هذا الحبيب – المسجد الاقصى
بعد صلاته صلى الله عليه وسلم بالأنبياء عليهم السلام ودّعهم ، ثم أخذ بيديه جبريل وقدم إليه البراق ، ثم عاد من بيت المقدس إلى المسجد الحرام قبل أن يطلع الفجر
لماذا يسرى بالنبي من {{ المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى }}
ثم يعرج به إلى السماء ؟
لماذا لم يعرج به ، من عند الكعبة مباشرة إلى السماء ؟
حتى نعرف ، أن سر حادثة الإسراء
تقول لكم : أيها الأمة يا خير الأمم ، وبكم تختم الأمم ، فأنتم خير أمة ةخرجت للناس ، وأنتم أحب الأمم إلى الله عزوجل منذ ان خلق الله هذا الكون
وبما أنه بكم سيختم هذا العالم
فالجولة الاخيرة ستكون
{{ بينكم ..... وبين »»» المغضوب عليهم اليهود
أليس الصراع الآن على بيت المقدس؟
هل هو للمسلمين ... أم لليهود ؟
عندما ذكر الله الإسراء
قال تعالى :
{{ سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (1) وَآتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ أَلَّا تَتَّخِذُوا مِن دُونِي وَكِيلًا (2) ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ ۚ إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا (3) وَقَضَيْنَا إِلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا }}
هل رأيتم سر الله في ذلك
[[ لما ذكر الإسراء ربنا عطف الحديث مباشرة على موسى وبني إسرائيل ، وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين ولتعلن علوا كبيرا ]]
هنا رابط الوصل ، صراع طويل سيكون
بين
أمة الحق خير أمة على وجه الارض ....
وبين أطغى أمة المغضوب عليهم اليهود
وللباطل جولات وجولات ، ولكن في آخر جولة لهم ضربة واحدة تنسفهم نسفا
{ بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ }
{{ المسجد الأقصى }}
لماذا عُرج بالنبي صلى الله عليه وسلم من المسجد الأقصى وليس من المسجد الحرام ؟
أنت تقرأ
هذا الحبيب ... السيرة النبوية العطرة
روحانياتهذا الحبيب ... السيرة النبوية العطرة منقول للاستفادة ****************** بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله. إن الله عزوجل لما أراد أن يخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وهو أول الخلق نوراً وآخر الأنبياء وخاتمهم ، فنظر الله إلى خلقه فقسمهم فرقتي...