هذا الحبيب - الإسراء والمعراج - الجزء الثاني

149 17 4
                                    


هذا الحبيب – الإسراء والمعراج – الجزء الثاني

قال جبريل : استعد للقاء الله ، فالله يدعوك ، لزيارته في السماوات

[[ وما أجملها من رسالة ، من الله لحبيبه محمد صلى الله عليه وسلم أعز خلقه وأقربهم إليه .. إذا كانت الطائف وقريش أغلقت في وجهك أبوابها فها هو

{{ الله عزوجل }}

يفتح لك أبواب السماوات السبع ..

وإن لم يكونوا أعطوك نصراً ولم يحسنوا ضيافتك ..

الله رب العالمين يعطيك نصره هذه الليلة

وإذا كان أهل الطائف وأهل مكة ، لم يؤمنوا بك ويتّبعوك فأنا سأجعل ملائكة السماوات السبع كلها .. والأنبياء والمرسلين من لدن آدم إلى عيسى يصلون خلفك في هذه الليلة ]]

_________

فكانت الإسراء والمعراج دعوة تكريم من الله لنبيه وحبيبه محمد صلى الله عليه وسلم

فقام النبي صلى الله عليه وسلم ، واغتسل

ثم طلب منه جبريل أن يعتم بعمامة سوداء

فلبس صلى الله عليه وسلم عمامة سوداء لها ذؤبتان

[[ الذؤبة طرف العمامة يرخيها على كتفه ، وقد دخل يوم فتح مكة صلى الله عليه وسلم وهو يلبسها ]]

ثم مشى مع جبريل إلى الكعبة ، فطاف بها سبعة ثم صلى ركعتين

ثم قدم له جبريل دابة اسمها {{ البراق }}

يصفها النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه

قال : هو دابة فوق الحمار ودون الفرس

[[ يعني أكبر من الحمار بقليل وأصغر من الحصان نسميه بغل حجمه بحجم البغل ]] لونه أبيض

_________

فلما اقترب منه النبي جعل يتفلت

[[ يعني مثل الدابة الرافضة حد يركبها ]]

فقال له جبريل : أتصنع هذا بمحمد ؟ !!!

والذي نفسي بيده ما ركبك أحد أفضل من محمد

[[ هنا نستفيد أن البراق كان مركوب الأنبياء ، ومما يؤكد هذا المعنى لما وصل النبي لبيت المقدس قال فربطت البراق بالحلقة التي كانت تربط بها الأنبياء .. البراق هو مركوب الأنبياء من قبل ، جبريل يؤكد أن أكرم الأنبياء وأقربهم إلى الله هو محمد صلى الله عليه وسلم ]]

فلما قال جبريل للبراق ذلك .. سكت البراق وانصبّ عرقا

[[ حياء وخجل من رسول الله ]]

__________

يصف النبي صلى الله عليه وسلم البراق لأصحابه

أن له بين يديه وفخذيه جناحان يطير بهما ، سرعته يضع حافره عند منتهى طرفه

هذا الحبيب ... السيرة النبوية العطرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن