Enjoy :Chapter 40 'Soft lips | شفـاه ممتلئة
-
ان كان انقاذك شيئا خاطئا ، فسأستمر بإنقاذك .. و ان كان حبك غلطة بحق نفسك ، فاعلمي انه أحسن شيئ حصل لي لسبع قرون من حياتي ، و ان كان اعترافي سيفتح ابواب الجحيم و يعرض كلينا للخطر فاعلمي انني احبك .. آنسة براون لقد اوقعتي الشيطان بحبّك "
يصرخ بكلماته امام تقاسيم وجهها التي اخذت تتغير للصدمة الفجائية ، ثم ترق و تلين لتمتلئ مقلتيها دمعا ، كم مرة أبكاها ، سبع مرات ، ثمان او تسع ، لكنها لا تنفك الصمت حتى تعود لتبكي مهما قوت نفسها ببضع كلمات ، هو كان الشيطان وهي كانت الفتاة العادية التي لا حول لها ولا قوة
" هل .. ه-" يقاطعها هامسا " فقط اصمتي ودعيني اروي عطشي من رحيق شفتيك انا مدمنهما .."
يدق القلب ، تعود الشفة للشفة و تبتسم الشيااطين كاشفة عن تفاسير متعددة لمعنى الخبث ، تتشبث به كأنه املها الاخير بالحياة ، وربما كان هو بالفعل آخر آمالها التي لطالما تعلقت بها ، اما هو فقد ترك العنان لنفسه ليثمل بشفتيها ، يضع يده برفق على خصرها ليحاوطه و يتحكم بزمام الامور تاركا لها مساحة للتشبث بعنقه ، لقد كانت قبلة اعادت المياه لمجاريها او ربما هي القبلة التي ستحدث الفيضان الذي لا يحمد عقباه
" هل-" يقاطعها للمرة الثانية بوضع اصبعه ضد شفتيها مقربا خده من عنقها و يغمغم بانتشاء ، تبتسم بتعب و تقربه لتمرر يدها على طول ظهره " ان كنت بحلم فأنا ارجوك الا توقظني " تهمس ثم تنفجر بكاء و تضع يديها الصغيرتين حول وجهها بحرج " شش .. حبّي انا هنا و كل شيئ واقعي ، لا اقوى مشاهدتك تبكين بسببي يكفيك بكاء فعيناك لا تستحقان سوى تجاعيد الابتسامة حولهما "
تتنهد بخفوت و تكتسح وجنتيها الدماء ، يحملها بخفة ويضعها على السرير ثم يلحفها بالغطاء " ارتاحي قليلا فلازلت متعبة " يهمس بخفوت مقبلا مقدمة رأسها لكنها تمسك ياقته السوداء و تتمتم
" فقط ابقى يجانبي ، اخشى ان استيقظ ولا اجدك "
يلوي شفتيه بألم لما حل بهذه الصبية مدركا انه غلطه ، هو يعلم انه لطالما كان غلطه ، وهو لم يرد الاعتراف بالحب الذي كنه لها منذ اول لحظة عندما راقبها وهي على سطح الجامعة تعد النجوم و تناجيها ، له اسبابهيمرر يده على خصلاتها الصفراء التي اخذت تفقد بريقها و لمعانها الذي يسحر الناظر ، يعيد التأكد من حسن غطائها و يغلق الستائر محاولا توفير جوٍ لتنعم بقليل من النوم الهنيئ " سأعود قمري .." يقبل مقدمة رأسها بخفة و ينهض ليختفي و يفتح عينيه الجمراوين بنفس المكان الذي اعلم انكم اعتدتوا وصفه الخالي من الاوصاف التي تدل على حياة يومية
يأخذ طريقه بهدوء وسط الدخان و الهمسات حوله مع انحناء جميع الجن بجميع الاصناف له بينما يعبر من وسطهم حيث يتركون له المجال بريبة و حذر من ان يفعلوا شيئا خاطىئا و يعاقبو بمائة يوم مكبلين بالسلاسل ، بروده طاغ ، خطواته مدروسة و عينه لا ترمش ، يجد مبتغاه ينتظره بابتسامة متمللة خبيثة ضاما كلتا يديه لصدره
أنت تقرأ
لـاَ يفسّـره الـعَــقلْ | Paranormal
Siêu nhiênكانـت كوابيسي دائما تتمحـور حول شخص يحاول قتلي ، بالأمـس رأيت وجهه ، لقد كان أنت .. حائزة على #1 تصنيف | رعب