لقات روحها وصلت قدام دارهم ، هبطت منها بشوية هازة ساكها ودخلت عندهم لقات بنت خالتها سلاف توكل في ولدها الصغير أمها مكانش ، سلمت عليها وطلعت تبدل قشها وهبطت عندهم .....لقاتهم قاعدين في الصالة ...
"...ماما مكانش سلاف ....؟"
.....دورت وجهها ليها وهي هازة ولدها ...
"....خرجت عندها ساعتين مقالتليش وين تعرفيها كي تغبر ....."...هزتلها رأسها ودورت وجهها للتلفزيون....حتى نطقت سلاف ...
"...جيهان حابة نقولك حاجة ، تعرفي وليد عمي لي ساكن في لندن .....لي مرتو ميتة ...."
...شافت فيها بإستغراب.....
"...هيه عرفتو ، واش كاين ...؟..."
"...حاب يتزوج وقلت بلاك تقبلي بيه مش كي قبل ...."
....تبسمت معاها جيهان تبسيمة صفراء ....
"...سلاف منيتك، ههه الراجل في عمرو 65سنة ، من قبل هدرتي وقتلك مانيش قابلة.....مفهمتش علاه عاودتي جبدتي السيجي من جديد .."
ناضت من الأرض وحطت ولدها في حجرها ترقد فيه بشوية ونطقت ...
".....واش راكي تسناي جيهان ، مفهمتش واش راكي حابة حتى دخلي لسن اليأس بلا حتى طفل .....نتي عارفة عمرك وعارفة صعيبة تلقاي راجل كيما تحلمي بيه ....ماشي لازم تدي كلشي ، عارفينك قارية وواعية ووصلتي تكوني طبيبة و درتي دراهم أما من الجانب الآخر فشلتي .....الجانب العاطفي ....تقبلي الحقيقة، انا منحبش نجرحك أما خممي في الوضعية تاعك ...."
.....جرح فوق جرح خلاتها تقعد غير ساكتة ، ملقات متقول ، أصلا واش رايحة تهدر ....عندها الحق في كلشي ، بصح تحس بيها دايما حابة تجرحها ....عمرها فهمت طبيعة سلاف .....
....حاسة بروحها تخنقت وقلبها زير عليها ، نطقت بصوت عميق....
"...ناهيج ....."
....لقا روحو من جديد في جسمها ....مش عارف علاه ولات تطلبو بزاف ، ممكن لقات بلاصة تتخبا فيها وتبعد علئ هاد العالم ....طلع عينيه في اللي قاعدة قدامو....مسح على شواربو وشاف فيها من تحت لفوق .....
"....وكتاه تروحي لدارك سلاف ؟...."
أنت تقرأ
من أجلها
Fantasy.....يقال عن القرين بأنه ذلك التجسيد الشيطاني لكياننا ...شرير ونرجسي ويمثل أعماق رغباتنا الشريرة ...هو اناني ويريد امتلاكك بشتى الطرق وبدون ملل .....ويريدك مؤنسا له في ظلمته و غياهب أفكاره....ماذا لو كان قرينك يريد مصلحتك وتوجهيك لطريق هو الأفضل لك...