Enjoy:
"Touches" لَمسـاتيجلس بزاوية الغرفة بينما يستمع لكلامها و لوي ، فليس لديه ما يفعل بالوقت الحالي ، كما أن ليس بمقدوره العودة لبني جنسه لقد أرسل لمهمة و هو عازم على إكمالها.
يلعن حظه للمرة المئة لوقوع الإختيار عليه
" على الاقل ، لقد حصلت على عائلة تحبك و تخاف عليك من اي صغيرة او كبيرة ، انها نعمة لوي و ليس الكل يحصل على أسرة هناك الكثيرين محرومين منها
ارجوك لا تضيعها ، أمك من خوفها و حبها الكبير عليك تتمنى لو تهديك حياتها فداء لحياتك ، اباك يتمنى لو يقع بمشاكلك بدلا عنك ، اما اخواتك فأنت بطلهم و مثالهم للاخ الجيد ، فليحميهم الرب لك"يأتي صوت دايزي على مسامعه فيتذكر عائلته هو الآخر كيف تركته بمدرسة تنمية القدرات منذ صغره و لم تحاول حتى السؤال عليه فقط من خلال عدة رسائل كان يتلقاها من المرسول الذي يأتي مرة بالأسبوع .
استغرب من حديثها ، لقد استطاع الشعور بحزنها لكن ليس هناك أية ذرة شفقة اتجاهها ، ولماذا ستكون؟ بالاخير هي من اتت به لعالم الإنس الذي يمقته .
رحل لوي لغرفته ليترك دايزي وحدها بغرفتها تتجنب النوم لكنها متعبة لدرجة انها تغفل كل دقيقتان ثم تعود و تقاوم النوم بكل قواها ، غير انها إستسلمت للنوم في نهاية المطاف بسبب تعبها الجسدي و النفسي الشديد لكن نومها الأن كان أكبر خطأ فعلته..
الظلام حالك ، اصوات النحيب و البكاء بجانبي لا تتوقف ، لا استطيع حتى رؤية جسدي او أين أنا ، جسدي ارتعش خوفا عندما مسك أحدهم ذراعي و أخذ يجرني وراءه بسرعة شديدة و من ثم توقف فجأة و أفلت ذراعي ليمسك رأسي بيده و يجعلها تصطدم بالحائط بقوة ، صرخت بكل قوتي لعله يتوقف لكنه يأبى
"هذا يكفي أرجوك توقف" صرخت عليه و كان صوتي ضعيفا
"لست انت من يقول لي ماذا أفعل" قالها صوت عميق من بعيد ، لكنه امامي .. انا لا افهم شئ
عاد ذلك الشئ الذي لا استطيع تحديد جنسه ليجرني وراءه مجددا بنفس السرعة السابقة ، وقف أمام منحدر شاهق ، يده إلتفت حول رقبتي بقوة و هو يعتصرها و انا لا أستطيع أن اتنفس
"نهايتك إقتربت" قالها ثم دفعني نحو المنحدر لأسقط للهاوية
إنتفض جسدي من أعلى الفراش لأدرك أنه كابوس أخر ، أتنفس بصعوبة بالغة و ضربات قلبي تتزايد كل ثانية ، شعرت بسائل أعلى جبيني وضعت يدي عليه لأجدها دماء . كان ذلك متوقع !
"هذا يكفي" صرخت بأعلى صوتي لعله يسمعني و يتوقف ، جهت بالبكاء حيث لم اعد احتمل
" سحقا دايزي من فعل بكي هذا ؟!"
تتوسع عينا لوي لرؤية الدماء المنتشرة من بداية رأسها حتى نهاية قميصها الابيض .
"ل-لوي" تتمتم بصوت يشبه الهمس بينما عيناها تحولتا للبياض و ليس بمقدورها الحركة
أنت تقرأ
لـاَ يفسّـره الـعَــقلْ | Paranormal
Paranormalكانـت كوابيسي دائما تتمحـور حول شخص يحاول قتلي ، بالأمـس رأيت وجهه ، لقد كان أنت .. حائزة على #1 تصنيف | رعب