غزوة بني النضير - الجزء الأول

16 3 0
                                    


السيرة النبوية العطرة – غزوة بني النضير – الجزء الأول

_______________

قلنا من قبل أن اليهود في المدينة كانوا ثلاثة قبائل

١_ بني قينقاع

[[ وقد اجلاهم النبي صلى الله عليه وسلم وذكرنا قصتهم ]]

٢_ بني النضير

[[ وحديثنا اليوم عنهم ]]

٣_ بني قريظة

[[ سيأتي حديثنا عنهم بعد غزوة الخندق ]]

فعقد معهم صلى الله عليه وسلم عهوداً

وكما قلنا وسنظل نقول

{{ يهود وعهود ضدان لا يجتمعان أبداً أبداً أبداً }}

منذ أن خلق الله بني اسرائيل [[ اي اولاد يعقوب }}

الى ايامكم هذه ، الى أن يأتي يوم الحجر والشجر فيطهر الله الأرض من رجسهم إن شاء الله تعالى {{ فهو قريب }}

لم يصبر اليهود على العهود فكل قبيلة نقضت عهدها

____________

وقلنا أنه منذ هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم للمدينة

واليهود لا يتوقفون لحظة واحدة

عن إثارة المشاكل في المدينة

حتى انتهى الأمر بطرد يهود {{ بني قينقاع }} من المدينة في السنة {{ ٢ من الهجرة }}

وبعد طرد بني قينقاع

خاف اليهود على أنفسهم وهم

{{ بني النضير }} و {{ بني قريظة }}

فاستكانوا والتزموا الهدوء

ولكن بعد {{ أحد}} ثم بعد مأساة {{ الرجيع ، وفاجعة بئر معونة }}

عادت إليهم جرأتهم مرة أخرى

وعادوا الى سابق عهدهم من

سب الاسلام

والدخول في مصادمات مع المسلمين

واثارة الشائعات المغرضة

والتشكيك في الاسلام ، وفي نبوة النبي صلى الله عليه وسلم يقولون :_ما أصيب بمثل هذا نبي قط

كما عادوا مرة أخرى الى الاتصال بالمنافقين في المدينة، والمشركين في مكة، والعمل لصالحهم ضد المسلمين

فكانوا في المدينة مثل ما يطلق عليهم الآن [[ الطابور الخامس أو الجواسيس ]] ضد الدولة الاسلامية

___________

وقد تحدثنا عن فاجعة {{ بئر معونة }} والتي فقد فيها المسلمون سبعون من خيرة الصحابة

وقلنا أن من أحداث هذه الفاجعة

أن {{عمرو بن أمية}}

والذي شهد هذه المذبحة

هذا الحبيب ... السيرة النبوية العطرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن