هذا الحبيب – زواجه ﷺ من سودة بنت زمعة
بعد وفاة أم المؤمنين خديجة
شعر أصحاب النبي صلى الله عليه سلم ، أن النبي قد فقد أم العيال
وقد داخلته وحشة ، وقد أصبح بحاجة إلى سكن
لكن مهمة الدعوة تشغله عن كل ذلك ، فما جرئ أحد من الصحابة أن يكلمه بموضوع الزواج
مضى سنتين ، من وفاة خديجة دون زواج ، حتى ذهبت إليه صحابية جليلة اسمها
{{ خولة بنت حكيم السلمية }}
حتى وصلت إلى داره
وبكل رفق وأدب ، جلست وكلمته
[[ والنبي صلى الله عليه وسلم ، ليس محظور عليه أن يجلس مع نساء المؤمنين ، فإنه صلى الله عليه وسلم أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، هذا بالإضافة أنه لم يكن هناك أحكام تشريع تمنع الإختلاط ، ولا آيات حجاب ، كل ذلك كان بعد الهجرة في المدينة ]]
فجلست وحدثته
وقالت : بأبي وأمي يا رسول الله ، أرى قد دخلتك وحشة بعد خديجة
قال لها : أجل يا خولة
فقالت : بأبي وأمي ألا تفكر بالزواج ؟
فأطرق رأسه صلى الله عليه وسلم ، وبكى حتى ابتلت لحيته
وقال : ومن بعد خديجة ؟
[[ أي مافي حدا يسد مكان خديجة رضي الله عنها ]]
قالت : بنت أقرب الناس وأحبهم إليك
{{ عائشة بنت أبي بكر الصديق }}
أول من آمن بك وخير صاحب لك
فقال النبي صلى الله عليه وسلم : عائشة ؟ !!
ولكنها لم تنضج بعد يا خولة
[[ وكانت عائشة على أرجح الروايات أنها تجاوزت التاسعة من عمرها ]]
قالت : أخطبها من أبيها ، وتبني بها بعد ذلك
[[ تبني بها ، ما نسميه بعد حفل الزفاف الدخلة ]]
فأطرق النبي صلى الله عليه وسلم رأسه
وقال :
ومن للبيت والعيال يا خولة ؟
قالت : هناك أخرى يا رسول الله
قال : ومن ؟
قالت : أحببت أن أقدم لك البكر أولا ، فإن شئت فامرأة .. ثيب
قال : ومن ؟
قالت:_ سودة بنت زمعة
فدمعت عين النبي صلى الله عليه وسلم
لماذا دمعت عين النبي عند سماع اسم ، سودة بنت زمعة ؟
لأن مهام الدعوة شغلته عنها
أنت تقرأ
هذا الحبيب ... السيرة النبوية العطرة
Spiritualهذا الحبيب ... السيرة النبوية العطرة منقول للاستفادة ****************** بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله. إن الله عزوجل لما أراد أن يخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وهو أول الخلق نوراً وآخر الأنبياء وخاتمهم ، فنظر الله إلى خلقه فقسمهم فرقتي...