...بقا يشوف فيها لمدة ، وجهها صافي أما لمعة الحزن طاغية عليه قرب ليها بشوية وهي بعدت خطوة ....
"...احكيلي ممكن ترتاحي ، قولي واشبيك ممكن نلقاو حل لمشكلتك....."
"....معندهاش حل ، لأنو ماهيش مشكل في الأصل...."
...حكمها من كتافها وعينيه هازين مشاعر بزاف أما مش ظاهرين ليها...
"...حاب نفهمك جيهان ، انطقي وقولي واشبيكي ....كيفاه مكانش مشكل...."
...جبدت روحها منو بشوية....وحبست طاكسي لقاتها قدامها .....ونطقت بصوت هادي
"....مشكلتي هو حياتي ...حياتي ووجودي بحذ ذاتهم مشكل .....للأسف مكانش حل لهاد الشيء ....غير الموت ..."
تبسمت ليه بشوية ، وقعدت تشوف فيه لبرهة ...عمرها توقعت انو زياد جارهم القديم القبيح ...يرجع هكذا...كانت تخافو وترجف كل ما تشوفو ....أما من آخر موقف صرا بيناتهم ندمت عليه بزاف وكل ما تشوفو تحب تتخبا ...كان الوحيد لي خبرها بإعجابو بيها وحبو ليها ....النهار هذاك كان بالنسبة ليها أغرب يوم ....
....أما خسارة هو ذرك متزوج ونساها....أصلا شكون لي يقعد يحب وحدة من فترة طويلة وزيد مراهقة ....وفوق هاذ الشيء رفضتو وتبهدل بسبتها ......
...مخلاتوش يهدر وركبت طول في الطموبيل مخليتو من وراها دايما ....كيما أي نهار يتلاقاو فيه ....
....كي نقلو من حومتهم وكي كانت تروح لدارهم ...وكي جات المرة لي فاتت وهاد المرة تاني هربت منو كيما اي مرة ..
...ملامحو جمدت ، وعقلو بدا يخبط في راسو ، مش مكتوبة ليك حبس هاذ الهبال واركح
....دخل للبار منين كانو صحابو قاعدين ...قعد معاهم ساكت و يخمم في أمور بزاف .....وأولهم هي ...كان صاحبو أيوب قدامو سكران ويضحك ومعاهم زوج من حومتو خلاف .....
....ميحبش بزاف السهرات هنايا ...أما اليوم مش عارف علاه حاب يسهر وميرجعش للدار ....خلي يسهر ويشرب وينسى ....
ماهيش المرأة الوحيدة في هاد الدنيا ....دور عينيه للبنات لي يتشاطحو ويضحكو .....شاف مع وحدة فيهم بهدوء...كانت هادئة على عكسهم ....شعرها طويل بني وعينيها خوضر......
قعد قدامها في الكرسي مقابل البار ونطق ....
"...نتعارفو ...؟؟..."
أنت تقرأ
من أجلها
Fantasy.....يقال عن القرين بأنه ذلك التجسيد الشيطاني لكياننا ...شرير ونرجسي ويمثل أعماق رغباتنا الشريرة ...هو اناني ويريد امتلاكك بشتى الطرق وبدون ملل .....ويريدك مؤنسا له في ظلمته و غياهب أفكاره....ماذا لو كان قرينك يريد مصلحتك وتوجهيك لطريق هو الأفضل لك...