هذا الحبيب - علي بن أبي طالب ينام على فراش النبي ﷺ

69 11 0
                                    


هذا الحبيب  – علي بن أبي طالب ينام على فراش النبي ﷺ

وخرج النبي كما شرحنا متوكل على ربه ، وهو يتلوا القرآن

فلم يروه ولم يسمعوه ، ووضع التراب على رؤوسهم

ثم مضى متوجهاً إلى دار الصديق ، بعد ان ترك علي رضي الله عنه وأرضاه ينام في فراشه

نام علي بالفراش

وطال الوقت على قريش ، وأخذوا ينظرون

وكل ما نظروا من شقوق الباب يرون رجل متغطي نائم ..

يقولون : هذا هو محمد نائم إلا أنهم شكّوا في الأمر

كان علي يتقلب بالفراش

علي يتقلب بالفراش ، وهم يعلمون طبع النبي صلى الله عليه وسلم

وكانوا يروه أكثر من مرة ، عندما ينام يضجع على شقه الأيمن ولا يتقلب

فشكّوا بالموضوع ، ولكن يقولون هو محمد في برده نائم حتى إذا تأخر انتظارهم ، حدثوا بعضهم بعضاً

قالوا: ألا نقتحم عليه داره ؟؟

{{ وهذا درس بالأخلاق خذوه ، ولو كانوا غير مسلمين فالحكمة ضالة المسلم ، أين ما وجدها التقطها }}

قالوا : ألا نقتحم عليه ، لماذا ننتظر حتى الفجر ؟؟

فقال بعضهم : ماذا تقولون ؟!!

إنها السبة في العرب

أي عار هذا .. كيف إذا تحدثت العرب

وقالوا : اقتحموا في الليل على بنات عمهم في خدورهن ..

[[ كيف خلعوا الباب ودخلوا وفي نسوان بنات النبي وزوجته ]]

عيب وعار

قالوا : لا بل ننتظره حتى يخرج لصلاة الفجر

[[ كانوا كفار صحيح ... ولكنهم عرب

كانوا من معدن كريم رفضوا

انظروا إلى العرب المسلمين المتحضرين أيام التكنولوجيا والعلم والحضارة بخلعوا ستين باب وبدعسوا في بطن زوجته وأمه وأبوه عشان ياخذوا واحد ، والله المستعان ]]

انتظرت قريش ، حتى إذا كان قبيل الفجر

جائهم إبليس ، بعد أن خرج النبي صلى الله عليه وسلم في منتصف الليل ..

جائهم إبليس كما جائهم من قبل ، ولكن ليس بصورة شيخ نجدي حتى لا يكتشف أمره

جاء بصورة رجل عادي

وقال : ويحكم ماذا تنتظرون ؟

قالوا: ننتظر محمد حتى إذا خرج قتلناه بسيوفنا

فقال : لهم قبح الله وجهكم ، قد خرج محمد منذ ساعة وما ترك رجل منكم ، إلا ووضع على رأسه التراب التمسوا رؤوسكم

هذا الحبيب ... السيرة النبوية العطرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن