تمشي الساعات بسرعه عند شيخه وكل مالها تضيق أكثر وتنهار أكثر مافيه حل قاطع الا انها تقبل مصيرها بصمت ! بدل ماتفرح وتستانس وتجهز شنطتها ودبشها أصبح العكس جالسه تتجهز لتعاستها وحزنها والخوف الي سكن قلبها من بعد الزواج بتركي وش بيصير ياترى ..
جا تركي يزور ابو سعود وسمعت ترف صوته واخذتها فرصه لتأخذ منه الشعرة بعد ما تقهوا تركي وخلص وطلع برا البيت لحقته ترف ودفت نفسها له وكأنها طاحت على كتفه وسحبت منه شعرتين بدون مايحس مسكها بعفويه مع يدها وبسرعه استوعب وتركها
تركي : ترف ؟ وش فيك سلامات ؟
ترف بتلعثم: هاه ؟ لا بالغلط طحت كنت بطلع برا ولا شفتك وانزلقت باللغلط ! معليش اسفه !!
وانسحبت ترف وراحت لغرفتها وحطت الشعر بكيس صغير وبعدها استغلت الفرصه وراحت تمشي مثل الحراميه عند غرفه شيخه واخذت مشطها وسحبت منه شعره وحطته بالكيس وراحت ركض لغرفه امها ومعها الأكياس!
فتحت الباب بقوة على امها وقالت لها : يمه حصلتها !
ابتسمت ام سعود وقالت : خلاص بكرا نروح لها اليوم مانقدر !
ترف : طيب!
شيخه ترتب المطبخ ويوم خلصت طلعت تبي تطلع الزباله(الله يكرمكم ) برا اخذت طرحتها وطلعت الزباله ولعل الباب سكر من الهوا وهي ماعليها الا طرحتها ! التفتت يمين ويسار خافت من اي احد يشوفها كذا ! جت سيارة من بعيد وخافت يشوفها حاولت تطق الباب بس لا حياه لمن تنادي!
وقف راعي السيارة وليت الباب ماتقفل يوم شافته شيخه انصدمت !
ناظرت شيخه براعي السيارة وكان نواف ! نزل نواف من السيارة والعصا معه ناظر فيها وقال : شيخه ؟ ليش طالعه ؟
نزلت راسها من الحيا وحاولت تغطي نص جسمها وشعرها بالطرحه الي معها وظلت ساكته من الحيا نزل نواف شماغه وعطاه شيخه بدون ماناظر لها وقال لها : تستري فيه ماني متعرضك ولا جايك !
مسكت شيخه الشماغ ولفته على كتفها وقالت : الباب قفل علي ولا فيه احد يسمعني !
نواف : تمام بتصل على سعود يفتحه .
خافت شيخه من انهم يفهمونها غلط زي ذيك المره لاحظ نواف نظرات الخوف والقهر على عيونها وقال لها نواف : شيخه انتي بخير ؟
فز قلب شيخه وقالت له وصوتها يرجف وماسكه دموعها ماتبي نواف يناظرها وهي تبكي : آآي انا بخير ! الا انت كيف صحتك ؟ ووش جابك هنا ؟
نواف: بس صوتك يوحي لي انك مو بخير وكأنك مجبورة ؟! .....قرب من عندها نواف خطوتين وقال لها بدون مايحس : شيخه انتي تبين تركي ولا مجبوره عليه ؟
حاولت شيخه تتهرب من السؤال وقالت له : من قاله ؟! الا انت يا نواف رجلك؟ وش صار فيك ؟
قاطع كلامهم بفتح الباب لهم ابو سعود كانت لحظات اجتمعت فيهم عواصف المشاعر وطارت بلحظه
ابو سعود: شيخه وش تسوين هنا !!!
شيخه بخوف وتلعثم : نزلت الزباله( الله يكرمكم ) وتقفل علي الباب!! والله كان كذا !
ابو سعود سحبها من كتفها وهو يقول : ادخلي ادخلي فشلتينا !
نواف : شوي شوي عليها كانت صدفه !
ناظر فيه ابو سعود بعصبيه وقال له : اي واضح وانتبه تراها في ذمه رجال !
نواف : اكيد ادري ! الا وش بغيت مني ؟ تبيني اجيك
ابتسم ابو سعود وقال له : اول شي الحمدلله على السلامه وثاني شي ادخل عشان اعلمك .
راحت شيخه لغرفتها وقفلته وجلست تحت الباب تحاول تلقط أنفاسها وقلبها يطق بسرعه تحسفت انها شافت نواف بذي الحاله! نواف شفيه نواف تغير لذي الدرجه وليش سألني ذا السؤال !!! انا وش فيني قلبي يوجعني كيف انساه !!!
دخل نواف للمجلس وشرب اول فنجال قهوه
ابو سعود : نواف ابي منك شي واحد ولا تفهمني غلط
نواف: خير ؟ وش بغيت مني
ابو سعود : انت بينك وبين شيخه شي ؟
انقلب وجهه نواف وقال له : ليش سألتني ذا السؤال ؟ ولو اجاوبك يعني وش بيتغير مثلا !
ابو سعود : لا بس كذا اسأل والصراحه اتمنى ان مابينكم شي ! لان لو ادري ان بينكم شي بيصير شي مو احسن لكم !!!
نواف : لاوالله يعني جايبني الحين عشان تسألني السؤال ذا؟؟
ابتسم ابو سعود وقال: لا لا انا ماقلت لك انك لاتفهم غلط بس ابيك تحضر زواجهم وواضح انك بخير وتقدر تمشي زين بعد .
ماتحمل نواف الكلام وقام وقال : انا استأذنك وأما عن عرسهم الله يوفقهم بس لا تحتريني!
وطلع من المجلس حس نفسه بدون كرامه!
أنت تقرأ
ذبحتني بدموعها ياسعود .
Romanceمن بعد وفاة عائله شيخه تتراكم عليها الديون ويتجه عمها إلى تزويجها من صاحب الدين ولكن هل ستوافق؟ وتقع شيخه في مثلث الحب الذي لا ينتهي فأين سيقع مصير شيخه ومشعل ؟ الكاتبة : R
