هذا الحبيب – موقف اليهود من النبي صلى الله عليه وسلم
انتقل صلى الله عليه وسلم من العهد المكي ، إلى بداية العهد المدني
والسيرة النبوية أصبحت تأخذ طابع جديد ، وطعم مميز فقد أصبح صلى الله عليه وسلم
{{ صاحب الكلمة الأولى والأخيرة في المدينة المنورة }}
هو قائدها الروحي لأنه نبيها
وهو قائدها السياسي ، لأنه الآمر الناهي المشرع عن الله فيها
وإن كان الله قد أراحه ، من سفهاء مكة وقريش وأصنامها
فقد ابتلاه الله في المدينة بأخس خلق الله وأحقرهم وأسفههم
{{ اليهود المغضوب عليهم من رب العالمين }}
فانتقل من سفاهة قريش ، إلى سفاهة اليهود
لأن الله سماهم هكذا ولا نشتمهم تعصب ولا مزاجية
قال تعالى في حقهم :
{{ سيقول السفهاء من الناس ما ولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها }}
عندما حولت القبلة
فالله سمى اليهود السفهاء ، فهم أسفهه خلق الله ولا أسفه منهم إلا من وثق بهم وتعامل معهم
السفهاء الذين قالوا لنبيهم المعظم المبجل عندهم
{{ موسى عليه السلام }}
الذي لا يؤمنون بغيره
قالوا له
{{ سمعنا وعصينا }}
فإذا كانوا يقولوا هذا لأعظم أنبيائهم سمعنا وعصينا
فماذا تتوقعون منهم ؟!!!
ابتلاه الله بهذا الحفنة القذرة ، من أخس خلق الله المغضوب عليهم الذين
{{ ضربت عليهم الذلة والمسكنة وباؤوا بغضب من الله }}
وهم لا ينقطعون عن الوقاحة قط .. ابتلاه الله بهم ولحسن خلقه وسعة صدره صلى الله عليه وسلم
وليحقق قوله تعالى :
{{ وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين }}
واليهود من العالمين فوسعهم بحلمه ، وصبر عليهم وبدأ مشواره معهم في المدينة
ةستقر بالمدينة صلى الله عليه وسلم ، وأخذ يوجه الدعوة إلى الله لليهود وأخذ اليهود يتقربون منه يريدون أن يستوثقوا أهو النبي الذي ينتظرون أم غيره ؟
ولأول مرة وقعت أبصارهم عليه
عرفوه فساء صباحهم أنه من ولد إسماعيل ، غضبوا على الله لماذا إ
اختاره من العرب
كي نعلم أن عداوة اليهود متأصلة منذ أن بعث محمد من العرب
أنت تقرأ
هذا الحبيب ... السيرة النبوية العطرة
Spiritualهذا الحبيب ... السيرة النبوية العطرة منقول للاستفادة ****************** بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله. إن الله عزوجل لما أراد أن يخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وهو أول الخلق نوراً وآخر الأنبياء وخاتمهم ، فنظر الله إلى خلقه فقسمهم فرقتي...