هذا الحبيب – وصف أم معبد ، لرسول الله صلى الله عليه وسلم
فلما رأى أبو معبد اللبن في البيت
قال : من أين هذا اللبن يا أم معبد وليس لكم في البيت حالب ولا حلوب ؟ !!!
قالت : أما والله لقد مر بنا رجل مبارك ها هو قد حلب الحائل
انظر إلى الشاة فنظر إلى الشاة فإذا ضرعها ما زال ممتلئ بعد كل هذا الحلب
وقف أبو معبد مصدوم
قال :
يا أم معبد حلب الحائل ؟!
صِفيه لي يا أم معبد.[[ أعطيني أوصافه ]]
الآن أم معبد التي ، لم يصف الرسول صلى الله عليه وسلم مثلها
تريد أن تصف لزوجها هذا الرجل المبارك ، وخلينا مع أم معبد كأنها جالسة معنا ، وهي تصف لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
سأشرح وصفها بالتفصيل ، ولكن الآن لنرى ما تقول
قالت :
رأيت رجل
ظاهر الوضاءة .. أبلج الوجه .. حسن الخلق .. لم تعبه نحله ولم تزريه صعلة .. وسيم .. قسيم .. في عينيه دعج وفي أشفاره وطف .. وفي صوته صهل .. وفي عنقه سطع
كأن عنقه إبريق فضة .. وفي لحيته كثاثة .. أزج .. إن صمت فعليه الوقار وإن تكلم سما وعلاه البهاء .. أجمل الناس وأبهاها من بعيد وأحسنه وأجمله من قريب .. حلو المنطق .. فصلا .. لا نزر ولا هذر .. كأن منطقه خرزات نظم يتحدرن .. ربعة .. لا تشنوه من طول .. ولا تقتحمه عين من قصر .. غصن بين غصنين .. فهو أنضر الثلاثة منظراً .. وأحسنهم قدراً .. له رفقاء يحفون به .. إن قال سمعوا لقوله وإن أمر تبادروا إلى أمره .. محفود .. محشود .. لا عابس ولا مفند
صلى الله عليه وسلم
أم معبد امرأة بدوية لا كانت تقرأ ولا تكتب ، لكنها تكلمت باللغة العربية التي تعلمتها مع حليب أمها
وأنا أتحدى لا طلاب الجامعة ، بل دكاترة الجامعات كلها من غير أن يرجعوا إلى كتب التفسير
أن يشرحوا لي وصف أم معبد
هذه اللغة العربية
يا من تفتخرون بلغة الغرب ، ونسيتم
قيمة لغتكم العربية لغة القرآن ، ولغة أهل الجنة
نشرح وصف أم معبد
_ رأيت رجلا ظاهر الوضاءة
[[ رأيت رجل حسن الثياب والنظافة ]]
_ أبلج الوجه
[[ وجهه مشرق ، له بهجة لما تنظر إليه تراه مشرق الوجه ]]
_ ضررحسن الخلق لم تعبه نحلة
[[ من النحول ، يعني ليس نحيلاً ، مش نحيف وليس له كرش يعيبه ، معتدل الجسم صلى الله عليه وسلم ]]
أنت تقرأ
هذا الحبيب ... السيرة النبوية العطرة
Spiritualهذا الحبيب ... السيرة النبوية العطرة منقول للاستفادة ****************** بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله. إن الله عزوجل لما أراد أن يخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وهو أول الخلق نوراً وآخر الأنبياء وخاتمهم ، فنظر الله إلى خلقه فقسمهم فرقتي...