لوكس : ... يوجد سجينٌ هارب .... أسرعوا قبل أن يهرب مجدداً ....
بإبتسامةٍ جانبية و أعين تملئها الكراهية يتحدث ، ليُقاطَع بسحب الهاتف من يده بسرعة
آيزك بذهول : ... أجننت !!!!! ....
لوكس : ......
يرمقه بغضبٍ و ذهول بذات الوقت ، ليشيح الآخر شهليتيه بعيداً ، ليسرع قطبي بالتوجه للصالة مجدداً
آيزك بعجل : ... فولكان ... فلنذهب ... بسرعة ...
فولكان بإرتياب : ... ما الأمر ...
مستنفرا الجميع ، يحدقون ، ليمسك برسغه يجره متجهان للخارج ، تحت أنظار الآخرين المستفهمة ، سرعان ما تعالت زمارات الأمن بالأرجاء ، ليُسرّعا من خطاهم خارجين من المنزل ركضاً ، مستغلين ظلال الليل للإختفاء عن المكان بأسره ، بينما الشرطة بالفعل حاصرت المنزل تستجوب المتواجدين
آيزيك بهمس : ... و اللعنة لوكس ...
لوكس : .....
فولكان : ... أنت من فعل ذلك ؟!!! ...
بدهشة يحدق بهم ، أعين متسعة مذعورة يتلمسها غضبٌ طفيف ، ليشيح بصره عنهم ، بعقدة تعابيره بخيبة
ڤولكان : ... ما كان علي الوثوق بكم ...
لوكس بكراهية : ... كان علي تسلميك من البداية ...
ڤولكان : ... !!!! ...
............
بصخب يقهقها بينما يشاهدان صوراً قديمةً مضحكة ، أُلتقطت له منذ طفولته ، لتُجمع بألبومٍ مليئٍ بهم ، داخل غرفة نومه التي لم تتغير منذ هجره لها ، جالسان بطرف سريره ، يقلبون بصفحات المذكرة
جان : ... أنظر إلى مخاطك ... لم تتغير أبداً ...
معيدةً قهقهاتهم أكثر ، ليقلب الصفحة نحو بضع صور لأشقر الصغير بألعاب الحديقة ، يُجر بواسطة صبيٌ فحمي ،
يرمش غراب بضع مرات مخرجاً الصورة من الخانةهان : .. إلتقتطها والدتي بأولى جولاتي بين الألعاب ... أخبرتني أنني كنت ملتصقاً بلصبي كفرخ بط يلاحق والدته و هو يحاول التملص إلى أن سأم و بدأ بملاعبتي ...
ليحدق الآخر به بإبتسامة عريضة
جان : ... هذا أنا ...
هان : .....
بوسعة عشبيتيه يحدق بالآخر الذي يبادله بحاجبين مستنكرَين و إبتسامة مستلطفة ، لتعاود القهقهات مجدداً ، لتخف تدريجياً ، يلتفت أشقر نحو موميائه الذي يتأمل الصورة بصمت
جان : ... كنت أتسلل للحديقة أمضي غالب وقتي بها ...
هان بهدوء : ... يبدو أننا ... مقدرين منذ زمن طويل ...

أنت تقرأ
أخرجني 2
Fanfictionبعد ان دخل السجن الفعلي و تم تشخيصه كمختلٍ عقلي اختفى عن الوجود ، بقي هان الذي قد تغذى عليه الندم يبحث عنه طيلة السنوات ليكتشف أن معشوقه قد بدأ مشاوراً فنيّاً جديد ، حيث ما يذهب يترك بصماته الحمراء توقيعاً لتُحفه ، هل سيتمكن الطفل الباكي من إعادة...