(( محاولة قتل النبي صلى الله عليه وسلم بالسم ))
___________
قبل أن يرحل النبي صلى الله عليه وسلم ، من خيبر
كان هناك امرأة يهودية اسمها {{ زينب بنت الحارث}} وهي زوجة {{سلام بن مشكم }}
ويكون أخوها {{ مرحب }}
الذي بارز {{ علي بن ابي طالب }} رضي الله عنه ،فشقه علي بالسيف نصفين
جاءت متظاهرة بالكرم [[ و حتى لا تنخدعوا بغدر يهود ]]
يعطيك من طرف اللسان حلاوة ... ويروغ منك كما يروغ الثعلب
قصتهم اشبه ما تكون بصياد ، كان يصطاد الطيور في فصل الشتاء
ومن شدة البرد ، كان عندما يأخذ العصفور أو الطائر ليذبحه تكون عيناه تسيلان من البرد [[ يدمعوا عيونه ]]
فقال عصفور لاخيه :_ ما أرق قلب هذا الصيد ، أنُظر إليه عندما يريد أن يذبح احداً منا تدمع عيناه [[ مفكر أنه يبكي عليهم ]]
قال له :_ يا مسكين لا تنظر الى دموع عينيه ، وانظر الى صنع يديه
[[ فلا تنظروا الى اعلامهم الرقيق الكذاب الدجال ]]
جاءت {{ زينب }} وهي تتظاهر بأنها جاءت تكرم النبي صلى الله عليه وسلم
لأنه عفا عنهم [[ بمعنى انها تريد ان تشكر النبي لانه لم يأخذهم بذنب كنانة عندما نقض العهد واخفى المال ]]
وكيف تشكره وهي امرأة ؟؟
قالت :_ اريد ان اقدم لرسول الله شاة مصلية [[ اي مشوية ]]
وسألت :_ أي عضو في الشاة احب لرسول الله
فقيل لها :_ الذراع اليمنى من الشاة
فجاءت ووضعت عليها السم ، وأكثرت فيها السم ، ثم وضعت السم على الشاة كلها
[[ عشان كل شخص اكل معه لا يقوم من مكانه ]]
وجاءت مبتسمة
وقالت :_ هذه هدية لك يا رسول الله
[[ تقول يا رسول الله ، اذن هي مسلمة والنبي لا يعلم الغيب المطلق وقد شرحناها في السيرة في اكثر من موقف لا يعلم من الغيب إلا مااطلعه الله عليه ، الغيب المطلق لله وحده ]]
وكان معه عدد من اصحابه ولكن كان اقربهم منه
{{ بشر بن البراء }} رضي الله عنه
ومن أدب الصحابة ،لا احد يأكل قبل أن يمد يده صلى الله عليه وسلم
فلما وضعت الشاة بين يدي صلى الله عليه وسلم
تناول الذراع[[ وكان من سنته ان ياخذ الذراع بكلتا يديه فيقمض منها قرضا ]]
فأخذ الذراع و وضعه بين اسنانه ، وكاد أن يقمض منها [[ يعضّ ]]
أنت تقرأ
هذا الحبيب ... السيرة النبوية العطرة
Spiritualهذا الحبيب ... السيرة النبوية العطرة منقول للاستفادة ****************** بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله. إن الله عزوجل لما أراد أن يخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وهو أول الخلق نوراً وآخر الأنبياء وخاتمهم ، فنظر الله إلى خلقه فقسمهم فرقتي...