فتح عينيه بعد نومٍ عميق ، ليتنهد بقلة حيلة و ضجر ، بنظراتٍ جانبية يرمق مقيده الذي يحتضنه بقوة ، ينفث أنفساه نحو عنقه ، يتأمل وجهه بغرام
جان بتملل : ... هففف ... هل ستبقى ملتصقاً بي هكذا ...
كريس : ... أجل ...
جان بإنزعاج : ...
نفى بيأس ، و جلس ، ليعاود الآخر سحبه
كريس : ... هيا عد للنوم ...
جان بقلة صبر : ... لقد تيبست ... ثم أريد الذهاب للحمام ...
كريس بإغاظة : ... لا بأس أفعلها هنا ... سأن ظف لاحقا ... فلتبقى ...
جان بإستنكار : ... هل أنت مجنون ؟!!! ...
أبعد يديه عنه ، ليعاود الآخر إحاطته فوراً ، إلا أن الأصغر جفل , و تقوقع حول نفسه ، محاولاً صد يديه بذراعيه بوضيعية دفاع كرد فعلٍ لا أرادية
كريس : ...
تدارك ذاته ، يبتلع بتوتر ، يحاول الإسترخاء بهدوء ، بينما الأكبر بملامح فارغة تماماً ، يرمق ببرود ، ليجلس بدوره ، و يستقيم متجها ناحية المطبخ
جان : ...
تنهد و إستقام للحمام
خرج بعد مدة ، ليجد الرمادي على مائدة الطعام المفروش بالمأكولات اللذيذةكريس : ... هيا ... فلنفطر سوياً ...
جان : ....
كبح رغباته بالرفض ، لسجلس بهدوء بالكرسي المقابل
سكب الآخر الأطعمة بطبقه ، يضعه أمامه و صب بعض العصير الطازج و لنفسه ، و بدأ بالأكل
جان : ...
حدق بكريستاليتيه قليلاً بصمت يناظر الذي إنغمس بالأكل ، ليأخذ بشوكته و سكينه ، يقطع به جزءاً من البيض و يتناول بذات الهدوء و الصمت
...........
يناظره بفضولٍ و إستغراب ، كيف يغسل الأطباق ، رافعاً عن ساعديه الخشنين بعروقهم ، بينما يحيط جذعه مريول طبخ ، يمنع تلوث قميصه بالدهون أو البلل
كريس دون الإلتفات : ... أستطيع الشعور بعينك صغيري ... لستُ بحاجةٍ للنظر لأعرف فضولك ...
جان : ....
أشلح بصره بعيداً ، متجاهلاً ببرود بينما داخله محرج بشدة
كريس : ... همم ... قد أكون ثرياً الآن ... لكنني كنتُ مجرد جنديٍّ فقير ... مُضطرٌ للإعتماد على ذاته بكل شي ...
يضع آخر طبق بالمشبك
كريس : ... حتى الطبخ و غسل الأطباق ...
جفف يديه ، يخلع مريوله دون كسر بصره عن الآخر الذي يحدق بإرتباك
يقترب ببطئ ، و غرور ، ينخفض بجذعه أمامه
جان بتوتر : ...
كريس : ... حتى الغسيل ...
أنت تقرأ
أخرجني 2
Fanfictionبعد ان دخل السجن الفعلي و تم تشخيصه كمختلٍ عقلي اختفى عن الوجود ، بقي هان الذي قد تغذى عليه الندم يبحث عنه طيلة السنوات ليكتشف أن معشوقه قد بدأ مشاوراً فنيّاً جديد ، حيث ما يذهب يترك بصماته الحمراء توقيعاً لتُحفه ، هل سيتمكن الطفل الباكي من إعادة...