لـاَ يفسّـره الـعَــقلْ | Paranormal

Chapter 21 "Be Careful"

Enjoy:
Shawn Mandes - Crzay

| لوي |

"دايزي ما بك " يهمس و تنظر نحوه بعينان بيضاوتان " ماذا؟" يرمش عدة مرات بغير تصديق " دايزي عيناك .." يشير و يسقط هاتفه ، ترمش عدة مرات و تحرك رأسها جراء الالم بعينيها و مقدمة رأسها " لا لا !" تهمس لنفسها ، ثم تسقط مغشيا عليها .

الثرايا المعلقة تتحرك بقوة ، الأشجار كذلك خارجا حفيفها قوي استطيع الشعور بها وسط حلكة الظلام ، دايزي بين يدي تتمتم بكلمات غير مفهومة و تبدو غائبة عن الوعي ، أحملها لحضني "دايزي..هل تسمعيني " احرك وجهها بخفة و توتر "بحق الاله استيقظي" امسك وجهها بين يدي و اصفعها بخفة لمرات متتالية ، اشعل مصباح الفلاش بهاتفي كي تتوضح رؤيتي ثم اهرول نحو المطبخ لأخذ قنينة ماء

"داي هل تسمعيني"

تحرك رأسها بخفة و اقوم برشها بقليل من الماء " هو .. هنا .. ارجوك " اقرن حاجباي بغير فهم ثم اضع القنينة جانبا " دايزي ماذا تقصدين بأنه هنا " تحاول الامساك بيدي "انتقام - هددني .. هو - لقد اتى " ازفر بقوة و ادلك وجهي برفق ، اشعر باهتزازها ، ثم امسك يدها برفق بين خاصتي

"ابتعد .. ابتعد او ستحل اللعنة قريبا "

اغلق اذناي و اضع رأسي بين يداي ، الصداع يكاد يقتلني و الصوت يتردد بأذني ، اتنفس بضيق و اشعر ان الغرفة تدور و الصورة تتشوش " ماهذا يا الهي " اقف من مكاني ممسكا رأسي بكلا يداي و أئن من شدة الالم القوي "آه!"

"ابتعد او لك الموت.."

اسقط ارضا بقوة ثم فجأة تعود الاضاءة و السكون ، الاصوات و حفيف الاشجار القوي ذهب .. ادير بعيناي نحو الغرفة و لا شيئ تغير دايزي تبدو نائمة بعمق احملها للأعلى و اضعها ببطئ بالسرير ثم الحفها بالغطاء و اتجه نحو غرفتي

شيئا ما يحدث .. شعرت لوهلة انه شيئ غير طبيعي ، امشي بأنحاء غرفتي ، مربعا يداي ، الكلمات التي ترددت بعقلي و شكل دايزي و تمتمتها المبهمة ، اتنهد ثم اتكئ بسريري من دون ان يزور النوم عيناي لساعتين ، اعض على شفتي و انهض للحمام آخذ حبة منوم سأجن من التفكير " الهي ساعدني " اهمس ثم اغمض عيناي محاولا النوم ..

هو قد نام وهي فعلت المثل لكن الشيطان لا ينم بل هو يراقب ملاكه الذي يعاني بسببه ، كيف تبدو منهكة و متعبة جراء عاصفة الغضب تلك ، يقف امام نافذنتها و يفكر بالعالم المخادع الذي يوجد به ، كيف اتى بنداء و مهمته كانت ملاكه الصغير النائم " هي تكرهك مالك" صوت بداخله يذكره ، عقله الباطني استيقظ فجأة ليذكره بمدى كرهها له ، بكم تتمنى ان يخرج من حياتها للابد ، ان يبقى فقط ذكرى و غلطة صغيرة ، ينحني لمستواها و يقبل وجنتها " اعدك سأحميك مني صغيرتي"

.
.

تتقلب بغير ارتياح ثم تفتح عينيها لتستقبل ضوء بزوغ الفجر ، تتنهد بارتياح ثم تنهض من مكانها تاركة دفئ السرير ، تغسل وجهها بالماء الفاتر لتبعد التعب و النوم ، تنظر لوجهها المصفر و تتذكر احداث الليلة الماضية ، لقد سمعت كل شيئ لكنها شعرت بالعجز حينها " كيف سأتهرب من اسئلة لوي الآن " تعض عل ى شفتها السفلية و تأخذ سويتر صوفي ثم تتجه نحو المطبخ و تصنع كوب قهوة ساخن