(( انسحاب الأحزاب ، وتحقق النصر ))
_________
نحن الآن في آخر أيام الخندق ، وقد دام حصار المسلمون
على أرجح الروايات {{ ١٨ }} يوم
بعد ان وقع الخلاف بين{{ الاحزاب ، وبني قريظة }} على يد {{ نعيم بن مسعود}} رضي الله عنه
بالرغم من أن الكفار جائوا للحرب دون اتفاق مع
{{بني قريظة }}
ولكن أن يحقق الجيش ميزة ثم يفقدها ، فهذا يحبطه حتى ولو لم تكن معه هذه الميزة من أول الأمر
__________
وقبل انسحاب الأحزاب بيوم
أشتدت قريش على خيمة النبي صلى الله عليه وسلم بنبالها
تحاول بكل ما أستطاعت ، أن تحقق هدفها وهو قتل النبي صلى الله عليه وسلم
فكان هدفهم جميعاً ، خيمة النبي صلى الله عليه وسلم يرمونها بالنبال
فأحاط الصحابة بخيمته صلى الله عليه وسلم ، إحاطة السوار بالمعصم ، يصدون السهام والنبال عن خيمته
فأقبل {{ سعد بن معاذ رضي الله عنه }}
وعليه درع مقلصة [[ اي صغيرة عليه لم تستر يديه ]]
ومر مسرعاً من أمام مكان مرتفع قد تجمع فيه النساء
وكانت امه [[ أي ام سعد ]] والسيدة عائشة من ضمن هذه النساء
ينظرون الى ماذا يجري حول خيمة النبي صلى الله عليه وسلم
وفي يد {{ سعد }} رمح ويجري مسرعاً لخيمة النبي صلى الله عليه وسلم
وقد شاعت الأخبار أن الاحزاب صبوا كل غضبهم ، على خيمة النبي صلى الله عليه وسلم
فقالت له أمه :_ أي بني تعجل فلقد تأخرت عن رسول الله [[ يعني تأخرت المفروض تكون اول المدافعين عن خيمة النبي صلى الله عليه وسلم ]]
تقول السيدة عائشة :_ فما سرني درعه التي يلبس ، فإنها غير سابغة [[ اي ساترة ]] قد بانت منها ذراعيه
فقلت :_ يا ام سعد ، وددت لو أن درع سعد أسبغ فإني أخشى عليه
فقالت امه :_ ليقضي الله ماهو قاضٍ [[ تسلم الامر لله ]]
________
فأقبل{{ سعد }} و وقف بباب خيمة النبي صلى الله عليه وسلم
يصد السهام عن خيمة النبي صلى الله عليه وسلم
فجاء سهم وصاحبها ينادي خذها وانا {{ ابن القمئة }} فنزل السهم في اكحل سعد الايسر
[[ اي الشريان الرئيسي في يده]] فنفر الدم وسمع النبي صلى الله عليه وسلم ، بأصابة سعد
قال النبي :_ ابن قمئة ؟؟ !!!!
أنت تقرأ
هذا الحبيب ... السيرة النبوية العطرة
Spiritualهذا الحبيب ... السيرة النبوية العطرة منقول للاستفادة ****************** بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله. إن الله عزوجل لما أراد أن يخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وهو أول الخلق نوراً وآخر الأنبياء وخاتمهم ، فنظر الله إلى خلقه فقسمهم فرقتي...