من أجلها

الحلقة 33

                             

....أكبر صدمة جاتها في هاديك الدقيقة وهي مقربة ليه هكداك ، عينيها توسعو وهو أكثر منها، جامد هكذاك ، والحاجة المليحة انو المحل كان فارغ لداخل والخدامين كامل راحو يتغذاو .....هو بقا وحدو .....عينيه تفتح لونهم أكثر....

.....مشاعر قديمة ناضت في هاديك الدقيقة،  مش لازم تفيق ...لا هو مفتخر بيها ولا هي متقبلة واش تحس من جيهتو....كبرياء وغرور وكرامة تجمعت كطبقة علوية في مزيج الحب هذا ...وكل ما يزيد الوقت كل ما تزيد تتعمق أكثر....

...جبدت روحها بلا ما تحس حاطة يديها على فمها ، مستحيل تديريها هي ....هو اكيد لي دارها ..مستحيل تكون هي ...أما كانت في جسدها ....يعني يقدر يتحكم هو ....مقدرتش تفهم هاديك النقطة بالذات ....

....مزالت قريبة ليه ومزالو انفاسهم مختلطين أكثر...أما في الجانب الآخر قرنائهم كانو تلاقاو في أكثر مشهد درامي يقدر يصرا ...والمخرج كان سيد حرايقة ....

...حل عينيه لقا روحو في بلاصة حمراء كأنها جناح سلاطين كبير .....مع مجلس كبير وصوت موسيقى ....ريحة بخور قاوية جاية مع دخان في الأحمر..

...مشا بخطوات خفيفة لجيهة الضوء ....دخل وعينيه موسعين ....

....دايزي قرينة زياد قاعدة ومتربعة فوق مخاد ريش كبار بلون أحمر....كان قدامها أصناف بزاف من الماكلة ...ورجال كانو منتشرين في الجناح ...من خدم ومن حراس...كان أشبه بالحريم ....حريم دايز.....

.....يعني هاذي هي قرينة السي زياد لي مخليتو ميقدرش يشوفها ...كانت خطة ليه من لول باش يعرف شكون هاذي ...الحالةغريبة هنا وهي أغرب منو .....

...قرب أكثر وين وقف قدامها يشوف فيها ...هزت عينيها فيه بهدوء ....وأخيرا تولهتلو ....

.....عينيهم تقابلو ...وهاديك اللقطة تقدر تكون هي بداية حرب القرناء لي بيناتهم .....

....حبس صوت الموسيقى الصاخب ...وهي قاعدة مفرشة الريش ولابسة اسدال حمراء طويلة شفافة ....مع بعض السلاسل اللي كانت ذهبية .....تبسمت بإستهزاء وهي طلع فيه وتهبط

"....كأنو عندك جرأة كبيرة باش توصل وتقتحم داري ..."

"....أنت هي دايز مش هكذا ....قرينة زياد....."

"...ممممم انا هي وليك الشرف باش توقف قدامي ، أما سمحلي معرفتكش."

"...أنا جهنم الحمراء لي راح تحرقك ....أنا حرايقة يا جنية الدم ...."