38( الأخيرة )

220 8 209
                                    

تكشيرة بسيطة إثر شعور لدغة الإبرة بكتفه

ميخائيل : ... هممم .. إنتهينا ...

يسحب الحقنة بعد نشر الدواء داخل جسده ، ليعقم المكان راميها بالقمامة

بينما أشقر يشد كف ذراعه الأخرى محدقاً بعبوسٍ حزين برقيقه ، و الذي بدوره يقلص سوداوتيه بإستلطاف مُطمئِاً الزمردية

بحرصٍ يساعده على الوقوف و إرتداء سترته ، بينما الأكبر منهم يتكئ على مكتبه يحدق مستلطفاً العشاق أمامه

ميخائيل : ... سيمر الأسبوع ببعض الصعوبة و التعب ، لكن مع مرور الوقت ستختفي الأعراض

جان بضجر : ... إلى حين الجرعة المقبلة ...

ميخائيل : ... ههه ... هممم ... على الأقل أفضل من الأقراص اليومية ... و أعراضها المستمرة ...

جان بقلة حيلة : ... هممم ...

هان بقلق : ... هل سيكون الأمر مؤلماً ؟! ... ألا يوجد حلٌ ما ؟! ...

ليُبعثر أسود شقرة خصلاته ، متقدماً قبله نحو الباب و الذي بدوره فُتح تقتحم المكان صغيرةٌ لطيفة

فونيا : ... هذه المرة لن أدعك تذهب ...

جان : .....

ينخفض نحوها مستلطفاً ، يقرص وجنتها بخفة ليطبع قبلةً رقيقةً مكانها

جان بهدوء : ... علي الذهاب حبيبتي ...

فونيا بعيني الجراء : ... أرجوك ... فقط إبقى بضعة أيام أخرى ... أرجووك ...

جان : ... أود ذلك ... لكن لن ينفع ...

فونيا : ...

مُبرزةً شفتي البطة اللطيفة تعبس بغضب ، تكتف ذراعيها لتشيح بغضبٍ للجهة الأخرى

فونيا : ... فقط قل أنك لا تُحبني لذا لا تريد البقاء ...

جان : ... تعلمين أن هذا ليس صحيحاً ...

فونيا : ... إذاً ... إثبت لي ...

جان : ...

ليجاوره أشقر ملاطفاً عبوس الصغيرة يردف بحنان

هان : ... هل الأميرة غاضبة ... حسناً كما ترغبين ... فلنبقى بضعة أيامٍ أخرى ...

جان : .....

بهدوءٍ يُغطي به إندهاشاً يرمقه ليبتسم الآخر يلاطف الصغيرة

بقلة حيلة يتنهد ليُميء برأسه ملبياً رغبتها ، سرعان ما إرتسمت إبتسامةً لطيفة على محياها بزرقاوتين سمائية تبرق فرحاً ، تزيد من إحباط كريستاليتي الآخر مبتلعاً بصعوبة ...

.......

عشاءً شهي أُعِد بكامل حماسةٍ و دفئ من الذي يفرش الأطباق على المائدة يُجهزها ، لينضم إليه بعد دقائق لطيفه المتحمس بدوره بإمضاء المزيد من الوقت معهم براحة أكبر كون العطلة الفصلية بدأت للتو

أخرجني 2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن