هذا الحبيب - زواجه ﷺ من عائشة

49 11 0
                                    


هذا الحبيب – زواجه ﷺ من عائشة

و ذهبت خولة إلى بيت أبي بكر ، تخطب ابنته عائشة رضي الله عنها .للنبي صلى الله عليه وسلم ، و في نفس اليوم الذي تزوج فيه سودة

ذهبت

{{ خولة بنت حكيم }}

إلى بيت أبي بكر ، فاستقبلها أبو بكر

فقالت : أي آل أبي بكر !!!

أي خير وبركة ساقه الله إليكم وأدخله الله على داركم ؟!!

قال لها : وما ذاك ؟

قالت: أرسلني رسول الله ، أخطب إليه عائشة ابنتك !!

ودهش أبو بكر النبي يطلب ابنتي

[[ وكلنا نعرف أبو بكر الصديق وعلاقته بالنبي صلى الله عليه وسلم ]]

فقال : أمهليني يا خولة

استغربت خولة

[[ أمهلك !! رسول الله يريد مصاهرتك .. أمهلك !! ]]

قال : يا خولة إني على عجلة من أمري ، أمهليني وخرج من الباب مسرعاً

قالت خولة مستغربة :

ما الأمر ؟!!

فقالت زوجة أبو بكر لخولة : يا خولة ، إن أبا بكر ما قال قول ، إلا وصدق به

قالت خولة : ما الأمر أفصحوا لي ؟؟

قالت لها : كان المُطعِم بن عدي ، قد ذكر لأبي بكر أمر عائشة يريدها لابنه ، ولم يرد عليه أبو بكر بشيء

قال له : أنت وذاك

[[ يعني من هون لوقتها بصير خير .. لأنها لم تنضج بعد ]]

فخاف أبو بكر أن يكون المطعم ، مازال يريدها لابنه

وأنه قد أعطاه كلمة ثم يزوجها إلى النبي فيقع في مشكلة مع المطعم

فذهب أبو بكر إلى المطعم مسرعاً .. وقُدر له الله الخلاص ، فلما وصل لداره استقبلته زوجته للمطعم

قالت : يا أبا بكر

قال لها : نعم

قالت : أخاف إن زوجتُ ولدي من ابنتك أن تحمله على الدخول في دينك هذا ، ويصبح ولدي من الصابئين

فغضب أبو بكر ولم يرد عليها ، والتفت إلى زوجها المطعم

قال له : ماذا تقول هذه ؟

قال له : القول ما سمعت ، وإنا لنخشى ذلك يا أبا بكر

فقال أبو بكر : إذا أنا في حل

[[ هل رأيتم سبحان الله ، قدّر الله له الأسباب ، إن تصدُق الله يصدقك ]]

وخرج من عندهم ولم يجلس ولم يسلّم

رجع إلى خولة

وقال : إستأذني رسول الله أن أتمم الزواج

[[ ما قال خلي النبي يجي لعندي ]]

هناك قولان ، البعض يقول

{{ كان عمر عائشة ٦ سنوات }}

والبعض قال لا لما خطبها كان

{{ عمرها ١٤ سنة }}

[[ سأخصص الجزء التالي للرد على بعض الشبهات ، فأنا لا أحب أنا أترك أي ثغرة لم تسد في السيرة ]]

تزوج النبي صلى الله عليه وسلم عائشة

وهنا نقطة مهمة

[[ تزوجها لا يعني ، أنها انتقلت لداره ودخل عليها ]]

تزوجها يعني

تم الإيجاب والقبول

وضع يده بيد أبو بكر

وقال أبو بكر : زوجتك ابنتي وحدد المهر وهو

{{ ٥٠٠ درهم }}

الدرهم يساوي أيامنا ١٠ قروش

يعني

[[ مهر السيدة عائشة رضي الله عنها كان 50 دينار اردني ،أي ٢٥٠ريال سعودي، وما قيمته 70 دولار وكل واحد يحسبها بعملة بلده ]]

تم الإيجاب والقبول

و حدد المهر وتم الزواج

هذا اسمه في الدين والفقه {{ زواج }}

أما الدخول والزفاف فاسمه البناء

[[ البناء هو ما يعرف اليوم ليلة الدخلة ]]

الطُلبة والموافقة اسمها {{ زواج }}

ولا يكون هناك زواج إلا بثلاثة أمور

١_وَليّ

٢_ مهر

٣_شهود

وبعض الناس هالأيام بفكر الزواج إيجاب وقبول

وبقولوا : هل شرط موافقة الولي ؟؟

فإذا لم يكن أبوها الذي يزوجها ، أو أخوها ، أو ولي أمرها فماذا نسمي هذا ؟

نسميه {{ سفاح }} وليس نكاح

يقول عليه الصلاة والسلام

{{ لا نكاح إلا بوَليّ}}

مش ورقة عرفي هذا اسمه

{{ سفاح وليس نكاح }}

ليس موضوع فقه ولكن الشيء بالشيء يذكر

فمشى صلى الله عليه وسلم بنفسه وطلب منه ابنته لنفسه ، فزوجه وتم الإيجاب والقبول والولي موافق وهنالك مهر أيضا كما ذكرنا

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً

اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد

هذا الحبيب ... السيرة النبوية العطرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن