(( الخروج الى خيبر ))

23 4 0
                                    


 (( الخروج الى خيبر ))

__________

خرج صلى الله عليه وسلم الى (( خيبر ))

وكان معه {{ ١٤٠٠ }} مقاتل من المسلمين ، الذين بايعوا النبي صلى الله عليه وسلم في صلح الحديبية

وخيبر كما قلنا فيها {{ ١٠ آلاف }} مقاتل

وكان اهل {{ خيبر }} يرسلون مع المسافرين ركاب الطرق ، رسائل للمدينة

[[ من باب التخويف ، من باب الاعلام المزيف كما يفعلون اليوم ، من باب الإشاعة ، فاليهود على مر العصور شغلهم الشاغل أمرين ، ان يمسكوا بعصب اقتصاد العالم ، والاعلام المزيف ]]

فكانوا يرسلون مع المسافرين ركاب الطرق ، رسائل للمدينة

يقولون لعل ابا القاسم [[ اي النبي وكانوا لا ينادونه باسمه محمد إلا ما ندر ، لكي لا يثبتوا عليه صفة الحمد صلى الله عليه وسلم ]]

:_ لعل أبا القاسم ، يفكر يوماً في غزو خيبر ، هيهات هيهات

خيبر فيها [[ ١٠ آلاف مقاتل ]] مدجج بالسلاح وكم عدد اهل المدينة من اصحابه ؟؟

هذه هي الرسائل التي كانت تصل للنبي صلى الله عليه وسلم

والنبي صلى الله عليه وسلم يعلم عدتهم

ولكنه يعلم كيفية اصحابه ، لا كمهم ولا يلتفت لعددهم

فالنبي صلى الله عليه وسلم لا يعنيه {{ الكم }}

بدليل قوله تعالى

{{ كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإذْنِ اللَّهِ }}

اتذكرون يوم بدر ؟؟ كان عدد الصحابة {{ ٣١٣ }}

قريش كانت {{ ٩٥٠ }}

والآن يخرج {{١٤٠٠ }} من الصحابة ليلقى {{ ١٠ آلاف }}

خرج صلى الله عليه وسلم لخيبر

_____________

هنا تحرك المنافقون في المدينة على الفور

فأرسل المنافقون إلى يهود خيبر يخبرونهم بقدوم الرسول إلى خيبر

فأرسل رأس المنافقين {{ عبدالله بن أبي ابن سلول }}

إليهم يخبرهم

بأن محمدا سائر إليكم ، فخذوا حذركم ، وأدخلوا أموالكم حصونكم ، واخرجوا إلى قتاله ولا تخافوا منه، إن عددكم كثير ، وقوم محمد شرذمة قليلون ، وهم عزل لا سلاح معهم إلا قليل

[[ يشجعهم على قتال النبي صلى الله عليه وسلم ، يخبرهم ان أعداد المسلمون قليلة، وليس معهم سلاح الا القليل لا تخافوا ]]

فلما وصل الخبر لليهود

قالوا بستهزاء :_ محمد يغزونا ؟ !!! هيهات هيهات

هذا الحبيب ... السيرة النبوية العطرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن