لـاَ يفسّـره الـعَــقلْ | Paranormal

Chapter 45 " Ugly truth"

Enjoy:
Ch.45 | الحقيقة البشعـة

_

تحرك رأسها بينما تتحرك باضطراب " اظن..ان هناك سوء تفاهم ؟" تهمس غير مصدقة لتحرك الاخرى رأسها موافقة " أجل عزيزتي دايزي ، هو سرقتك لخطيبي و افسادك الجحيم "

تتراجع دايزي بضع خطوات ليصطدم ظهرها بالمغسلة ضامة المنشفة اكثر بينما تتمتم بأنه مستحيل ما سمعته اذانها ، هي كذبتهما ، ذلك لن و لم يحصل ابد .. هو لم يستغلها لا لم يفعل ذلك

تتقدم الفتاة المدعاة ڤايوليت منها بينما تضع اكثر ابتسامة متصنعة بمحياها ، تقرب يدها من شعر دايززي المبلول و تلمسه مرورا بخديها و شفتها التي ترتجف بينما دايزي متسمرة بمكانها " ما الذي وجده بك و لم يجده بي ..؟ "
ض
" هل هو طولك ، وجهك الطفولي ام سذاجتك ؟ لقد حُذرت اكثر من مرة لتبتعدي عنه و اقسم انه لو لم يحل دوننا لقتلتك بيداي هاتين و بدم بارد " تهمس لها بصوت بارد لتسري الرعشة بسائر جسمها

" هو لم و لن يحبك ، الجن لا يحب يا صغيرتي سامحيني لأنك ساذجة بما فيه الكفاية لتصديق ذلك ، لذلك سأسدي لك نصيحة صغيرة ستفتح عينيك على الواقع قليلا

هو كان همه الوحيد التمرد على قوانين والده فهو للم يحظى بطفولة جيدة كما تعلمين ، لذا قرر أخذ هيئته البشرية و أخذ اطول مدة ممكنة خارج أبواب الجحيم لتقوم الثورة على والده و يخسر الحكم فشخص كزين لم يكن ليبالي بشيئ كالتربع على عرش والده الملك ، لذا قررت العائلة المالكة ربطه بفتاة من نفس جنسه ، تنجب له و تمنحه القليل من الاهتمام لتقيده بالجحيم لكي لا يتمرد .. هذه هي-"

يقاطع حديثها صوت صراخ من الخارج لتتجه نظرات الاثنتين ناحية الباب الذي كسر و يدخل زين عبره يلهث و خلفه مباشرة هاري متكئ على الحائط

ينظر ناحيتها بحزن و عينان متأسفة بينما خاصتها لم تحمل ولو لمرة تلك النظرة التي كانت مملوءة بخيبة الامل بل وأكثر لقد كانت كرها لم يعهده من قبل

لكنها رغم ذلك تشبثت به لاهثة ان يعترف لتلك الغريبة انه بالفعل يحبها ، هي فقط وليس لمصالح استغلها " هيا ارجوك اخبرهما ! اخبرهما انهما قد فهما حبك لي بالغلط هيا قل لهما انك تحبني "

تصرخ متشبثة بياقته بينما تؤشر لكلا من المدعوة فايوليت و هاري المتكئ جانبا على الحائط بملامح لا تشوبها شائبة لقد كان صفحة بيضاء ، لكن خاصتها هي انكسرت بينما كلا الغريبين اخذا يبتسمان لتحرك رأسها بغير تصديق وتعيد نظرها لزين المطرق رأسه ارضا

تقهقه بيننا عينيها مملوءة دموعا و مفتوحة على مصرعيها ، يديها اخذت تسقط شيىا فشيئا من على ياقته لتتوضح الحقيقة المشوهة امامها كوضوح الشمس و التي كانت اسفل خط ان كل ما مرت به كان كذبة ملفقة تساير مصالحه ، لم تشعر برجليها حتى اخذت تركض ناحية الغرفة و ترتدي ما كان موضوعا امامها بغير وعي منها تدفع يده التي تحاول لمسها