غزوة حمراء الأسد – الجزء الثالث والأخير
_____________
عسكر النبي صلى الله عليه وسلم ، وصحابته وأرسل العيون تستطلع أخبار جيش {{ ابو سفيان }}
فمر بهم رجل اسمه {{ معبد بن أبي معبد الخزاعي }}
أتعرفون هذا الرجل من تكون أمه ؟؟
إنها {{ أم معبد }}
[[ التي ذكرنا حديثها يوم الهجرة مر بها النبي صلى الله عليه وسلم وسألها الزاد فلم تبخل عليه ، وقالت لو كان عندنا ما بخلنا به عنك ، قال وهذه الشاة ، قالت إنما خلفها العجز ، قال اتأذنين لي أنا أحلبها
تذكرون هذه القصة ؟؟
قالت دونكها إن كان بها حلب فأحلبها فلقد خلفها الجهد ، وما ضربها فحل قط ، فأين لها اللبن ؟!! فحلبها النبي صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات وذكرت لكم قصتها بالتفصيل ]]
ابنها معبد هذا
لم يسلم بعد ، ولكنه علم أن هذا صاحب قريش النبي المرسل
فلما رأى النبي سلم عليه
وقال : _ يا محمد
[[ لم يقل له يا رسول الله ، لأنه لم يسلم بعد ، ولم تكن العرب تعرف الكذب والنفاق إلا من مخالطة ،كيف زمانا صرنا نعرف الكذب اخذنا من الغرب وأعطيناهم يعني تبادل ،حتى صرنا للأسف إذا أردنا أن نعطي أحدهم موعد لا يقبله موعد عربي بده موعد [[ انكليزي ]] موعد العربي كان لا يُخلف موعده حتى لو ضربت عنقه لا يرضى الكذب مهما كان الثمن
قال :_ يامحمد لانه لم يسلم ، ولكن قلبه كان مع النبي لم يجامله ويقول يا رسول الله وهو لم يسلم ]]
__________
قال :_ يا محمد ، لقد عز علينا والله ما أصابك في أصحابك، ولوددنا أن الله أعلى كعبك، وأن المصيبة كانت بغيرك ، فوالله لا أدري ما أقول
فهل من خدمة نؤديها لك ؟؟
فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم :_إن رأيت قريش في طريقك فأخبرهم
[[ يعني اخبرهم بخروجنا ]]
__________
وبالفعل مضى {{ معبد }} حتى وصل الى جيش المشركين
وكانت قريش في منطقة اسمها الروحاء
كانوا يبعدون عن النبي صلى الله عليه وسلم {{ ٤٧ كم }}
لما وصل معبد
كان أبوسفيان يقرر العودة لمهاجمة المدينة بالفعل ، وكان صفوان يعارض رأيهم بالرجوع وكان صفوان ايضا من زعماء قريش
ولكن كانت الأغلبية الساحقة ترى العودة لمهاجمة المدينة، وبالفعل استعد الجيش للعودة
ولكن قبل أن يتحرك الجيش وصل اليهم
أنت تقرأ
هذا الحبيب ... السيرة النبوية العطرة
Spiritualهذا الحبيب ... السيرة النبوية العطرة منقول للاستفادة ****************** بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله. إن الله عزوجل لما أراد أن يخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وهو أول الخلق نوراً وآخر الأنبياء وخاتمهم ، فنظر الله إلى خلقه فقسمهم فرقتي...