هذا الحبيب « ٤٣ »

173 27 1
                                    


هذا الحبيب « ٤٣ »

السيرة النبوية العطرة (فترة أنقطاع الوحي)

مات ورقة وهو مسلم رضي الله عنه

لما سمع النبي صلى الله عليه وسلم كلام ورقة تشوق بعدها إلى الوحي وتشوق إلى جبريل

[[ وانظروا الى حكمة الله البالغة جل جلاله ما أعظمه و ما أجمل لطفه ]]

يحبس الوحي بعدها عن النبي ٤٠ يوم منذ الليلة الأولى في  الغار لما قال له جبريل {{ اقرأ }}

ثم ينتظر النبي جبريل أن يأتيه في اليوم الثاني

لم يأتي

ذهب إلى  غار حراء

لم يأتي

وأخذ ينتظر ولم

يأتي

وكل يوم يزداد شوقه لرؤية جبريل ، هل من جديد ؟ لم يأتي

يقول النبي حتى خشيت أن أكون قد خدعت ولعبت بي الشياطين أو أن الله قد قلاني {{ أي هجرني }}

مضى أربعين يوم [[ وقد اختلف العلماء في مدة انقطاع الوحي ،ولكن الأقرب للصواب كان ٤٠ يوما ]]

مالحكمة في هذا كله ؟؟!!!

من أجل أن يشتد ، شوق النبي صلى الله عليه وسلم للوحي ويكون قد ثبت ، وجهز نفسه صلى الله عليه وسلم ، ويكسر حاجز خوفه بين الوحي من السماء إلى قلبه

فلا تأخذه الرعدة

يقول صلى الله عليه وسلم : وبعد مضي أربعين يوماً

ذهبت إلى  غار حراء على أمل أن يأتيني جبريل !!

فبينما أنا بالطريق وهممت أن أصعد الجبل إلى  الغار

وإذ به يناديني من السماء

يا محمد !!!

فنظرت الى اعلى ، وإذا بجبريل بين السماء والأرض ، قد سد الأفق [[ وفي هذه المرة كان جبريل على صورته الملائكية الحقيقية]]

النبي صلى الله عليه وسلم رأى جبريل على صورته الحقيقة

مرتين فقط ، كان يأتيه على صورة بشر

فكانت هذه المرة الأولى

والمرة الثانية

ليلة المعراج عند سدرة المنتهى قال تعالى {{ولقد راه نزلة أخرى عند سدرة المنتهى عندها جنة المأوى إذ يغشى السدرة ما يغشى ما زاغ البصر وما طغى لقد رأى من آيات ربه الكبرى }}

يقول صلى الله عليه وسلم :_ فلما رأيت جبريل

وتذكرت ما صنع بي بالغار

جلست على ركبتي حتى اقترب مني وأخذ بيدي وأنهضني

فرجع النبي إلى بيته

هذا الحبيب ... السيرة النبوية العطرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن