هذا الحبيب - غزوة احد ، انسحاب ثلث الجيش ، وخطة النبي للمعركة

11 2 2
                                    


هذا الحبيب – غزوة احد ، انسحاب ثلث الجيش ، وخطة النبي للمعركة

____________

خرج جيش المسلمين لغزوة أحد لملاقاة جيش قريش

بقيادة النبي صلى الله عليه وسلم ، بعد صلاة الجمعة

وكان عددهم (( ١٠٠٠ مقاتل ))

فلما سار الجيش قليلاً وجد النبي صلى الله عليه وسلم بين صفوف المسلمين

كتيبة خشنة [[ أي كثيرة السلاح ]]

عددهم حوالي {{ ١٠٠ مقاتل }}

فسأل النبي صلى الله عليه وسلم :_ من هؤلاء ؟؟ فإنهم ليسوا من أصحابنا

فقال له الصحابة :_ إنهم حلفاء من اليهود لأبني سلول

فقال النبي صلى الله عليه وسلم :_ هل أسلموا ؟؟

قالوا :_ لا

فقال:_ إنا لا ننتصر بأهل الكفر على أهل الشرك

[[ استخدم الرسول صلى الله عليه وسلم ، في وصف اليهود كلمة كفر ]]

وردهم ورفض الاستعانة بهم

فغضب لرجعتهم ابن سلول وقال كلمته القبيحة

قال :_ عصاني وأطاع الولدان [[ يقصد الشباب من الصحابة المتحمسين للقتال ]]

عصاني وأطاع الولدان و ما ندري علام نقتل أنفسنا ها هنا، ارجعوا أيها الناس

أعلن {{ عبد الله بن أبي بن سلول }} أنه سيعود الى المدينة، بل ودعا الجيش كله الى الانسحاب والعودة للمدينة

واستجاب له {{ ٣٠٠ }} من جيش المسلمين من المنافقين

[[ هل رأيتم عدد المنافقين بالمدينة من ألف مسلم فقط ، خرج ٣٠٠ منافق ]]

فقام لهم الصحابي الجليل {{ عبدالله بن عمرو ابن حرام }}

وكان من الخزرج وله مكانة كبيرة بينهم ، وابن سلول من الخزرج ايضاً

فقال عبدالله بن حرام

قال :_يا قوم أذكركم الله أن تخذُلوا قومكم ونبيكم !!

فقالوا:_لو نعلم أنكم تقاتلون لما أسلمناكم ، ولكن لا نرى أنه يكون قتالا

[[ أي لن يكون هناك قتال حكي فاضي لو في قتال نبقى معكم ]]

واصروا على الإنسحاب ، فلما يئس منهم

قال لهم: _ أبعدكم الله ، أعداء الله

فسيغني الله تعالى عنكم نبيه

فأنزل الله فيهم قرآن يتلى الى يوم القيامة

قال تعالى

{{ وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُوا ۚ وَقِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا قَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوِ ادْفَعُوا ۖ قَالُوا لَوْ نَعْلَمُ قِتَالًا لَّاتَّبَعْنَاكُمْ ۗ هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلْإِيمَانِ ۚ يَقُولُونَ بِأَفْوَاهِهِم مَّا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ ۗ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ }}

هذا الحبيب ... السيرة النبوية العطرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن