هذا الحبيب – الهجرة ، سراقة بن مالك
رجعت قريش من غار ثور
وجائزتها كانت كما قلنا
[[ ١٠٠ ناقة من حمر النعم في كل منهما ، أي في سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ١٠٠ ناقة وفي أبي بكر ١٠٠ ناقة لمن يردهما أحياء أو ميتين ]]
وأخذت قريش تبحث في كل مكان طمع بالجائزة ، والنبي صلى الله عليه وسلم جالس في الغار مدة ثلاثة أيام
إلى أن خفّت حدت البحث فاطمئن النبي وقال لأبي بكر
انزل يا أبا بكر وانظر موعد
{{ عبد الله بن أريقط }}
فنزل أبو بكر في اليوم الرابع
وكان على موعد معه في مكان معين
[[ الراحلتان مع عبد الله بن أريقط ]]
فةختبئ أبو بكر حتى ظهر عبدالله أولاً
وكان أبو بكر يراقب
هل خلفه أحد ؟؟
هل هو عين لأحد هل سيخون ويدل عليهم ؟؟
حتى إذا وجده ينتظر ، ظهر له أبو بكر واستطاع أن يعرف منه صدق النية
هل ما زال على وعده ، أن يكون الدليل إلى يثرب ؟؟
وكان الشرط أن يسلك بهم طريق لا تسلكه القبائل ، ولا تعرفه قريش
فلما تأكد منه
قال : انتظرني ها هنا ثم غاب أبو بكر
ورجع بالنبي صلى الله عليه وسلم
وقدم إليه أحسن الناقتين فركبها صلى الله عليه وسلم وأطلق عليها اسم {{ القصوى }}
وهذه الناقة التي عندما دخل المدينة يقول لهم النبي صلى الله عليه وسلم دعوها إنها مأمورة
[[ يعني إن الله يأمرها ويوجهها ]]
انطلق صلى الله عليه وسلم يصحبه
{{ أبو بكر ، وعامر بن أبي فهيرة خادم أبو بكر ، والدليل عبدالله بن أريقط الرجل الخبير }}
فلما كانوا على بعد قليل من مكة
أبصر بهم رجل
{{ من بني مدلج سيد قومه }}
و اسمه {{ سراقة بن مالك المدلجي }}
كان سراقة جالس بين قومه ، والكل يتحدث مكة بضواحيها وكل من حولها ترصد أخبار محمد
المطلوب محمد ، وحديث بني مدلج محمد وصاحبه والجائزة ٢٠٠ ناقة من حمر النعم
فجاء شاب مسرع ويلهث
قال : يا سراقة لقد أبصرت سواد في طريق الساحل بين الثلاثة أشخاص أو أربعة
يا سراقة ، لا آراهم إلا محمد وأصحابه
أنت تقرأ
هذا الحبيب ... السيرة النبوية العطرة
Espiritualهذا الحبيب ... السيرة النبوية العطرة منقول للاستفادة ****************** بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله. إن الله عزوجل لما أراد أن يخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وهو أول الخلق نوراً وآخر الأنبياء وخاتمهم ، فنظر الله إلى خلقه فقسمهم فرقتي...