لو درينا عن هوانا وش مصيره..كان قبل الحب صلينا استخاره .

البارت ٤٣

مساء الخير حبايبي بنزل لكن بارت جديد واعذروني إذا في أخطاء 💚

بالاستغفار، ستَسعٌدون وسَتنعٌمون وسترَزقون، مِمن حيث لا تَعلمون .. أسَتغفرالله العظيَم وأتوب إليه🌸💚

الساعه ٦:٤٠ جالسين يفطرون كعادتهم طلعت سديم متجهزه
سارة : ماشاء الله وين رايحه الحين
سديم : أبد ودي أروح المدرسه بدري
أم سارة : طيب اقعدي افطري وانتظري اختك وامشوا سوا وشو له العجله
غدير : باقي وقت اصلا الساعه ست ؟!!
سديم : ولو أنا ودي أروح مشي اليوم بوصل بالوقت وبفطر معي اي شي
سارة : طيب خلاص وأنا بتأخر دامك ماشيه وحدك اليوم الحصص بجدولي آخر الدوام الله معك
ودعتهم وطلعت لكن وين المدرسة ؟ لا طبعا لها ايام تتكلم مع راكان وفهم أنها معجبه فيه واعجبه الموضوع ومكمل يلتقي فيها
_
"ساره" راحت للاداره لأن المديره استدعتها
ساره : السلام عليكم
المديرة وفاء : وعليكم السلام اهلين تفضلي ابله ساره اجلسي
ساره جلست : قالوا تبيني  إن شاء الله خير
المديره : خير خير شوفي صراحه ودي اكلمك عن سديم اختك
سارة استغربت : سديم!! خير في شي
المديره : والله يا ابله ساره سديم لها حوالي أسبوع تجي الدوام متأخره وغضيت النظر عنها كثير لأنها اختك وأنا اعزك لكن أخاف كررتها كثير وصاروا البنات يتأخروا ويقولون سديم تتأخر وما تحاسبونها وش يعني لأن اختها ابله بالمدرسه وحبيت ابلغك عن الموضوع عشان تسوين حد لأهمالها وعدم مبالاتها لأني اكلمها وتسفهني ولا تهتم
ساره بجمود وعدم استيعاب : انتي متأكده أنها تتأخر
المديرة : وش يعني بكذب عليك يا سارة
سارة استوعبت وتنهدت : لا محشومه ما اقصد كذا بس صراحه فاجئني الموضوع وشكرا لأنك كلمتيني وما يهمك أنا أهتم بالموضوع واكلمها
ورجعت تكمل حصصها وماهي مركزه وبالها مشغول يعني سديم هالاسبوع بالذات تطلع بدري حتى قبلها هي وكانت تحسب أنها قررت تبطل اهمال وتجتهد بدراستها لكن طلعت تتأخر على الدوام وين تروح يعني ؟!!
_
"ريفان "
منسدحه بسريرها وتناظر السقف وحاضنه سنسال بيدها مكتوب فيه كلمة "حب" وتتذكر يومها
فلاش بااك :
ريفان بيوم كان جمعه صلت الفجر وقرأت اذكارها وطلعت كعادتها بتشوف المنظؤ اللي تحبه وما تمله تشوف الفجر كيف يطلع والشمس شلون تشرق ومشت لمكانها المعتاد تحت الشجره بطرف الحوش وشافت قفص ملصوق فيه ورقه مكتوب فيها ليتك تدلين قلبي مثل ما تدلين المكان وفتحته وشافت سنسال على شكل كلمة "حب " وبجنبه ورقه مكتوب فيها بخط جميل
"علقيه في عنقك عاقبيه كما عاقبتني"
ورجف قلبها تفكر من هذا اللي يعرف مكان ما تجلس ويعرف أنها تطلع الفجر هنا كل يوم من هذا اللي يعرفها للهدرجه هذه ثاني مره يترك لها شي وخافت ورجعت بسرعه لغرفتها ما قدرت تكمل تجلس وجلست تفكر فهالمجهول اللي يعرفها وعيّا النوم يجيها وقررت تقرأ سورة الكهف عشان تلتهي عن الموضوع لين داهمها النوم ونامت
_
"طارق" صار قريييب من عزيز وصار بينهم ميانه وكذا ،،
يدق باب الملحق اللي سكن فيه عزيز
عزيز راح يفتح : خير خير خير وش ذا الدق وش ذا الازعااج،، وطلع بوجهه طارق متكي عالباب ويدق وظل يدق
عزيز بنرفزه: خلاااص يا خي وش ذا الازعاج خير شتبي
طارق بنص عين : ترا أنا خليتك تسكن هنا عشان ازعجك والا وش أبي فيك
عزيز بمزح : اخلص علي وش تبي جاي والا بقفل بوجهك
طارق قاطعه بقهر : خير ياخي  شوية احترام طيب عالعموم تعال تغدى معي
عزيز : لاا تكفى عندي شغل ما ودي اخليه
طارق يسحبه : ياخي بعدييين الشغل العمر يخلص والشغل ما يخلص لا تنكد على نفسك
عزيز : طيب بقفل الباب بقفل الباب يا حيوان
طارق فلته ورجع يقفله : امري لله بس عزتي لي يوم اني صرت خويك
وراحوا يتغدون سوا، عزيز ما ينكر أنه سكنه جنب طارق كان من حسن حظه خصوصا إن طارق شخص بشوش ويتعايش مع الاشخاص بسرعه ويملي جوه وعزيز انسان وحييد يحتاج من يملي وحدته ويملي فراغ يومه ويحس جنبه بالأمان وجاله طارق هديه من ربي صار متعود عليه إذا جاه دبل كبده لكن إذا غاب عنه تباطاه وما هنا له عيش .
_
"نايف "
كان مندمج بشغله عالاخير وجاه اشعار ومسك جواله عقد حجاجه يقرأ الرساله من رقم غريب ورفع حواجبه بذهول وابتسم : وشلونك نايف طمني عنك معك نورة
نايف فرح ولو انها مجرد سؤال عن الحال لكنه فرح وفز قلبه بحب وكتب : هلا باللي لها الخافق يهلي وتردد وحذف وظل يكتب ويحذف الين قرر يرد رد عادي وما يبالغ وكتب : اهلين نوره الحمد لله انتي شلونك
وظل ينتظر ترجع لكنها تأخرت وقفل جواله ورجع يكمل شغله بنشااط ونشوة فرح ،،،
_
" سارة "
بعد ما رجعت من الدوام تعبانه ونفسها مسدوده نامت بدون غدا وصحت تصلي العصر وتطلع لخواتها
،،
شافت سديم لوحدها تتابع مسلسل وقعدت مقابلها : أشوفك لوحدك وين الباقي
سديم : امي طلعت مع غدير لبيت أم راكان
ساره : اهاا وانتي ليه ما رحتي معهم
سديم : مالي خلق وش أبي بهالطلعه وصحيح تذكرت امي قالت اقولك أنها مخليه لك غدا سخنيها وكلي والا اسخن لك أنا
سارة بجديه وهدوء : اتركيني مني الحيين وقولي لي
سديم بتركيز : وشو
سارة وعينها بعين سديم : انتي لييه لك حوالي أسبوع تتأخرين عن المدرسه
سديم صدت بارتباك ورمت الكلام بسرعه : هاا ايي لأني اتأخر بالنومه
سارة رفعت حواجبها : اييي غريييب والله تمشين قبل السبعه وتتأخريين ؟!!
سديم بتهرب وتوتر : خير ساره خيير تحقيق هو وتأخرت وش يعني تشتغلين مراقبة علي انتي اففف وقامت ودخلت الغرفه
سارة بتعب : هين يا سديم كل شي بيوضح بعدين أنا أعرف وين تروحين انتي وشلتك الززففت
،،،،،،،،،،،،،،
" راكان "
قاعد بنص الطريق ينتظر سديم تمره كالعادة
شافها جايه تمشي ناحيته وابتسم يهلي : يا هلا باللي لها الخافق يهلي يا هلا
سديم ابتسمت بحيا : وشلونك
راكان : الحين صرت بخير يوم آني شفتك انتي كيفك
سديم : بخير الحمد لله دامني شايفتك بخير
راكان : تأخرتي اليوم شويه
سديم بحنق : اي هذه سارة ما خلتني أروح درت اني اتأخر على المدرسه وحلفت ما أروح إلا وقت روحتها
راكان : طيب وينها ما شفتها
سديم : الحمد لله أنها ما جات تعبانه وأخذت اجازه تخيل لو مشيت معها وشافتك أكيد بتشك المهم تراني متأخره اليوم مافي وقت بمشي
راكان تنهد : ااخ كيف بصبر للمره الثانيه وأنا ما شبعت اسولف معك اليوم
سديم بحيا : مره ثانية نتكلم وتشبع بس ما تنتظرني هنا عشان إذا مريت مع ساره ما تشوفك زيين
راكان : زيين مع السلامة انتبهي لنفسك زين
سديم ابتسمت ومشت تكمل طريقها بفرح أنها لقت الحب اللي تتمناه
،،،،،،،،،
ساره : كيييف أنت متأكد من اللي تقوله
فواز (ذكرناه بالبارت ١٨ إذا تذكرونه ): اي والله اني متأكد اشوفهم يكلمون بعض سوا بنص الطريق ولا همهم إذا شافهم أحد أو لا وأنا أعتذر عن اللي بقوله لكن أنا ولو اني اعرف إن سديم ما تبادلني مشاعر الحب لكني والله ما ارضى عليها الغلط وما ودي الناس تتكلم فيها وبتربيتها واليوم صادفتك وحبيت يكون عندك علم  وانتي تأكدي بنفسك إذا تحبي وعطاها ظهره ومشى
_
"ساره"
راحت ما قدرت تصبر لوقت ترجع سديم وتعرف أنها إذا سألتها بتنكر اصلا وما بتعطيها الصدق وتوجهت للسوق لمحل أبو راكان بالتحديد قررت تسأل راكان بنفسها وتشوف وتتأكد من كلام فواز
سارة قربت للمحل : لو سمحت
فز راكان : اهلين أختي وش بغيتي
سارة : بغيتك بكلمه يا ركان واظن انك عرفتني
راكان بإستغراب : اي عرفتك سارة بنت مهند إذا ماني غلطان
سارة : لا مو غلطان
راكان : وش بغيتي سمي المحل محلك
سارة : مو هنا أنا بطلع انتظرك هناك وأشرت على مكان  وانت إذا تقدر تجيني خمس دقائق
راكان : اي طبعا اسبقيني امشي الزباين واقفل المحل واجيك
وراحت تنتظره بأول السوق بعيد عن الناس لكنها قريب من عيينه !! اي قريب من حسين ويشوفها لأنها مقابل محله بالتحديد ويشوف اللي تقدم يكلمها وعقد حجاجه ما عجبه الوضع لأن يذكر قالت له ما عندها اخوان وهذا من اللي يكلمها

أما عند سارة فتكلمت بصراحه : شوف راكان ما ودي أطول بالكلام أنا بسألك بصراحه وانت جاوب بصراحه
راكان عقد حجاجه : اسلمي اسمعك
سارة تنهدت : أنت في شي بينك وبين سديم
راكان ارتخت ملامحه : مين قال
سارة : مو مهم من قال أنا اسألك أنت في بينك وبينها شي قول
راكان بعدم مبالاة : والله اختك هي اللي تلحقني صراحه أنا صديتها لكنها اصرت إلا تلحقني فقلت وأنا وش علي هي ارخصت نفسها
سارة بحده : ماهي رخيصه تفهم ولو كنت رجال ما كنت لعبت عليها اساسا وخليتها تصدقك
راكان : يوم كنت اتجاهلها كانت تجري وراي فقلت تسلى وجرب وش بتخسر، الغلط على اختك مو علي
سارة : انقلع من وجهي وخليك رجال ولا عاد تكلم سديم ولا عاد تلعب ببنات الناس ومشت بدون لا تسمع رده ومشت بعصبيه وحرقه، هي من تعبها اليوم أخذت اجازه وقررت تطلع تتمشى وتغير جو من ضيقتها وزادت ضيقتها ضيقه ،،
طبعا كل اللي صار تحت انظار حسين اللي مستغرب انفعالها الواضح .

تفاعلوا مع الرواية يا حباني

والنجمه النجمه لا تنسوها 💚💚