اقتباس من الأحداث القادمة 👇"ظنها دمية بين أصابعه" ❤️
زفر صالح أنفاسه بضجر بعدما ارتفع رنين هاتفه للمرة الخامسة بتلك النغمة القصيرة الخاصة بالرسائل النصية، ضيقه لَفت أنظار الواقفين أمامه وقد قطعت تلك الرسائل مناقشتهم الهامة حول بعض المشاكل التي تخص الشحن الجوي.
_ بعد إذنكم لحظه
قالها ثم اتجه إلى طاوله مكتبه حتى يقوم بكتم صوت الهاتف.
صدح رنين رسالة أخرى عندما مد يده ليلتقطه، فتأفف بحنق اختفى في لحظة حين أدرك هوية المرسل.
ضاقت حدقتاه بغرابة وهو يرى كل رسالة مرسلة منها.
" اتصل بيا من فضلك"
" اتصل بيا حالا"
" صالح أنت فين"
" أنت ديما مش موجود لما بكون عايزاك"
" رد يا صالح بقى"
" على فكرة يا صالح لو متصلتش دلوقتي أنا مش هتصل بيك تاني"
لوهله وقف مدهوشًا لا يستوعب رسائلها لينفض رأسه سريعًا من دهشته._ مش شايفك قربتي جوزك من العيله يا زينب ولا حتى فكرتي تربطي نفسك صح بـيهم
تركت سما كوب العصير من يدها ونظرت نحو زينب، فهي تشفق عليها من تلك الجلسة العائلية التي كانت هي سببً فيها.
_ عمك يقصد طفل يربطك بعيلة جوزك
تمتمت بها لبنى وهي تنظر نحو زوجها هشام، فالتوت شفتي أشرقت بتهكم.
_ مامي مش أنتِ قولتي في دكتور شاطر في الأمور ديه وسوزان بنت أنطي تيسير حملت بعد كام مره متابعه عنده_ أه فعلا، سوزان بتقول عليه شاطر جدا، إيه رأيك يا زينب..
قطع رنين الهاتف حديثهم الذي لم يزيدها إلا إختناقًا.. فهي أتت منزل عمها مع سما من أجل الاطمئنان على أشرقت ومشاركتها فرحتها بعدما تم تحديد موعد الزفاف، ابتهجت ملامحها واسرعت بالرد، فاجتذبت ردة فعلها عيناهم.
_ أيوة يا حبيبي، بتقول إيه.. اه حاضر يا صالح هكون موجوده قبل رجوعك يا حبيبي متقلقش
حدق صالح بالهاتف بعدما رفعه عن أذنه، فمن هو حبيبها ومن هو الذي سوف تعود للمنزل قبل قدومه لتنتظره...
#ظنها_دمية_بين_أصابعه ❤️
#سيمو
زي ما قولت إن شاء الله هنرجع لمواعيدنا اتنين و خميس، كنت ناويه انزل فصل النهاردة لكن للأسف النهاردة يوم مكنش لطيف عندي في البيت، الحمدلله على كل حال ❤️، فخلينا نبدء بقى من يوم الاتنين لاني بجد عايزه ارجع التزم معاكم من تاني لان الأحداث اللي جايه هي أعمق أحداث ف الروايه وساعتها هتعرفوا إن مش لازم نبدء عاصفة الأحداث ف الاول 🤭خليتها ليكم دفعة واحده 😎🤭
أنت تقرأ
ظنها دمية بين أصابعه (النسخة المعدلة)
Romanceالنساء لا مكان لهُنَّ في حياته، عالمه ينصب على أبناء شقيقه وتوسيع تجارته في أنحاء البلاد. هو "عزيز الزهار" الرَجُل الذي أوشك على إتمام عامه الأربعين. "ليلى" الفتاة اليتيمة، صاحبة الأربعة وعشرون ربيعاً التي تڪفلت بتربيتها عائلة وبعد وفاة تلك العائ...