الحلقة 21

10 2 0
                                    

....جمدت في بلاصتها ، وزيد مع الغناء واحد ما يسمع فيها ، هبطت عينيها لروحها لقاتها لابسة غوب قصيرة بزاف وزيد مع تقطيعات يضحكو ...كيفاه قدر يدير هاد الشيء كامل فيها بلا ما بحس بشيء .....جاتها البكية ودموعها هبطو شلال مكفاش الشيء لي عاشتو خلاها مرمدة هكذا ...زيد حالة الإكتئاب لي راهي فيها ....غمضت عينيها بشوية تحاول ترد النفس .....كي حلتهم لقات الراجل لي بعتلها في الانستا جاي عندها ....قلبها بدا يخبط ....يعني هي لهنا لانو رايحة تقابلو

...مسحت دموعها وشافت فيع تحاول تبان طبيعية باش تروح بسلام من هنا ....ولازم دير حل لحرايقة ...راح تخرجو من حياتها بأي وسيلة ....لأنو تخطى حدودو معاها بزاف هاد المرة....

..مسحت وجهها وشافت في الراجل بتبسيمة صغيرة. ...

"...بونسوار مودموزال ....جيهان مش هكا ....؟..."

....هزتلو رأسها ومدتلو بيدها وهي مش مرتاحة للوضع، أمها تقتلها اذا فاقت بيها هنايا وزيد مع راجل .....

"....تفضلي صحابي ونساهم قاعدين لهيك ...مرحبا بيك .."

"...لا مرسي موسيو...، نحب نروح حسيت روحي مش سفا...ممكن نتعرفو في يوم خلاف ....."

"...نسيتي اسمي بسرعة هههه ؟...أنا وائل ..."

"...سامحني مانيش في حوالي اليوم ...ههه "

"....مش راح نتوخرو بزاف ومش راح ندي من وقتك بزاف ، جيست نعرفك عليا وعليهم ....."

..لقاتو مصر ، ملقات متقول هزتلو براسها وهو حكمها من يدها مديها عندهم ، بقات تشوف فيه وهو حاكم يدها، وجهها حمار بالحشمة.....

"....هادي جيهان لولاد ، هاذا معز حميد ، فيصل وهادو صحابتهم ماريا ، خولة وعزيزة ......"

هزتلهم برأسها بهدوء وهوما رحبو بيها ....حست روحها دخيلة ومتنتميش لهاد الجو ....

البنات قاعدين قريب في حجور صحابهم ....ويتكيفو ويضحكو بميوعة .....قلبت وجهها ساكتة وتجاوب بكلمة وقص ...حتى وائل مبقاش مثير للإنتباه بالنسبة ليها ، كيفو كي الرجال الآخرين لي يظن انو راح تبات معاه اليوم ....

...دارت السبة بالتولات باش تبعد عليهم ، وبزربة خرجت وقلبها يخبط وحاسة بأنها متسواش ...واش جابها هنايا ، يعني على جال الزواج والرجال دير هاد الشيء ....

جاتها البكية ولقات روحها تبكي مخنوقة....عمرها ملقات شخص يقدر يفهمها ولا يحس بيها ....كامل نفس الشيء ....

لقات طموبيل جاية وقفت بلا ما تحس قدامها ، حابة تموت وتتنهنا من هاد الحياة لي معطاتها والو غير الكآبة ....ممكن أمها تحس بيها هاد المرة

....إما جسم راجل زرب حكمها وحضنها ليه وطاحت هي فوق الرصيف .....

....حلت عينيها بارهاق وشافت في هاد المتطفل ....ويا ريتها ما حلتهم ..

كان زياد يشوف فيها بحيرة وبقلق واضح في عينيه ولأول مرة تكون قريبة وتقدر تشوف بحر عينيه لي معمرين بحجار حبه لي عمرها شافتو ....

من أجلها حيث تعيش القصص. اكتشف الآن