هذا الحبيب - وصول النبي ﷺ إلى أطراف المدينة بئر عذق

40 5 0
                                    


هذا الحبيب – وصول النبي ﷺ إلى أطراف المدينة بئر عذق

وصل صلى الله عليه وسلم ، عند قدومه للمدينة إلى بئر اسمه

{{ بئر عذق }}

هذا البئر على أطراف المدينة يقع في مزرعة المستظل ، يبعد عنها مسافة حوالي {{ ١٠كم }}

استراح صلى الله عليه وسلم في ذلك المكان وشرب من ماء البئر فكان أو ماء يشربه في المدينة من ذلك البئر

صلى الله عليه وسلم

فلما جلس يستريح

قدر الله عزوجل

[[ اللي نحن نسميه اليوم صدفة ، اي شي بتكون مش مرتبله نحكي عليه صدفة ، عند الله لا يوجد شيء اسمه صدفة ، افهموها ورسخوها في عقولكم مافي شي اسمه صدفة ، كل شيء عنده بمقدار ]]

قدر الله بوصول نبيه إلى ذلك الماء

أن يمر رجال من تجار قريش ، كانوا قادمين من الشام

راجعين إلى مكة

والقادم من الشام يمر أولاً بالمدينة ، ثم يكمل مسيره لمكة

والنبي صلى الله عليه وسلم ، قادم من مكة إلى المدينة ، فالتجار من قريش مرّوا بالمدينة وخرجوا منها

فاستراحوا على أول ماء بعد المدينة

وكان ذلك مع وصول النبي صلى الله عليه وسلم {{ لبئر عذق }}

فالتقوا هناك

وكان مع هؤلاء الرجال

الصحابي الجليل

{{ الزبير بن العوام رضي الله عنه }}

وكان مسلم وخارج في تجارة لقريش

فلما التقى بالنبي صلى الله عليه وسلم ، وعلم أنه مهاجر نشر بضاعته

وأخرج ما فيها من ثياب

وكسا النبي صلى الله عليه وسلم ، وأبو بكر الصديق ثياب بيض جديدة

حتى يدخل بها المدينة

واستأذن النبي أن يتم تجارته إلى مكة ثم يعود مهاجر إلى المدينة

فكانت كرامة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، أن يستقبله أصحابه وهو بثياب حسنة ، فاغتسل صلى الله عليه وسلم على ذلك الماء ولبس الثياب الجدد البيض

ةهل المدينة قد بلغهم خروج النبي صلى الله عليه وسلم

وأنه في طريقه إليهم

وقدروا مسافة الطريق

قالوا : سبعة أيام إلى ثمانية

وبلغهم أن النبي صلى الله عليه وسلم قد خرج من مكة لهلال ربيع الأول

وما كان في حسابهم ذهابه إلى الغار ثلاث أيام في لياليها ، ولم يكن في حسابهم أنه سلك طريق لا تسلكه القوافل

هذا الحبيب ... السيرة النبوية العطرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن