25

110 8 15
                                    

لوكس : ... يوجد سجينٌ هارب .... أسرعوا قبل أن يهرب مجدداً ....

بإبتسامةٍ جانبية و أعين تملئها الكراهية يتحدث ، ليُقاطَع بسحب الهاتف من يده بسرعة

آيزك بذهول : ... أجننت !!!!! ....

لوكس : ......

يرمقه بغضبٍ و ذهول بذات الوقت ، ليشيح الآخر شهليتيه بعيداً ، ليسرع قطبي بالتوجه للصالة مجدداً

آيزك بعجل : ... فولكان ... فلنذهب ... بسرعة ...

فولكان بإرتياب : ... ما الأمر ...

مستنفرا الجميع ، يحدقون ، ليمسك برسغه يجره متجهان للخارج ، تحت أنظار الآخرين المستفهمة ، سرعان ما تعالت زمارات الأمن بالأرجاء ، ليُسرّعا من خطاهم خارجين من المنزل ركضاً ، مستغلين ظلال الليل للإختفاء عن المكان بأسره ، بينما الشرطة بالفعل حاصرت المنزل تستجوب المتواجدين

آيزيك بهمس : ... و اللعنة لوكس ...

لوكس : .....

فولكان : ... أنت من فعل ذلك ؟!!! ...

بدهشة يحدق بهم ، أعين متسعة مذعورة يتلمسها غضبٌ طفيف ، ليشيح بصره عنهم ، بعقدة تعابيره بخيبة

ڤولكان : ... ما كان علي الوثوق بكم ...

لوكس بكراهية : ... كان علي تسلميك من البداية ...

ڤولكان : ... !!!! ...

............

بصخب يقهقها بينما يشاهدان صوراً قديمةً مضحكة ، أُلتقطت له منذ طفولته ، لتُجمع بألبومٍ مليئٍ بهم ، داخل غرفة نومه التي لم تتغير منذ هجره لها ، جالسان بطرف سريره ، يقلبون بصفحات المذكرة

جان : ... أنظر إلى مخاطك ... لم تتغير أبداً ...

معيدةً قهقهاتهم أكثر ، ليقلب الصفحة نحو بضع صور لأشقر الصغير بألعاب الحديقة ، يُجر بواسطة صبيٌ فحمي ،
يرمش غراب بضع مرات مخرجاً الصورة من الخانة

هان : .. إلتقتطها والدتي بأولى جولاتي بين الألعاب ... أخبرتني أنني كنت ملتصقاً بلصبي كفرخ بط يلاحق والدته و هو يحاول التملص إلى أن سأم و بدأ بملاعبتي ...

ليحدق الآخر به بإبتسامة عريضة

جان : ... هذا أنا ...

هان : .....

بوسعة عشبيتيه يحدق بالآخر الذي يبادله بحاجبين مستنكرَين و إبتسامة مستلطفة ، لتعاود القهقهات مجدداً ، لتخف تدريجياً ، يلتفت أشقر نحو موميائه الذي يتأمل الصورة بصمت

جان : ... كنت أتسلل للحديقة أمضي غالب وقتي بها ...


هان بهدوء : ... يبدو أننا ... مقدرين منذ زمن طويل ...

أخرجني 2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن