لـاَ يفسّـره الـعَــقلْ | Paranormal

Chapter 24 " Cause u're mine "

Enjoy :
Because you are mine | لأنّـك لي

تشعر بضغط على فخدها المحروقة لتصرخ بألم ، تشعر بدمعة ساخنة تحرق وجنتها جراء شدة الصداع هناك " د..دايزي ما بك" يفتح عينيه على مصرعيها بينما تؤشر بيدها ان الامر على ما يرام " ارجوك دعيني احملك للداخل " يضع يده على ظهرها و تبعدها برفق " ان..انا سأمشي للداخل اشكرك .."

تمشي بخطوات تعرج نحو المنزل البارد المظلم يشعل لوي الانارة ليصطدم كليهما من المنظر المقزز من الداخل " ما اللعنة!" يتحدث لوي بانفعال بينما هي تنظر نحو القط الميت هناك بأحشاء ممزقة

تمسك انفها جراء الرائحة المقززة و تجري نحو المرحاض لتفرغ ما بمعدتها بينما لوي يمسك رأسك بغير فهم ، يجري وراءها و يمسك شعرها المبعثر للوراء " الامر على ما يرام " يربت على ظهرها بينما لا زال لا يفهم كيف لقطط الدخول لمنزله المغلق و اضافة على ذلك موته كما لو ان وحشا قد شوهه ..

تغسل وجهها بماء فاتر و تنظر الى انعكاسها بالمرآة لترى انعكاس الظل هناك " هل اعجبكك ما رأيتي ؟ ها انا اعلم انه اعجبك عزيزتي " يقهقه بينما يحرك خصلة من شعرها ، تنظر نحو المرآة بكل ما للحقد من معنى " اكرهك .." تتحدث بينما تتمنى لو فقكتره لتتاح لها فرصة لكمه

" اوه .. هذا يجرحني اه" تقلب عينيها بينما تشعر بيدين حول عنقها تحبس انفاسها " انت .. تخنقني .. اتركني " تحاول نزع ما يمسك عنقها بينما تشعر بخلاء رئتيها من الهواء " ماذا قلنا على قلب عينيك لي ها؟"

تومئ برأسها و تغمض عينيها بينما تحاول جاهدة الخلاص " حسنا .. " ترتمي ارضا و تمسك بعنقها الذي بدأ ينبض الما ، تسند رأسها للحائط و تتنفس بعمق " انت .. تجبرينني على اذيتك " تنهض من مكانها بصعوبة تنظر لعنقها المحمر و تتنهد بخفة

" لوي .. اين انت " تنادي بعد خروجها من الحمام ، تمشي باتجاه المطبخ و تجده هناك " لقد ااخرجت لتوي القط الميت .. انا لا اعلم بحق الاله من اين اتى " يحرك رأسه للجهتين و تخفض بصرها بخجل من ما فعلته بحياة الشاب " انا .. صأصعد لأرتاح ، تصبح على خير لو " تقبل وجنته و تصعد تاركة اياه حائرا..

تدلك الحرق قليلا بمستحضر ضد اثار الحروق " آه .. الهي متى سأنتهي من هذا الكابوس !" تهمس لنفسها و تربط شعرها بذيل حصان ، تدلك عنقها ببطئ بينما تشعر بلمساته لتفتح عينيها بسرعة ، تجلس باستقام و تنظر بارجاء الغرفة

" ..دعيني ارى " يهمس و تحركك رأسها للجهتين " ليس هناك ما ستصلح الآن انت السبب بما امر به لذا ارجوك اتركني لأرتاح ."

يمشي نحو السرير و يقف امامه " اعلم انني السبب لذا دعيني ارى " تشعر برجلها تصعد ببطئ لترتفع باستقام ، كما لو انها بترويض طبي من دون ان تقوم بمجهود " انت لا تعلمين حتى ان المستحضر له آثار جانبية آنسة براون " تشعر ببرودة بمكان الحرق و راحة جراء ذلك لتغمض عينيها بهدوء