Enjoy :
The Fray : Never say never.
تنظر اليه بخوف " انا -" يقاطعها " لقد اخبرتك ان تبقي بعيدة عن ذاك الجرد الصغير .. انتي لم تطيعيني ." يتحدث بحدة و يدب الخوف بجسمها ، تقترب بضع خطوات " ابقي بعيدة !" ترتجف و تتسمر بمكانها ، لا تستطيع نطق اي شيئ ولا كلمة
" هيا اخبريني هل منحك الدفئ ها ! هل جعلك تشعرين بالأمن !" تحرك رأسها بالنفي .. هي شعرت بالخوف حينها ، شعرت بالضغط و التأنيب
"اذن بحق الاله لماذا تحتكين به لماذا !" يصمت للحظة و تطرق رأسها ارضا كطفلة صغيرة أنبتها والدتها على اللعب خارجا .. " انتِ ستخرجين من هذا المنزل ." ترفع رأسها بسرعة و على ملامحها التشويش و عدم الفهم
" ماذا -" يقاطعها " ستنتقلين لمنزل آخر .. سأدبر كل شيئ ". يغلي الدم بعروقها ، هو يقرر نيابة عنها ، يقاطعها و يتدخل بحياتها بحق الاله من يكون " انت!-"
" انتهى النقاش " يتحدث ببرود و تجمع يدها بقبضة ، تحاول تهدئة نفسها " ستنفجرين هكذا فقط تنفسي ببطئ" يبتسم جانبيا بينما يسخر ، تجري نحوه و تضربه بقبضتها غير انها تتلوى بفعل الالم " هل انت صخرة مثلا آه" تمسك يدها المتورمة بفعل صلابته الشديدة ، لا يتحرك من مكانه " لقد حذرتك مسبقا ان لا تحاولي ضربي هه" يقهقه بينما ينظر اليها تنحني بفعل الالم
" اللعنة عليك!" تدخل الحمام و تضع يدها اسفل المياه الباردة " آه" تأن بينما تلمس يدها التي ظهر اللون الازرق عليها مسبقا ، ترش القليل من المياه على وجهها و تخرج لتجذه قد اختفى كعادته ..
تقضي ليلتها بالتفكير ، هو لن يستطيع تدبر منزل اجل ومن سيأجر منزلا لجني مثلا .. تقهقه على تفكيرها ، هو كان فقط يحاول تخويفها و السيطرة عليها بكلماته ، تمرر يدها من بين خصلات شعرها و تتنهد بارتياح على كل هي ستنتقل من هنا ، لقد اتعبت لوي و اجهدته بمشاكلها اللامتناهية ربما حان وقت الاعتماد على النفس .
"الن تكفي عن التفكير ..؟" تتقلب بسرعة لتجده هناك بجانب النافذة ينظر خارجا بهدوء " وما ادراك؟" تجيب و تقف ثم تمشي بخطوات ثابتة نحوه " تفكيري مشوش ايضا" يمرر يده على طول النافذة بينما يصمت كلاهما " أتريدين رؤية شيئ ما؟" ينظر بعينيه الحمراوين اليها بينما ترفع حاجبا بتعجب ، تومئ بفضول
يمسك يدها بين خاصته الحارة ، تنظر ليديهما المتشابكين و لا تقوى على الكلام ، ترفع رأسها و تنظر اليه " اغمضي عينيك و فكري بشيئ ايجابي ولا تساأليني عن شيئ ارجوك " تطيعه على الفور ، و تعود بذاكرتها لاوقات سعيدة فيما مضى
تشعر بالبرودة تلفح وجهها ، تستنشق بعمق و ارتياح " افتحي عينيك الآن .." يتحدث و تفتح عينيها ببطئ و تشهق من المشهد " هل..كيف؟" تنظر للندن بالكامل من نفس التل الذي كانت تجلس به امسا ، عينيها تلمع من الفرح بحيث يتسنى لها رؤية الرولر كوستر صغيرة و الاضواء المختلفة الالوان ، تبتسم و تنظر اليه " فقط استمتعي الآن ولا تسألي " يقف بجانبها بينما ينظر هو الآخر للاسفل حيث كل شيئ يخطف الانفاس ..
أنت تقرأ
لـاَ يفسّـره الـعَــقلْ | Paranormal
Paranormalكانـت كوابيسي دائما تتمحـور حول شخص يحاول قتلي ، بالأمـس رأيت وجهه ، لقد كان أنت .. حائزة على #1 تصنيف | رعب