيا : ..... فلتحميه ...
لوكس : ....
مميئاً بهدوء ، مربتاً على دكنة خصلاتها بخفة
لوكس : ... همم كبرت الشقية و أصبحت تفكر بغير نفسها ... هذا تطورٌ جيد ... أيتها الصعلوكة ...
لترمقه بضجر ، مبتسماً بغرور ، تلمح زرقاوتيها زمرديتي الآخر من بعيد ، تبتسم بهدوء يبادرها بذات اللطف و الهدوء مميئاً
فُتح الباب مجدداً ليتململ أشهب بمكانه
لوكس : .. ماهذا ... لم أكن أعلم أننا ذو شهرة واسعة هكذا هذه المرة الألف يُفتح بها البـ ...
يستقيم بإستنفار يقبض على قضبان السجن بأعين متسعة يحدق بدهشةكما حال الآخران ، مقتربا أشقر يمد يده بهلع
أنت تقرأ
أخرجني 2
Fanficبعد ان دخل السجن الفعلي و تم تشخيصه كمختلٍ عقلي اختفى عن الوجود ، بقي هان الذي قد تغذى عليه الندم يبحث عنه طيلة السنوات ليكتشف أن معشوقه قد بدأ مشاوراً فنيّاً جديد ، حيث ما يذهب يترك بصماته الحمراء توقيعاً لتُحفه ، هل سيتمكن الطفل الباكي من إعادة...