Enjoy:
العلاقة بين القلب و العقل ، هي علاقة تضاد كاملة ، فالعقل يريد فرض سيطرته على القلب بحيث ان هذا الاخير يحاول جاهدا عدم الخضوع لسلطة العقل ، اما الألسنة فشيئ آخر ، هي كالاسهم تضرب لتلقي الشخص طريحا شهيدا هذا ان لم تجعله ذي عاهة مستديمة ، فهي كالقدح على نار حامية ، يلقي بالكلمات التي يعجز عن اعادتها ليهدم ما بناه كلا من القلب و العقل بلحظة
تنظره اليه من دون النبس ببنت شفة ،بتلك اللحظة التي صمتت بها الافواه و تكلمت الاعين ، هي تنظر لخاصته بعمق تبحث عن اجابات لأسئلتها بينما هو صامت لا يبحث عن شيئ بقدر بحثه عن ما اضاعه ، نفسه
تبتسم جانبيا بحيث تمسكه من ياقته بعنف مستحبب و تهمس ضد شفتيه المفترقة " ان كان هكذا .. " تنظر لشفتيه ثم تعيد النظر لعينيه " فأنا واقعة ، واقعة بحبك مالك "
تدنو من شفتيه ، هي قد قبلته اجل قد فعلت لتترك فاهه فارها بغير فهم للرعشة التي اعترته من اخمص قدميه لاعلى رأسه فجأة
يرمش وسط صدمته"ما الذي اقدمتي على فعله آنسة براون " يهمس ببرود و تحرك كتفيها بابتسامة " لقد فعلت الصواب " ، بلحظة و اخرى ، و بينما كليهما لا ييدريان ما القادم هناك من يراقب بابتسامة خبيثة تحجب الكثير من المخططات القذرة
ينهض من مكانه و يبتلع ، يتحدث متفاديا النظر لعينيها " لا تنتظريني كي ابادلك مشاعر ليس لها اي وجود " يأخذ كعبه بعيدا تاركا اياها بنفس البقعة تعيد التفكير بما حصل ، هي اجل تحبه و قد اعترفت له و لنفسها بذلك لكن امر مبادلتها يبقى مبهما مستحيلا لا طبيعي
تبتلع ببطئ بينما تشعر بشيئ ساخن يسري على طول خدها لتكتشف انها احدى العبرات الغبية ، هي قد اهينت للتو لكنها و الجحيم المدمي واقعة وبشدة
تأخذ السويتر الصوفي خاصتها و تخرج مبتعدة قليلا و الليل قد اقبل ، لم تهتم فمجرد بقاءها داخل المنزل محجوزة بين اربع حيطان تحرك الدماء التي بعروقها لتشعر وكأنها ستنفجر
تأخذها رجليها لمكان لا تعلمه ، غير انها وجدت مقعدا واحدا خشبي كما لو صنع خصيصا لها بتلك اللحظة لذا لم تتناقش مع عقلها الباطني اكثر و جلست عليه بينما تنظر للفراغ و تبدأ نوبات بكاءها من جديد
يؤنبها ضميرها ، و يؤلمها قلبها ، الامر صعب عليها فهو كثقل على كاهلها يزداد يوما بعد آخر ، لقد استسلمت اخيرا ، و فعلت ما لا يحمد عقباه
اهو عقاب لرفضي لوي ؟ تسأل نفسها لكنها تعود لتحرك رأسها بالنفي فمشاعرها للوي كانت بحدود الصداقة ، لكن ذلك لا يعكس حقيقة انها رفضته كما فعل بها زين للتو ، و بالاخير هي ذاقت ممن نفس القدح الذي ارتشف منه لوي ، سم لاذع
و يبقى هو ، السيد النبيل الذي لا يؤذه احد ولا يشعر بشيئ سوى تحطيم من هم حوله اللعنة عليه هو مجرد من المشاعر فكيف اقنعت نفسها انه سيتغير ممن اجلها وحبها الذي تكنه له ، والذي تخاف ان يكون سببا بالكثير من الالم الذي بددأ عده العكسي
أنت تقرأ
لـاَ يفسّـره الـعَــقلْ | Paranormal
Paranormalكانـت كوابيسي دائما تتمحـور حول شخص يحاول قتلي ، بالأمـس رأيت وجهه ، لقد كان أنت .. حائزة على #1 تصنيف | رعب