هذا الحبيب – اشتداد إيذاء قريش للرسول صلى الله عليه وسلم
بعد وفاة
{{ أبو طالب }} تجرأت قريش على النبي صلى الله عليه وسلم ، كما لم تتجرأ من قبل
ولا يعني أن وفاة أبو طالب ، أن بني هاشم تخلوا عن حماية النبي
فقد ظل الرسول صلى الله عليه وسلم بالرغم من وفاة
{{ أبو طالب }} في حماية بقية أعمامه وبنو عمومته وكل بني هاشم وبنى عبد مناف
ورغم ذلك تأثر النبي صلى الله عليه وسلم بوفاة أبو طالب
لأن أبو طالب، كان شخصية شديدة القوة والصلابة
يقول النبي صلى الله عليه وسلم
{{ما نالت مني قريش شيئا أكرهه حتى مات أبو طالب }}
________
ممكن واحد يسأل ويقول :
أين حمزة أين عمر الذي تهاب منهم كل قريش ؟!!
هنا يجب أن نعرف العهد المكي
حمزة وعمر دخلوا تحت جناح الإسلام ، فهم مسلمين وجند من جنود الرسول صلى الله عليه وسلم
وهناك أمر من الله أن يكفوا أيديهم ، لو رأيت أخوك المسلم يعذب ، فليس عندك إذن من الله أن تدافع عنه
هكذا إرادة الله عزوجل ، كانت في العهد المكي
وأول إذن حصل لهم بعد الهجرة إلى المدينة المنورة
{{ أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ }}
والحكمة أولاً :
أن الله أراد أن يربي الصحابة في مكة التربية الروحية ، قبل التربية الجهادية
ثانياً : السابقين إلى الإسلام هم حجر الأساس ، الذي سيبنى عليه
{{ خير أمة أخرجت للناس }}
والمفروض ما يكون فيهم منافق واحد
وبما أنه الأذى واقع على كل من قال
{{ لا إله إلا الله }}
وممنوع يقاتلوا
فما الذي يجبر المنافق أن يدخل هذا الدين ويتحمل التعذيب والأذى ؟
والنفاق هو
[[ تظهر إسلامك وتخفي كفرك ]]
فلم يدخل دين الإسلام بالعهد المكي إلا كل صادق إيمان مستعد للموت
لذلك لم يعرف في مكة منافق واحد على الإطلاق
هؤلاء الصحابة هم أساس الدين ، يجب أن يكون الأساس قوي ذوصلب ما فيه أي خلل
بدء النفاق يظهر في المدينة لما أصبح للمسلمين قوة ودولة .. صار المنافق يدعي الإسلام ، من أجل أن يكسب الخير تحت ظل الدولة الإسلامية
أنت تقرأ
هذا الحبيب ... السيرة النبوية العطرة
Spiritualهذا الحبيب ... السيرة النبوية العطرة منقول للاستفادة ****************** بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله. إن الله عزوجل لما أراد أن يخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وهو أول الخلق نوراً وآخر الأنبياء وخاتمهم ، فنظر الله إلى خلقه فقسمهم فرقتي...