هذا الحبيب - خوف قريش من هجرة النبي صلى الله عليه وسلم

48 9 0
                                    


هذا الحبيب – خوف قريش من هجرة النبي صلى الله عليه وسلم

جاء أبو بكر الصديق رضي الله عنه ، يستأذن النبي أن يلحق بإخوانه المهاجرين

فقال له النبي صلى الله عليه وسلم :

على رسلك أبا بكر .. فإني أرجو أن يأذن لي

ولكن أبا بكر قرأ الرسالة فعلم أن النبي يريد الصحبة

هاجر أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم

هاجر حمزة أسد الله وأسد رسوله

هاجر عمر بن الخطاب الفاروق المؤيد بالحق من فوق سبع سماوات

وهاجر الرجال ، الذين كان من الممكن أن يعتمد عليهم النبي لحمايته ولم يؤخر منهم أحد

فهل يا ترى اختار أبا بكر ليدافع عنه ؟

لا أبداً ، بل تكريماً لأبي بكر ، لكي ينال شرف الصحبة

[[ لأنه يعلم أنه سيكون خليفته ]]

ليكون أبو بكر

{{حبيب القلوب رضي الله عنه وأرضاه }}

هو الوحيد بين كل الصحابة ، مهاجرين وأنصار

يُذكر بالقرآن الكريم تكريماً ، ومعه معية الله

قال تعالى :

{{ إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا }}

فنال أبو بكر شرف المعية مع الله ورسوله

[[ الله عزوجل ، ومحمد رسول الله ، وأبو بكر ]]

لنعلم قدر أبو بكر الصديق رضي الله عنه ، وللأسف هناك بعض التقصير من المسلمين في تبيان منزلة سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه

فنحن المسلمون نؤمن

١_بأن الله عزوجل ، هو خالقنا ورازقنا ، لا معبود سواه ، هو واحد أحد ، فرد صمد ، لا نعبد سواه ، ولا ندعوا غيره ، ولا نشرك بعبادته أحد من خلقه على الإطلاق

٢_ نبينا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم

هو ، بعد الله عزوجل

فرسول الله ، ذلك العبد ، المتربع على قمة ذروة الكمال ألا متناهي

ولكن {{ دون بوابة الربوبية }}

لا نعبد رسول الله أبدا

فهو عبد من عباد الله ورسوله ومن آدم ، وآدم من تراب

ولكن نحبه ونوقره ، ونتبع سنته ، ونقتدي بأخلاقه ، بغيت أن تدركنا شفاعته يوم القيامة ، فهو حبيب الله الذي لا يُرفض له طلب عند الله

هذا الحبيب ... السيرة النبوية العطرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن