....في هاديك اللحظة ممكن أول مرة تحس بإحساس غريب وجديد عليه ، إحساس عمرها عرفتو في حياتها ، مش نورمال ، قلبها يخبط وهي تشوف في تفاصيلو عن قرب وهي لي كانت تحشم تشوف فيه اصلا .....طول عمرها تشوفو جارهم ، هو ما هدر معاها وهي ما هدرت معاه ....كان يبانلها ميحلبش وميهدرش مع البنات ....عمرو بينلها انو شاتيها....وهي عذراء القلب والجسد و العواطف ...حياتها كاملة كانت معقدة وخاطيها حيل البنات لخرين ....من القراية للدار ومن الدار للقراية ، معندها تليفون وكلشي مخطط من أمها....
....حاسة بروحها راح تخرج ...ولات ترجف ودموع في عينيها مش عارفة منين جاو ....
"...قابلة...؟.."
خافت وخافت بزاف من لي عاشتو في هاد اللحظات ، هربت تجري بعد ما غفلتو، جا يلحقها لقاها راحت عند مها لي خرجت من الدار بعد ما قفلوها وباباها يودع في الجيران ....شافها تهدر مع امها وترجف.....طلعت جليلة عينيها فيه وقربت ليه وجيهان متخبية وراها ....
"...كيفااااااش تقرب من بنتي ...قول كيفاه تقيسها وتحاول تلعب بافكارها متحشمش ....."
'"...خالتي راكي غالطة مش قصدي هكذاك ...فهمتيني غلط ..."
"..واش فهمت حاب تلعب بعقل جيهان وتقولها نتزوج بيك ومش عارفة واشنو ...احكم قدرك يا ولد النجار ومتخلينيش نجرجرك ...فهمت ....قليل التربية ....بنتي الطبيبة تشوف فيك انت هههه ..العب بعيد ...."
...بقا ساكت ملقا ميقول ....وعينيه راحو ليها لي كركرتها مها من وراها وتخنزر فيه ....هي مقدرتش تشوف فيه بعد ما بهدلتو أمها....ركبت ملور في طموبيل باباها ....مخلياتو من وراها .....
تكذب على روحها لوكان تقول مندمتش على الموقف لي عيشتهولو ....حست بتأنيب الضمير بزاف ...
خطبوها من وراه بزاف وجاو للدار، أما كي العادة أمها متستعرف بحد ...ومتحب حد ....ومعينها تزوج بنتها لحد...باباها كان حنين عليها و يحبها بزاف ....أما عمرو تدخل في تربية أمها ليها ....كان يتبع أمها في قراراتها على اساس انو أمها دايما صحيحة وتعرف مصلحة بنتها ....
حتى مات وخلاها معاها .....ورجعت حياتها أسوء من لي ظنت ....
Back
...عينيها دمعو ، لوكان برك عطاتو فرصة، لوكان برك حاربت على جالو كيما هو كي حارب على جالها سنين وهي ساكتة ومتخبية كل ما يجي يخطب للدار وامها ترفضو ....تذلو وتهينو ويزيد يجي ....على أمل تخرج جيهان وتحارب على جالو ....
مسحت هادوك الدموع بزربة ....وقارات الطموبيل في الحرف باش تشم الهواء النقي .....دورت عينيها لقات واحد متوقعتش تشوفو هنايا واقف في كافي ....
وائل لي تلاقاتو في البار .....وهربت منو ...مع بنت خالتها قاعدين .....
أنت تقرأ
من أجلها
Фэнтези.....يقال عن القرين بأنه ذلك التجسيد الشيطاني لكياننا ...شرير ونرجسي ويمثل أعماق رغباتنا الشريرة ...هو اناني ويريد امتلاكك بشتى الطرق وبدون ملل .....ويريدك مؤنسا له في ظلمته و غياهب أفكاره....ماذا لو كان قرينك يريد مصلحتك وتوجهيك لطريق هو الأفضل لك...