هذا الحبيب - النقباء

106 13 1
                                    


هذا الحبيب – النقباء

وبعد أن تمت البيعة

طلب رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم ، أن يختاروا

{{ ١٢رجل }}

يكونوا نقباء على قومهم

[[ يتكفلوا بالمسؤولية عنهم في تنفيذ بنود هذه البيعة ]]

فقال صلى الله عليه وسلم للقوم :

أخرجوا إليّ منكم اثنا عشر نقيباً ، ليكونوا على قومهم

[[ كل نقيب يكون مسؤول عن عشيرته ، عشان إذا هاجر للمدينة لا يجد معارضين ، فالنقباء هم المسؤولين ، دين الإسلام كله نظام ]]

فأخرجوا

فكان صلى الله عليه وسلم

إذا أخرجوا رجل

قال : هل رجل غيره ؟؟

وتعجبوا ، نحن أعلم بقومنا هذا ؟؟!!!

[[ المسألة مش وراثة و مشيخة ]]

النبي صلى الله عليه وسلم هو الذي يختار

فقال القوم : وما علمك بنا يا رسول الله وأنت لم تعرفنا ؟

قال لهم : هذا جبريل يشير إليّ أن ولّي عليهم هذا .. وولّي عليهم هذا

[[ جبريل بأمر من الله ، فالله عزوجل هو الذي اختار النقباء فكانوا ١٢ نقيب ]]

فقال صلى الله عليه وسلم ، للنقباء

{{ أنتم على قومكم كفلاء ، كفالة الحوارين لعيسى بن مريم .. وأنا كفيل على قومي }}

أي على المهاجرين أهل مكة

ثم قال : ةنفضوا إلى رحالكم [[ أي تفرقوا ]] تسلل القطا كما جئتم لا يشعرن بكم أحد

[[ أخذ بالحيطة والأسباب ]]

ولكن لأمر يريده الله ، ما أن أشرقت الشمس حتى جاءت قريش تسأل الخزرج ما الأمر الذي اتفقتوا عليه ليلاً مع محمد ؟؟

هل تحالفونه على حربنا ؟؟

يقول كعب : فأخذ بعضنا ينظر إلى بعض

من الذي سرب الخبر ؟؟

قال كعب : وقام المشركون الذين أتوا معنا من يثرب ، ولم يعلموا بالأمر

قاموا يقسمون لقريش باللات والعزى ، أنهم لم يكن مما تقولون شيء

[[ وهم صادقون لأنهم لم يعلموا ]]

ثم توجهت قريش بالكلام إلى سيد الخزرج ، وهو أيضاً لا يعلم بالموضوع وهو

{{ عبد الله بن سلول }}

عبدالله بن سلول سيأتي ذكره معنا بالسيرة

[[ لما هاجر النبي للمدينة ، وانتشر الإسلام أصبح رئيس المنافقين مسيلمة الكذاب ]]

هذا الحبيب ... السيرة النبوية العطرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن